كتب-محمدحمدى
داعشى : ماذا سنصنع يا أيُها الأمير ،بعد أن حرق لنا الجيش المصرى ،والشُرطة، محصول البانجو،والخِشخاش ،وقتل أصحابنا ،وأطبق الحصار علينا برًا ،وبحرًا ؟!
أمير داعش : سأدخُل أحلق لحيتى ،وأحمل صنية البلوظة التى تصنعها زوجتى بالداخلِ ،وأبيعها يا أخ بطنجان ، فى شوارع القاهرة !
داعشى : الأمير سيبيع البلوظة فى شوارع المحروسة ؟!
أمير داعش : ليس لنا مكان فى مِصر، يا أخ بطنجان !
داعشى : صدقت يا أيُها الأمير؛فجيش مِصر شديد،وشعبها عنيد !
أمير داعش : وأنتَ، ماذا ستصنع الأن يا أخ بطنجان،بعد أن فقدنا الأمل فى تدمير ،وتخريب مِصر؟!
داعشى: إنتظرنى أيُها الأمير ، سأدخل أنا أيضًا أحلق لحيتى ، وسأخرج معك للعمل فى بيع البلوظة فى شوارع المحروسة .
أمير داعش : أسرع يا أخ بطنجان ؛ أريد أن لا تبرد البلوظة ، أريد الشعب أن يأكلها ساخنها .
داعشى : خمس دقائق ، وسأكون جاهزًا .
أمير داعش : أسمع صوتًا ، وضجيجًا بالخارج ؛ انظر ماذا يحدث بالخارج ؟!
داعشى : الجيش ، والشرطة ، يُحاصرون الموقع !
أمير داعشى : قدم لهم البلوظة الساخنة ، يا أخ بطنجان .
(ملحوظة : لقد كتبت تلك القصة ، ونشرتها على الإنترنت ، يوم الأحد الموافق 18 مارس مِن عام 2018م)
عدد زيارات الموقع
121,224