إن الإنسان إجتماعى بطبعه؛ فلا يستطيع أى إنسان أن يعيشَ بمُفرده، وتحديدًا لا يستطيع أى فرد أن يعيشَ بمُفرده على الدوام ؛لأن كُل فرد يحتاج إلى بعض الوقت؛لكى يُراجعَ ،ويُحاسب نفسه أما أغلب الأوقات التى يقضيها الإنسان ؛فتكون وسط جماعة (أُسرة ،أو زُملاء، أو أصدقاء....) وما يخص مقالى هو الصديق فمَن هو الصديق الأصلح لك يا عزيزى القارئ ؟!
الصديق الأصلح هو الذى أفكاره توافق أفكارك ؛لكى ترتاحَ معه نفسيًا .
وأيضًا الصديق الأصلح هو الذى أخلاقه توافق أخلاقك ؛لأنك لو أخترت صديقًا أخلاقه سيئة مثلًا ؛فقد يُؤثر عليك بالسلب، وخصوصًا إذا كانت شخصيته أقوى مِنك !
وكُن على يقين يا عزيزى القارئ "بأنه ليس الأصدقاء بكثرة العدد بل بمَن ترتاح معهم نفسيًا ،ولو كان صديقًا واحدًا" المُهم أن لا يؤثر عليك سلبًا .
وأما فى حالة إذا إخترت صديقًا أفضل مِنك (أقوى شخصية، أو أكثر عِلمًا....) ،ووافق على صداقتك ،فياحبذا، لو إتخذته قدوة ما دام هُناك مودة، وتألُف بينكما ،أم لو ظهرت شحناء فلا داعى أن تُكبتَ نفسك -تضغط على نفسك- بلا داعى ؛لكى لا تتعرض لمشاكل مُستقبلية معه .
(ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال الإجتماعى، ونشرته على الإنترنت يوم الخميس الموافق 21نوفمبر مِن عام 2013م )