بدون ذرة شك أن جمهور دسوق ، هو الضحية ؛ فالنتائج السيئة تُحزن الجمهور كثيرًا ؛ فلقد خرجت منذ قليل جماهير دسوق مِن استاد دسوق حزينة جدًا ؛ جراء تعرض الفريق الأول لكرة القدم للهزيمة الثانية على التوالى ، خسر فريقنا لقاء الجولة الرابعة مِن الحامول بنتيجة 3-1 ؛ بسبب أن لاعبى الفريق لم يحضروا أى تمرين طوال الأسبوع الماضى ، فكانت الهزيمة العادلة......
ويعيش نادى دسوق ، بدون قيادة منذ ما يقرب مِن ثلاث شهور ؛ لأن مجلس الإدارة موقوف عن العمل ؛ لتحقيقات النيابة الجارية مع بعض أعضاء المجلس عن إهدار المال العام ، والفساد ، وإنعكس ذلك على جميع الأنشطة ، والتى مِنها كُرة القدم ، فلم يخوض الفريق فترة إعداد ، فضلًا عن أن المستحقات المالية يدفع بعضها أشخاص محدودة على رأسها الحاج عادل حسنين !
ولكن مِن المُمكن تدارك الأمر ؛ إذا انتظم لاعبى الفريق ، فى المران ، وأدوا أداءًا حسنًا فى المُباريات القادمة ؛ حينها الكل سيطالب بحقوق لاعبى الفريق ، ولكن الأداء غير الجيد ، وعدم الإهتمام بالحضور ، يدفع الجمهور دفعًا إلى عدم المُطالبة بحقوق الفريق ، مِن الممكن أن تحل زكوات ، وصدقات رجال الأعمال الأزمة ، إذا وجدوا الفريق يستحق !
ويعتبر منع جمهور دسوق مِن الجلوس فى المدرجات ضحية مجلس الإدارة الموقوف ،الذى قال : "أنا موش عاوز جمهورى يحضر المباريات اللى بتتلعب على أرضه " ، قال ذلك أحد أفراد الشرطة اليوم-السبت- الموافق 28أكتوبر مِن عام 2023م، الذى قال بالحرف الواحد: "المجلس بتاعكم هو اللى موش عاوزكم تحضروا ، إحنا ملناش دعوة" !
لذا نناشد مساعد وزير الداخلية ، ومُدير أمن كفرالشيخ ، اللواء إيهاب عطية ، بأن يصدر توجيهاته ، بعدم الإهتمام بتلك التوصية ، ولاسيما وأن المجلس موقوف ، والنادى فى حاجة إلى دعم المُخلصين مِن أبناء دسوق !
وفى الختام أود أن أكتب : "يا لاعبى دسوق ، سنجلب لكم لبن العصفور إذا قدرتم مشاعرنا ، أنا والله واحد مِن المئات التى تحضر ، حضرت لقاء اليوم وأنا عندى برد شديد ، والله أن أكتب ذلك المقال وأنا فى غاية التعب ، الكثير ترك عمله ، وجاء يشجعكم ، وللأسف خرج مكسور الخاطر ، اعملوا واتركوا الباقى على الله ، ثم علينا ، ستنالون جميع حقوقكم بإذن الله إذا وجدناكم تقدرون مشاعرنا ، ووالله سنحتوى الفرد ، أو الاثنين ، الذين يتعصبون عليكم ، حبوا بعض ،و تعاونوا مع بعض ، النجاح أفضل مِن أى مال ، والله لن يغنى المال عن الفشل ، جملة فلان : "كان لاعب ناجح " لا تقدر بثمن ، ولن يضيع جنيهًا واحدًا بإذن الله .
