مرَ على قرار وزارة الشباب ، والرياضة ، بوقف مجلس إدارة نادى دسوق الرياضى ؛ ريثما يتم الإنتهاء مِن التحقيقات معهم ، شهرَين تقريبًا ، ولم تُشكل وزارة الشباب ، والرياضة لجنة مؤقتة لإدارة شئون النادى ، مثلما فعلت مع مركز تنمية شبابية دسوق......تسيرُ السفينة بنادى دسوق الرياضى ، بدون قبطان ؛ مما يعرضها للمخاطر اليومية ؛ نادى دسوق الرياضى فى حاجة إلى قيادة مؤقتة ريثما يتم إيجاد قيادة دائمة لنادى !أثلجَ فريقنا -الفريق الأول لكُرة القدم -صدرنا بفوزه الثمين يوم السبت الماضى ، خارج الديار ، على نادى بلطيم ، المُحترم ، بالجولة الأولى مِن قطار دورى القسم الثالث ، المجموعة العاشرة (كفرالشيخ-الغربية)، بهدف نظيف، ورائع ،والهدف سجله منصور جابر فى الدقيقة 48 ، مِن ضربة حُرة خارج ال 18؛ مما يُبشر بموسم طيب ، نهايته الصعود بإذن الله ، رغم كُل المصاعب ، والتحديات التى نمر بها حاليًا !ولكن هؤلاء اللاعبين ، وجهازهم الفنى بقيادة الكابتن محمد زيدان ، ورائهم أُسر فى حاجة إلى أموال ؛ لتبية إحتياجتهم اليومية ؛ فمِن أين تأتى لهم الأموال فى ظل عدم وجود قيادة ، ولو مؤقتة لنادى ؟!وعلى جانب أخر ، أود أن أقترحَ على وزارة الشباب ، والرياضة أن تُسندَ إدارة كُرة القدم بنادى دسوق الرياضى ، إلى رجل أعمال ، شريف ، مُخلص ، ولاسيما وأن كُرة القدم مشروع إستثمارى عظيم ، ومُربح جدًا .أرياف دسوق، ومدينة دسوق ، والمُدن المجاورة لنا ، بهم مواهب قادرة على تلبية إحتياجات كُل فِرق قطاع الناشئين الستة ، كما يوجد لاعبين بمدينة دسوق ، وأرياف دسوق ، والمُدن المجاورة ، قادرين على المُساهمة فى سد إحتياجات الفريق الأول فى الوقت الحالى .حصاد ذلك المشروع سيُجنى بعد الشروع فيه ببضع مواسم فقط ؛ ستفيض خزينة رجل الأعمال ، المحظوظ بتولى إدارة كُرة القدم فيضًا مِن ذلك المشروع .وفى ختام مقالى أناشد رجال الأعمال ، الشرفاء ، بضخ جُزء مِن أموال زكواتهم ، وصدقاتهم ؛ للإنفاق على جميع لاعبى كُرة القدم بنادى دسوق ، وأجهزتهم الفنية ، وخصوصًا فى الوقت الحالى ، الذى تكالبت فيه المشاكل على النادى .
عدد زيارات الموقع
145,514