بقلمِ-محمدحمدى
أيام معدودة ،وسيحل علينا عام ميلادى جديد ،أيام معدودة ،وسيحل عليناعام2024م،2024 عامًا على مولدِ سيدنا عيسى -عليه ،وعلى نبينا أفضل الصلاة ،والسلام-؛فكُل عام ،وشعب مِصر بخيرِ،كُل عام ،والإخوة الأقباط بخيرِ،بل كُل عام ،والعالم أجمع بخيرِ؛فديننا الإسلام يعنى السلام !
لايوجد أى مانع شرعى ،ولا قانونى ،ولا عُرفى مِن تهنئة الأقباط ،بل يُستحب تهنئتهم ،ولاسيما ،وأنهم يهنئوننا فى أعيادِنا الإسلامية (عيدالفِطر،عيدالأضحى،مولدالنبى...)فكُل عام ،وشعب مِصربخيرِ !
جملة بسيطة تُساهم فى ترابط الشعب -"كُل عام ،وأنتُم بخيرِ"-ديننا دين السماحة ،واللين، لادين التشدد ،والتنطع ؛فديننا برئ مِن داعشِ ،وأخواتها ، تلكُم الفِرق الضالة عَنِ هدى نبينا مُحمد-صل الله عليه ،وسلم-،هذه الفِرق تُفتى بغيرِ عِلم بعدم ِجواز تهنئة الأقباط ،ولاحول ،ولاقوة إلاباللهِ العلىّ العظيم !
يا أخى المُسلم ، لن تخسرَ أى شئ لو كتبت على حِسابِك ،وصفحتك، ومجموعاتك على الفيس بوك ، والإنستجرام ، ومنصة إكس "كُل عام ،وأنتم بخيرِ"فنحن نؤمن بعيسى ،وموسى ،وإبراهيم .....وجميع الأنبياء ، والرُسل .
وإذا كان بينك ، وبين جارِك المسيحى خصومة ما ؛فأسأل الله-عز،وجل- أن يُصلحكُما ،ويجمع شملكُما ، وأرجو أن لا تنظر إلى باقى المسيحيين نظرة كُره ،وغِل ،وحِقد، وأتمنى أن تكتب هذه الجُملة"كُل عام ،وأنتُم بخيرِ"مِن أجل الحِفاظ على تماسك النسيج الوطنى الذى نمتاز به على مرالتاريخ ، هيا نعبرسنوات الشقاء عبورًا إلى أعوام الخصب ،والمحبة متزودين بذاد الأخلاق الكريمة ،نحن مازلنا نعانى مِن مشاكل إقتصادية عديدة ؛جراء ما تشهده المنطقة العربية مِن حروب ، و حرب روسيا ، وأوكرانيا ، وتداعيات فيرس كورونا ، وتداعيات ثورتى 25يناير2011م ، و30يونيه 2013م....... ؛لذا فنحن فى حاجةِ إلى وحدةِ وطنيةِ ،لكى نعبرَ بسلامِ ،ولئلا يشمت بنا الأعداء .
عدد زيارات الموقع
112,269