توطئة حول نشأة مؤسسة ثانوية الزيتون:
تعد ثانوية الزيتون قديمة المنشأ حيث تأسست سنة 1986 و تحمل رمز 6991301 ، و قد شيدت على مساحة قرابة ثلاث هكتارات و هي في ملك وزارة التربية الوطنية، و تتموقع هده المؤسسة بجماعة أولاد ازباير التابعة لدائرة وادي أمليل في إقليم تازة، مساحتها حوالي 130كلمتر مربع و تحد شرقا بجماعة أولاد شريف بإقليم تازة، و غربا بجماعة أوطابوعبان بإقليم تاونات، و شمالا بجماعة بني فراسن، و جنوبا بجماعة غياتة الغربية بإقليم تازة، عدد سكانها يتجاوز 18900 نسمة، أحدثت هده الجماعة بمقتضى التقطيع الانتخابي لسنة 1972، و تصميم نموها هو قيد الدرس، مما سيسهل و ينمي توسعها العمراني و الديموغرافي، و في تلك المرحلة تبادلت الآراء و الافكار و كانت الحاجة ملحة لضرورة إنشاء مؤسسات تعليمية ابتدائية و ثانوية تأهيلية، بالاضافة لاربع مجموعات مدرسية موزعة على تراب الجماعة، كما هناك ثلاث مؤسسات للتعليم الاولي و دار للطالب و الطالبة و مركز للتربية و التكوين، بالاضافة إلى بعض المرافق الاخرى التابعة للجماعة حيث نجد مستوصف قروي و قاعة للولادة ووكالة بريدية و مركز فلاحي و دار الشباب و مركز التعاون الوطني. و كل هذه المنشآت و خصوصا المؤسسات التعليمية التي هي محور تقريرنا هذا، لعبت دورا إيجابيا و فعالا بالنهوض بقطاع التعليم في المنطقة، و انخفاض نسبة الامية نوعا ما، و مساعدة المواطنين في العديد من المجالات لتوفير عيش و حياة أفضل، وفيما يخص ثانوية الزيتون أحدثت لعدة أسباب نجد من بينها ندرة المؤسسات في المناطق التابعة للجماعة القروية، حيث لا توجد هناك أي مؤسسة ثانوية هناك، بالاضافة الى بعد الثانوية من دائرة واد أمليل و صعوبة التضاريس و التنقل لا تسمح لاستفاذة التلاميذ و التنقل اليها، لهذا كان من الضروري انشاء مؤسسة ثانوية تأهيلية في الجماعة القروية بأولاد ازباير، بالاضافة الى عامل آخر متمثل في ارتفاع نسبة التلاميذ بالمنطقة و خاصة الابتدائيين منهم . لذلك فإنشاء الثانوية بالجماعة القروية أمر ضروري و لابد منه، حيث ساهم في التسهيل و التخفيف من معانات التلاميذ (ات) لانهاء مشوارهم الدراسي الاعدادي و الثانوي في ظروف مواتية و عادية. لان العلم و التعليم ضرورة من ضروريات الحياة للإنسان، و عن طريقهما تتقدم البشرية و تنهض الامم و تتفوق الشعوب، إلا أن عملية التعليم باعتبارها عملية تربوية ينبغي أن تتوفر على المسار الصحيح لاتمامها و المضي فيهاروافد ثانوية الزيتون:
تتكون روافد المؤسسة من البنيات التالية:
- المجموعات المدرسية الخمس السالفة الذكر
- إضافة إلى الوافدين من جماعة أوطابوعبان خصوصا مستويات الثانية والثالثة إعدادي، وكذلك من بعض دواوير بني فراسن.
باستثناء قلة من التلاميذ تقطن قريبا من المؤسسة فإن ما يزيد على 80 فى المائة تبعد عن المؤسسة بمسافة تتراوح ما بين5 و12كلم.منهم من يستعمل سيارات النقل المرخص أوالنقل السري، ولا يعودون إلى بيوتهم حتى آخر النهار أي في حدود الساعة السادسة. فيما ينتقل باقى التلاميذ مشيا رغم صعوبة التضاريس ووعورة انسياب الأنهار خصوصا في فصل الشتاء.كل هذه الصعوبات يواجهها التلاميذ رغم حضور مؤسسة دار الطالب التي تعمل الجماعة القروية جاهدة على زيادة طاقتها الاستيعابية. ويمكن القول بأن هذه المؤسسة خففت من معاناة التلاميذ وساهمت فعلا في حل مشكل التمدرس بالمؤسسة لأبناء المنطقة وخصوصا الفتيات منهم.
3- القانون الداخلي للمؤسسة:
تعتبر ثانوية الزيتون بأولاد ازباير كغيرها من المؤسسات العمومية للتعليم ، و فضاء للتربية و التكوين و مجالا لممارسة المتعلمين لحقوقهم، و احترامهم لواجباتهم و توفير المناخ المناسب لنجاح العملية التعليمية التعلمية لاكتساب المعلومات و المهارات و الكفاءات التي تؤهلهم للإندماج في الحياة العامة مستقبلا، بحيث تخضع الحياة المدرسية لضوابط تستمد مقتضياتها من القوانين العامة و الخاصة و دوريات سلطات التربية و التكوين، و تشكل قانونا داخليا يلتزم باحترامه التلاميذ و أوليائهم و الاطر التربوية و الادارية و شركاء المؤسسة.
أ- الإجراءات التنظيمية:
يعتبر التلميذ مسجلا بصفة رسمية إذا أودع لدى إدارة المؤسسة جميع الوثائق و المطبوعات و اللوازم المعلن عنها في سبورة الاعلانات، و أدى رسوم التسجيل وواجب الانخراط في جمعية الاباء و الجمعية الرياضية المدرسية، و أدى واجب التأمين المدرسي، أما واجب التأمين الرياضي فهو إجباري للتلاميذ أعضاء الفرق الرياضية و اختياري لباقي التلاميذ.
أما فيما يخص عملية التسجيل و إعادة التسجيل بالثانوي و بسلكيه الاعدادي و التأهيلي فيبتدأ من فاتح يوليوز إلى غاية 15 منه، و تنطلق الدراسة بشكل فعلي يوم الخميس الثاني من شهر شتنبر مباشرة بعد يوم عيد المدرسة، حيث في هذا الصدد تشرع المؤسسة في العمل بالتوقيت الشتوي ابتداءا من فاتح أكتوبر من كل سنة دراسية إلى نهاية شهر فبراير، حيث الفترة المسائية تمتد من الواحدة بعد الزوال إلى الخامسة مساءا ما عدا يوم الجمعة و تيسيرا لاداء الصلاة فتمتد من الواحدة و النصف إلى الخامسة و النصف .
ب- ضوابط الحياة المدرسية:
تقوم العلاقات داخل المؤسسة على قواعد الاحترام و الامتثال لجميع الضوابط الادارية و التربوية و القانونية المعمول بها، و الابتعاد عن كل سلوك يتسم بالعنف أو كل عمل من شأنه أن يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير، و جميع مكونات المجتمع المدرسي معنيون بالمحافظة على مرافق المؤسسة و تجهيزاتها، و يتعهد بحسن الاستعمال و حمايتها من الاتلاف، و يتحمل المسؤول عن الاتلاف تعويض ما تسبب فيه، بالاضافة إلى اعتناء التلاميذ بهندامهم و ارتداء ملابس لا تتنافى مع مقتضيات الحشمة و الوقار واجب، و ارتداء التلميذات لوزرة موحدة واجبة،
ج- المحظورات:
يمنع على التلاميذ الدخول إلى المؤسسة في غير أوقات الدراسة لغير غرض إداري أو تربوي، و يمنع عليهم أيضا الاستراحة و الاجتماع بساحة المؤسسة في الفترات البينية غير فترة الاستراحة، و يمنع عليهم أيضا حمل الادوات الحادة الخطيرة التي تلحق الضرر بالمؤسسة…إلخ
د- مسطرة تتبع الغياب:
تعد إدارة المؤسسة وحدها هي المسؤولة عن تتبع غياب التلاميذ(ات) و استفسار المتغيبين و معاقبتهم و قبول مبرراتهم أو رفضها و استدعاء آبائهم، حيث يعتبر الغياب مبررا إذا أدى التلميذ في غضون الثلاث أيام الاولى من غيابه بشهادة طبية مسلمة أو مضادق عليها من طرف طبيب الصحة المدرسية أو وثيقة أخرى مقبولة من طرف إدارة المؤسسة، بينما إذا امتد الغياب لما يعادل يومين إلى خمسة أيام متقطعة أو متوالية، فلا يسمح باستئناف الدراسة إلا بعد حضور ولي أمره الذي يلتزم كتابة بورقة الغياب بمراقبة إبنه و مواضبته. و إذا امتد الغياب من عشر إلى خمسة عشر يوما متواصلة تبعث إدارة المؤسسة بعد اليوم العاشر من الغياب برسالة مضمونة إلى ولي أمره، فإذا حضر قبل أن يستوفي غيابه شهرا كاملا فإن والده يلتزم كتابة بإمضاء مصادق عليه و يوجه للتلميذ توبيخا، و تخصم عشر نقط من نقطة المواظبة و السلوك بالنسبة لتلاميذ السلكم الثانوي التأهيلي، و إذا لم يحضر يشطب عليه من سجلات و قوائم المؤسسة و يخبر ولي أمره بذلك . و في حالة تغيب التلميذ في حصة فرض من فروض المراقبة المستمرة غيابا غير مبرر يستحق الصفر. و في حالة الغياب المبرر يعطي الاستاذ للتلميذ المعني بالامر فرصة استدراك ما فاته.
ة- مسطرة معالجة عدم الانضباط:
في حالة سلوك غير مقبول يخل بنظام المؤسسة أو القسم يتم إدراج ملاحظة مكتوبة وفق النموذج المعمول به في ملفه، و يوجه إليه تنبيها مكتوبا في حالة تكرار المخالفة تدرج ملاحظة ثانية بعد توقيعها من طرف ولي أمره، و يوجه إليه إنذارا مكتوبا تدرج نسخة منه في ملفه، و في المرة الثالثة يحال ملف التلميذ على رئيس المؤسسة للبث فيه، بينما إذا صدر عن التلميذ خطأ فادح أو إذا تجاوزت الملاحظات المكتوبة عنه ملاحظتين فإنه يمكن لرئيس المؤسسة إصدار في حقه قرارا بالتوقيف عن الدراسة لمدة تتراوح ما بين يوم و ثمانية أيام، و يمكن لادارة المؤسسة أن تتجاوز العقوبات التصاعدية و تعرض على مجلس القسم في هيئته التأديبية للتلاميذ المرتكبين لمخالفة جسيمة و كذا التلاميذ الذين لم تنفع معهم الاجراءات السابقة.
م- المسؤوليات:
إن آباء التلاميذ و أوليائهم ملزمون بمراقبة و تتبع مواظبة أبنائهم على الدروس و انضباطهم و يتحملون كامل المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم، بحيث يتحمال الاباء و الاولياء مسؤولية تعويض كل إتلاف أو تخريب يتسبب فيه أبنائهم بصفة فردية في حال تحديد المسؤولية أو جماعية في حال عدم تحديدها، و بناءا على المذكرة 121 بتاريخ 31 غشت 2009 في شأن استثمار الكتب المدرسية الموزعة في إطار " مليون محفظة " يتحتم على التلاميذ(ات) المستفيدين(ات) إرجاع الكتب في نهاية كل موسم دراسي للخزانة المدرسية حتى تتم الاستفادة منها خلال الموسم المقبل في إطار نظام الإعارة، و إذا لم يتم إرجاعها يتعين على أي تلميذ(ة) تعويض الكتب المفقودة أو المتضررة.
إلى جانب مسؤولية الآباء و الأولياء على التلاميذ(ات) هناك مسؤول آخر عنهم ألا و هو المدرس حيث هو مسؤول عن تلامذته خلال حصص الدرس و الانشطة التي يؤطرها و تسجيل المتغيبين منهم، و لا يسمح لاي أستاذ بحرمان أحد تلامذته من الدرس إلا إذا كان يعرقل السير الطبيعي للعملية التعليمية التعلمية( القيام بالشغب و الفوضى و عدم إحضارهم اللوازم الدراسية الضرورية للدرس و عدم إنجاز الواجبات المنزلية) حيث يحال التلميذ على الحراسة العامة مصحوبا بتقرير أو ملاحظة مكتوبة في الموضوع.
ي- الانشطة الاجتماعية التربوية:
يساهم التلاميذ في تنشيط الحياة المدرسية بالانخراط في مختلف الاندية و المشاركة في التظاهرات الثقافية و الفنية و الرياضية، و في تنظيم موائد مستديرة تحت إشراف أطر تربوية و إدارية و كل النوادي المنشأة بالمؤسسة تسير و تضبط بقوانين خاصة بها، و على المنخرطين فيها من التلاميذ الالتزام بهذه القوانين و الضوابط، و من حق المتعلم الاستفادة و المساهمة في أنشطة المكتبة المدرسية و قاعة الاعلاميات حين تجهيزها و حضور المشرف عليها. و استفادة المتعلم من استعارة الكتب الترفيهية بالمجان مع دفع اشتراك سنوي فيما يخص الكتب المدرسية المقررة و تعطى الاسبقية للمعوزين.
تعتبر عملية انتخاب مندوبي الاقسام درسا في ممارسة الديمقراطية بالنسبة للتلاميذ، و خلال الحملة الانتخابية يمكن للمترشحين عرض برنامجهم و ذلك بواسطة الاقتراع السري، حيث يعهد إلى مندوبي الاقسام فتح الحوار مع التلاميذ للوقوف على مشاكلهم و على الصعوبات التي تعترضهم و تمثيل القسم و القيام بالمهام الناطق الرسمي باسمه، و القيام بدور المحاور باسم القسم مع الاساتذة و الاداريين و المستشار في التوجيه…من مسؤوليات يتحملها التلاميذ لحل كل الصعوبات و المشاكل التي يواجهونها داخل المؤسسة و ذلك من أجل توفير مناخ مناسب لتلقي الدرس و مساعدة التلاميذ(ات) و خلق أواصر التعاون فيما بينهم.
* إن عدم احترام مقتضيات هذا النظام يعرض مخالفه من التلاميذ للإجراءات الادارية التأديبية المنصوص عليها، حيث يطلع الاباء و الاولياء و التلاميذ على هذا النظام في مطلع كل سنة دراسية مع التوقيع عليه، و يصبح هذا القانون ساري المفعول و قابل للتنفيذ بعد المصادقة عليه من طر ف السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين.
4- التدبير و التنظيم الاداري من داخل ثانوية الزيتون
لايمكن الحديث عن أي إصلاح حقيقي أوجودة فعالة ناجعة في مجال التربية والتعليم إلا إذا كان الاهتمام منصبا على التفكيرفي التدبير الاداري، لأنه لبنة أساسية في كل تغيير وتسيير وتنظيم إداري أوتربوي مركزيا أو جهويا أو إقليميا أو مؤسساتيا، وهو كذلك تفعيل ميداني لكل المشاريع والحاجيات قصد إنجاح سير العملية الديداكتيكية والبيداغوجية في أحسن الظروف الممكنة والمتاحة. كما أن الجانب الإداري هو الذي يشكل البنيةالتحتية والمعطى البرجماتي لكل فعل تربوي وتدبير إداري. إذا، ماهي أهم المهام المسندة لكل الفاعلين الاداريين من داخ المؤسسة التعليمية ؟
ا-مدير المؤسسة كمشرف تربوي :إن مدير المؤسسة يعتبر قائداً تربوياً في مؤسسته . ويفرض هذا الدور قيام مدير المؤسسة بمهام إدارية ومهام فنية ومع التأكيد على أن العمل الإداري التربوي هو في خدمة العمل الفني وانطلاقاً من إن الإشراف التربوي هو أحد جوانب الإدارة التربوية الذي يعني بالجانب الفني فيها فإن مدير المؤسسة هو من الزاوية قائداً تربويا لمؤسسته فهو ليس إدارياً محضاً ولكنة مشرف تربوي ، لهذا فإن مجالات عمل مدير المؤسسة تتضمن ما يلي :1) تطوير الاساتذة وتنميتهم مهنياُ .2) تحسين تنفيذ المناهج المدرسية .3) العناية الحقيقية بالتلاميذ، على أكثر من مستوى . ووضع مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار.4) البناء المدرسي وملحقاته .5) البيئة المحلية والمجتمع المحلي .ويمكن تحقيق أغراض هذه الجوانب عن طريق قيام مدير المؤسسة بأعمال تغلب عليها السمة الإدارية و تتضمن المجالات التالية :
1)التخطيط .2) التنفيذ .أولاُ / التخطيط : وهو العنصر الأساسي في تحقيق سلامة العمل الإداري حيث أن العمل الإداري يجب أن يكون مخططاً بدقة قبل بداية العام الدراسي لذلك يجب أن يضع مدير المؤسسة التعليمية خطة عمل تغطى كافة الأنشطه الإدارية التي يقوم بها في أثناء الدوام الدراسي من بدايته إلى نهايته ثانياً / التنفيذ : وفي هذه المرحلة توضع الإجراءات الإدارية المقترحة موضع التنفيذ ويسير مدير المؤسسة فيها طبقاً للمراحل التالية :* المهام الإدارية في بداية العام الدراسي :وتشمل هذه الإجراءات الإعداد الجيد لبدء العام الدراسي ومراجعة سير العمل في الأيام الدراسية ومن هذه الإجراءات :1) التأكد من أن حاجة المؤسسة من الأساتذة ، في كافة التخصصات، قد تحقق .2)تأكد مدير المؤسسة من أن الإداريين الذين تكون المؤسسة بحاجة إليهم متواجدون وأن عددهم يكفى لتيسير العمل المدرسي .3) تأكده من أن الفنيين متوافرون كفني المختبر وفني الوسائل التعليمية أو غيرها ممن يتطلب العمل التربوي تواجدهم .4) التأكد من وصول المقررات المدرسية وأن أعداد الكتب تكفي التلاميذ المسجلين رسمياً مع وجود فائض مناسب والتأكد من أن الكتب الموجودة هي نفس الطبعات المقررة .
5) التأكد من وجود الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية وصيانة ما يحتاج منها إلى صيانة .
6)التأكد من أن البناء المدرسي في وضع ملائم من حيث عدد القاعات وصلاحيتها للتلاميذ واكتمال أثاثها.7)عمل الجدول المدرسي بحيث يغطى جميع المقررات التي على الطالب دراستها مع مراعاة الأوقات الملائمة لكل مادة منها وتوزيع حصص المادة على أيام الأسبوع .8)الحرص على توفر مجموعة من السجلات المدرسية التي تسهم في تنظيم العمل الإداري المدرسي .* المهام الإدارية أثناء العام الدراسي :1 الاجتماعات الإدارية مع الأساتذة لمتابعة قضايا إدارية تهم المؤسسة والنظام المدرسي . 2)مراقبة دوام الأساتذة من حيث الالتزام بمواعيد الحصص المكلفين بها والالتزام بالجدول المدرسي .3) مراقبة دوام التلاميذ .4) مراقبة دوام الإداريين والعمال والفنيين.5) تأمين الإمكانات المالية اللازمة للمدرسة .6)كتابة التقارير إلى الإدارة التعليمية بهدف عرض سير الدراسة أو المشكلات التي تعترض العمل التربوي أو بيان حاجات المدرسة من المعلمين أو التسهيلات المالية .7)صيانة البناء المدرسي .8)مواجهة المشكلات الطارئة .9) تنظيم العمل التربوي المدرسي من خلال عمل اللجان المختلفة من الأساتذة والتلاميذ لتيسير العمل التربوي.* المهام الإدارية في نهاية العام الدراسي :وتشمل هذه المهام الجوانب التالية :1)الإعداد للاختبارات وتنفيذها .2)مراقبة سير الاختبارات .3)الإشراف بشكل مباشر على التصحيح ورصد الدرجات .4) الإشراف على النتائج وكتابة الشهادات وكشوف الدراجات .طبقاً للأنظمة المرعية5)استلام اللوازم والأجهزة من الأساتذة .6)جرد الكتب المدرسية .7) استلام السجلات الرسمية من الأساتذة والإداريين .8)كتابة تقرير شامل عن العام الدراسي والمقترحات لتحسين سير العمل الإداري في العام الدراسي.
ب- مهام الحارس العام للخارجية:
إن مهام الحارس العام حسب المرسوم رقم 2.02.376 بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي و خاصة المادة 15 منه و تنسيقا مع مدير المؤسسة و الاداريين التابعين لها تكمن في :1ـ تتبع أوضاع التلاميذ التربوية والتعليمية والسيكولوجية والاجتماعية والصحية ؛ 2ـ ضبط ملفات التلاميذ وتتبعها وإنجاز الوثائق المتعلقة بتمدرسهم ؛3ـ مراقبة تدوين نتائج التلاميذ بالملفات المدرسية من لدن المدرسين وإنجاز الأعمال الإدارية التكميلية المتعلقة بها ؛4ـ تلقي التقارير بخصوص انضباط التلاميذ وعرض غير المنضبطين منهم على مجالس الأقسام عند الاقتضاء ؛5ـ تنسيق أعمال المكلفين بمهام الحراسة التربوية العاملين تحت إشرافه و تأطيرهم ومراقبتهم ؛6ـ المشاركة في تنظيم مختلف عمليات التقويم والامتحانات وتتبعها ومراقبتها ؛7ـ إعداد تقارير دورية حول مواظبة وسلوك التلاميذ وعرضها على مجالس الأقسام . حسب هذا المرسوم وفي اطار توثيق سير مكتب الحارس العام أرى ان التقرير اليومي للحارس العام يجب أن يتضمن العناصر التالية:
أ. مواظبة التلاميذ( الغياب والتأخرات و نسبهما المائوية و ملاحظات عام) ب. سير الدراسة بالجناح المسند للحراسة العامة: تتم الاشارة الى الأقسام التي لم تستفد من حصصها الدراسي
ج- مهام الأستاذ داخل المؤسسة:
يختلف اثنان على أن الأستاذ هو بمثابة المخرج المنفذ للسياسة التعليمية وفي كثير من الأحيان يكون المسئول المباشر بوعي أو بغير وعي عن السيناريوهات داخل القسم, فالأستاذ قبل دخول القسم يرسم سياسته التي سيتبعها لتدبير جماعة القسم.. بين يديه مضامين وأهداف موزعة وفق جدول زمني محددوعلى عاتقه إكراهات نذكر منها ما يلي :- زمن تعلم التلميذ أو المتعلم أقل بكثير من الزمن المخصص لتعليمه وفي غياب الدعم الخارجي والأسري للمتعلم.- المضامين والأهداف في كثير من الأحيان لا تتوافق مع حاجات المتعلم لذلك لا تلقى اهتماما ولا تجاوبا من لدنه .. - الاكتظاظ وموقع المؤسسة في بيئة اجتماعية معينة لا يساعد على خلق جو من العلاقات الأفقية.- العدة التجريبية أو المعينات التربوية لا تلاءم الوضعيات التعليمية التعلمية أو غير كافية لخلق أنشطة جماعية تقحم التلميذ فعليا بذل الاكتفاء بدور التفرج ..في ظل ما سبق ذكره نجد ثلاث أصناف من المربيين :الصنف الأول يأخذ على عاتقه أن يخلق جوا من الهدوء ضدا على الهدف الحقيقي من التعلم , فالحوار داخل الفصل هو أمر أو إملاء أو سؤال أشبه ما يكون بالاستنطاق البوليسي ونشاط التلميذ يتمحور حول إرضاء الأستاذ أكثر من التركيز على اكتساب المهارات أو تنمية المعارف ..هذا الصنف هو بدوره يكون ضحية هواجسه , فالفائض من الحرص لديه يجعله حساسا وعنيفا تجاه تصرفات بعض المتعلمين- قد يعتبرها غيره طبيعية- لكن نفسه تأبى إلا أن تأولها على نحو من التنازع في الزعامة أو ما إلى ذلك..الصنف الثاني وهو الأستاذ الحامل لمشروع بيداغوجي يؤمن به وعازم على أن يمضي إلى تحقيقه كيفما كانت الظروف , إذا قيل له أن الكل فاسد فيرد أن العد يبدأ بواحد وأنا أعتبر نفسي هذا الواحد وسيلتحق الغير.. يقرأ الوضع بعينين ويستحضر الحل الثالث ضدا على الإكراهات والبيئة واحتقار المحتقرين ..فهو يضع بين عينيه أن للكل واجبات وللكل حقوق .. يشرك المتعلمين في الأنشطة ويضعهم في المسؤوليات وفي قلب العملية التعليمية التعلمية .. يتغابى في بعض الأحيان حتى يضمن السير العادي للجماعة يحاول أن يجعل جماعة القسم تحرص على الاحتفاظ بالجو الدراسي المتميز وكأنه مكتسب ليس بعده مكتسب ويصعب التفريط فيه..
أما الصنف الثالث فيعف اللسان عن وصفه : فهو انهزامي وجد اللذة في لعب دور الضحية داخل الفصل , درسه متعثر أهداف القسم يفرضها المشاغبون والتلاميذ يتخذون من حصته حصة المرح واللهو والعبث ..كثير من الناس يشفقون على هؤلاء الأساتذة الذين يصفهم البعض بالمساكين غير أنني شخصيا أرى أن هذا الصنف بمثابة معتد على منصب مالي لا أقل ولا أكثر , والتستر عليهم هو بمثابة جريمة تنتهك حق الأطفال في التمدرس وتمس مبدأ تكافأ الفرص , إذ لا يعقل توحيد الامتحانات في ظل عدم توحيد المناخ التربوي ..
5- التدبير المادي و المالي لمؤسسة ثانوية الزيتون:
من خلال بعض اللقاءات و الجلسات التي قمت بإجرائها مع السيد المقتصد في مكتبه الخاص بتسيير شؤون المالية و المحاسبات في المؤسسة اضطلعت على أهم الموارد المالية و المادية التي تحضى بها اتلمؤسسة ، و أهم الانجازات التي يتم إنجازها و الاعتماد عليها بهذه الموارد في شتى المجالات و المرافق التابعة للمؤسسة، و من خلال بعض الوثاثق التي قمت بقرائتها و تفسيرها مع السيد المقتصد فسر لي أن الموارد المالية للثانويات الاعدادية و التأهيلية و مجالات صرفها و طرق تدبيرها تنقسم إلى عدة أقسام: ففي ما يخص ثانوية الزيتون فنجد أهم الموارد المالية التي تحضى بها المؤسسة هي على الشكل التالي:
أ- الموارد الذاتية: فهي موارد خاصة بالمؤسسة تسمى الخارج عن الميزانية و سميت كذلك لانها ليست جزءا من الميزانية العامة للدولة أو الميزانية الجهوية للأكاديمية، و إنما هي موارد تحصل عليها المؤسسة خارج هاتين الميزانيتين و تتكون من :
+ مداخيل واجبات التسجيل: - 10 دراهم عن كل تلميذ بمؤسسات التعليم العام و تتوزع على المجالات التالية طبقا للمذكرة الوزارية رقم 7 بتاريخ 14 أكتوبر 1998 :
* الخزانة الترفيهية: درهمين، و تخصص لشراء الكتب الترفيهية و المجلات العلمية و الادبية و التثقيفية و كل المؤلفات المرجعية التي تهم التلميذ و الاستاذ و توضع رهن إشارتهم للإطلاع عليها و تداولها بالمجان.
* الانشطة الاجتماعية التربوية: درهم واحد، و تخصص مداخيل هذا البنذ لتنظيم و دعم الانشطة التي تقوم بها المؤسسة في المجالات الفنية و الاجتماعية و التربوية، كالمسابقات الثقافية و الامسيات الشعرية و الفنية و المسرحية…
* الادوات الصغيرة ووسائل الايضاح: درهم واحد، يخصص هذا لاقتناء الادوات الصغيرة للمختبرات و الوسائل الايضاحية و التعليمية و كل ما من شأنه أن يساعد على توضيح
الدروس و إنجاز التطبيقات بالنسبة لجميع المواد، كاقتناء مواد طرية لفائدة العلوم الطبيعية (مخ- قلب – أجزاء بعض الحيوانات…) و اقتناء بوصلات – صور شفافة – بطاريات – شمعة…إلخ
* المصاريف العامة: 6 دراهم بمؤسسات التعليم العام و 7 دراهم لمؤسسات التعليم التقني، و تخصص المبالغ الواردة في هذا البنذ لتغطية بعض النفقات البسيطة التي يتطلبها السير العادي للمؤسسة، كاقتناء سجلات المحاسباتية و الادوات المكتبية و ممسحة السبورة و القيام ببعض أعمال الصيانة و الاصلاح و توفير بعض الستائر للقاعات المختصة.
+ مداخيل كراء الكتب المدرسية:
لقد حددت المذكرة الوزارية رقم 26 بتاريخ 11 فبراير 1992 أسعار كراء الكتب لمدة سنة كاملة كما يلي:
* 30 درهم بالنسبة لمجموع الكتب المقررة بإحدى مستويات التعليم الاعدادي
* 50 درهم بالنسبة لمجموع الكتب المقررة بإحدى مستويات التعليم الثانوي التأهيلي، و يمكن للتلميذ اكتراء كتاب واحد أو أكتر عوض مجموع الكتب المقررة و ذلك مقابل :
- 3 دراهم للكتاب الواحد بالنسبة للإعدادي
- 5 دراهم للكتاب الواحد بالنسبة للتأهيلي
يقوم كل تلميذ باكتراء الكتب حيث يؤدي ضمانة مالية تساوي المبلغ الذي دفعه لكراء الكتب على أن تعادله هذه الضمانة بعد إرجاع جميع الكتب إلى الخزانة
+ مداخيل الجمعية الرياضية المدرسية:
و تنحصر في واجبات الاشتراك و هي محددة ما بين 10 و 20 درهم بمقتضى الدورية رقم 2 الصادرة عن الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بتاريخ 07 أكتوبر 1997، و في هذا الصدد يقوم المسؤول عن المصالح المادية و المالية الذي تنحصر مهمته في الاستخلاص بتحويل الحصص القانونية إلى الاطراف التالية:
* 65 في المائة لفائدة الجمعية الرياضية المدرسية لصرفها في مختلف المجالات ذات الصلة بالتربية البدنية و الرياضة المدرسية.
* 20 في المائة تحول إلى الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
* 10 في المائة للفرع الاقليمي للجامعة بالنيابة الاقليمية .
* 5 في المائة تحول للفرع الجهوي للجامعة بالاكاديمية .
+ مجالات صرف انخراطات الجمعية الرياضية المدرسية:
نجد من ضمنها مصاريف تسيير الجمعية و هي مصاريف مختلفة و متنوعة حيث نجد مصاريف تنقل عبر فرق المؤسسة و مرافقها للمشاركة في مختلف التظاهرات الرياضية التي تنظم على صعيد المؤسسة، بالاضافة إلى مصاريف تخص تنظيم حفلات فنية و ثقافية و رياضية و هذه الحفلات تكلفهم شراء بعض الالبسة و الامتعة الرياضية لفرق المؤسسة، و شراء الجوائز لتشجيع التلاميذ المتفوقين و استقبال و تكريم الابطال و الاطر، بالاضافة إلى مصاريف تهم تهييئ و إصلاح المنشآت الرياضية و المستودعات بالمؤسسة كشراء و صيانة العتد الرياضي و المساهمة في دعم برامج الوزارة و شراء الكتب و المجلات الرياضية و الادوية ذات الاسعاف الاولي و المساهمة في أداء نفقات العلاج لفائدة الممارسين و المؤطرين.
+ مداخيل الضمان المدرسي:
و يتجلى في تأمين التلاميذ عن الحوادث المدرسية و الرياضية حيث أشار السيد المقتصد أن ثمن هذا التأمين من داخل المؤسسة يبلغ 8 درهم لكل تلميذ و تحول هذه المبالغ كليا إلى شركة التأمين المتعاقد معها لتغطية الاضرار الناجمة عن الحوادث المدرسية التي قد يتعرض لها التلاميذ و الطلبة أو مؤطروهم.
ب- الموارد المرصودة في إطار ميزانية الاكاديمية الجهوية عبر النيابة الاقليمية:
يمكن تقسيم الموارد المرصودة من طرف الأكاديمية الجهوية عبر النيابة الاقليمية إلى قسمين: موارد مادية و موارد ماليية.
ففيما يخص الموارد المالية -و كما أشار السيد المقتصد- فالمؤسسة لا ترصد لها لحد الآن اعتمادات مالية تابعة لميزانية الاكاديمية الجهوية أو لميزانية الدولة. و الموارد المالية للمؤسسة كما أشرت سابقا تتلخص في الخارج عن الميزانية و المتمثلة في واجبات التسجيل بالنسبة للتلاميذ في بداية الموسم الدراسي. أما فيما يخص الموارد المادية فتتوصل المؤسسة فقط ببعض المواد الاساسية و الحاجيات الضرورية لتسيير المؤسسة، و المتمثلة في العقاقير و الزجاج و الخشب و المصابيح و المواد الكهربائية...إلخ .
ج - موارد أخرى في إطار الشراكات:
من ضمن الشركاء الذين أصبحوا مندمجين مع المؤسسة نجد من بينها موارد جمعية آباء و أولياء و أمهات التلاميذ التي قد وقعت شراكة مع المؤسسة يوم 10 يوليوز 2008 ، يتم بمقتضاها القيام بشكل جماعي و في إطار تعاوني بين الجمعية و المؤسسة بجميع الانشطة التربوية و الثقافية و الرياضية و الاجتماعية... و العمل على تنزيل المشروع التربوي للمؤسسة برئاسة السيد محمد العلوي. ففيما يخص موارد هذه الجمعية يختلف عن بعض الجمعيات الاخرى فقيمتها تزيد عن 11 ألف درهم سنويا كما حددها لي رئيس هذه الجمعية من خلال أيضا بعض المقابلات التي أجريتها معه، حيث استفادت المؤسسة من هذه الشراكة ( جمعية آباء و أمهات التلاميذ ) بشكل إيجابي من هذه المؤسسة حيث تتلقى منها دعما ماديا مهما من طرف هذه الجمعية في جميع المجالات كصيانة و إصلاح المؤسسة و توفير الكتب المدرسية و التثقيفية و تقديم كل المساعدات التي تحتاجها المؤسسة.
مسلك السجلات و الوثائق المحاسباتية:- د
من خلال الجلسات و المقابلات التي قمت بإجرائها مع السيد المقتصد، و أشكره جزيل الشكر و الاحترام بالسماح لي بالاضطلاع على جل المعطيات و السجلات تقريبا و القيام بالملاحظات على الخزانة المتوفرة داخل مكتبه، و من خلال بعض الحوارات التي أجريتها معه أفادني على أهمية وجوب الاعتناء بجميع السجلات و الحرص على ترك أثر محمود على هذه السجلات باعتبارها إرثا تاريخيا، حيث يتم تغليفها و المحافظة عليها أثناء استعمالها و صيانتها من كل تمزيق أو إتلاف، بالاضافة إلى وجوب ترقيمها من الصفحة الاولى إلى الصفحة الاخيرة و التأشير عليها من طرف مدير المؤسسة قبل الشروع في استعمالها، و وجوب الاحتفاظ بجميع السجلات و الوثائق المحاسباتية بالارشيف، و من ضمن هذه السجلات نجد:
+ سجلات المحاسبة النقدية و تنقسم إلى :
* سجلات الايصالات الملحقة
* سجل الايصالات العام
* سجل المداخيل الخارج عن الميزانية
* سجل النفقات الخارج عغن الميزانية
* سجل الصندوق
* سجل نفقات الذخائر...إلخ
+ سجلات المحاسبة المادية: و خصوصا نجد سجلات المحاسبة المادية للمواد المستهلكة و تتضمن: سجل الخزينة للخارجية، و سجل التحمل و إبراء الدمة، و سجلات الجرد حيث يدون فيها كل الاشياء و الادوات الغير القابلة للإستهلاك و التي يساوي أو سفوق ثمنها 10 دراهم، بالاضافة إلى سجل الاثاث المدرسي و الخزانة المدرسية و أدوات العلوم الطبيعية و الفزيائية.
+ سجل الايصالات العام: باعتباره سجل رئيسي تدون فيه جميع أنواع المداخيل و يجب ترقيم جميع صفحاته و التأشير عليه من طرف المدير قبل الشروع في استعماله حتى يكتسي هذا السجل طابعا رسميا، و وجوب الدقة و الوضوح عند تحرير الايصالات، و في حالة تسلم شيك يرسل إلى الحساب البريدي في إسم المؤسسة و لا يسلم الايصال إلا بعد التأكد من عملية تحويل المبلغ فعلا إلى حساب المؤسسة، و يحصر هذا السجل في نهاية كل سنة دراسية بالاحرف و الارقام و توقيعه و ختمه من طرف الممون و المدير، و يمكن استعمال هذا السجل لاكثر من سنة مع الفصل بوضوح بين سنة و أخرى.
+ الاداءات : حيث يتحتم قبل أي تسديد فيما يخص النفقات مراقبة صحة الدين و تشمل هذه المراقبة: الاعتمادات المتوفرة و صحة إدراج النفقات في الابواب المتعلقة بها، و إثبات العمل المنجز كالادلاء بالاوراق المثبتة و احترام قواعد التقادم و سقوط الحق.
+ طرق الاداء: ينجز التسديد بتسليم نقود أو شيكات بواسطة تحويلات بريدية أو بنكية، و كل نفقة تتجاوز 1500 درههم لا يمكن أن تؤدى إلا بالتحويل من حساب لاخر ما عدا في حالة الترخيص بالمخالفة، و لا يمكن أن يتم الاداء قبل تنفيذ العمل أو حلول أجل الدين.
+ وثائق الصرف: تتكون الوثائق المبررة للنفقات من:
* الفاتورات بشروطها الشكلية و الموضوعية
* الوصولات شكليتها و مجالات الاعتداد بها
* شهادات النفقة و مجالات و شروط استعمالها
* بيان المشتريات النقدية
* البيان الاجمالي لارجاع ضمانات كراء الكتب
6- جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ كشريك رسمي للمؤسسة التعليمية:
من ضمن البنوذ الاساسية التي ينص عليها الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و يسعى إلى تطبيقها و العمل بها داخل المؤسسة التعليمية الابتدائية و الاعدادية و الثانوية التأهيلية، هي جعل جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ شريكا رسميا من داخل المؤسسة و ذلك من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية و تكليفها بعدة مهام و مشاركتها في عدة ندوات و أنشطة، و الغاية الاساسية من هذه المهام هي النهوض بقطاع التعليم و التحسين من جودته و محاربة الهدر المدرسي و الارتقاء بالمؤسسة في شتى المجالات.
إن جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ التي يترأسها السيد محمد العلوي إلى جانب 6 أعضاء آخرون للمكتب المسير للجمعية، قد وقعت شراكة مع ثانوية الزيتون يوم 10 يوليوز 2008 يتم بمقتضاها القيام بشكل جماعي و في إطار تعاوني بين الجمعية و المؤسسة بجميع الانشطة التربوية و الثقافية و الرياضية و الاجتماعية... و العمل على تنزيل المشروع التربوي بالمؤسسة و القيام ببعض الاصلاحات ذات الصبغة الاستعجالية داخل المؤسسة و التشجيع على التمدرس و محاربة الهدر المدرسي، بالاضافة إلى المشاركة في تسيير المؤسسة من خلال حضورها الفاعل في مجالات المؤسسة و المشاركة في التظاهرات الثقافية و الرياضية التي تقوم بها المؤسسة،
لقد شرع الميثاق الوطني للتربية و التكوين على تأهيل الجمعية ماديا و بشريا و جعلها تضطلع بدورها الفعال في ظل هذه المستجدات التربوية و الاجتماعية، و لما هي مقبلة عليه من عقد شراكات مع أطراف أخرى و دعم الحياة المدرسية للمؤسسة.
و قبل عرض الانشطة التي قامت بها الجمعية نود أن نشير إلى أن المكتب عقد 10 اجتماعات خلال الموسم الدراسي 2007/2008 بمعدل اجتماع واحد في كل 20 يوما، و فيما يخص الانشطة التي حققتها الجمعية بتنسيق مع إدارة المؤسسة و الاطر العاملة بها من هيئة التدريس و إداريين و أعوان ، فأول خطوة قامت بها الجمعية هي التحرك في ملف الخصاص و الاكتظاظ الذي عرفته المؤسسة خلال الموسمين الدراسيين 2006/2007 ، 2007/2008 و خصوصا في صفوف الثانوي الاعدادي نظرا لقلة البنايات داخحل المؤسسة و ارتفاع نسبة التلاميذ الوافدين، أما فيما يخص الانشطة التربوية و الرياضية و الثقافية التي قامت بها الجمعية و تسعى إلى تحقيقها فتتجلى في:
دعم الخزانة المدرسية بالعديد من كتب المقرر، و المساهمة في صيانة بعض التجهيزات كوضع مكبرات الصوت و لوازمها، و توفير الورق و المداد لتهييئ نتائج التلاميذ، بالاضافة إلى تنظيم أيام تربوية ثقافية، و الانخراط في الرابطة الاقليمية و تشجيع المتفوقين من التلاميذ ببعض الجوائز و الهدايا في آخر السنة، بالاضافة إلى المساهمة و الحضور في دعم أنشطة التوازي التربوية المتواجدة بالمؤسسة كنادي أصدقاء البيئة و الرياضة، و نادي التربية على حقوق الانسان و المواطنة، و نادي الثقافة، و نادي الرياضة المدرسية... حيث ساهمت الجمعية في تنظيم دوريين في العدو الريفي و دوري في كرة القدم خلال الموسم الدراسي 2007/2008 بتنسيق مع إدارة المؤسسة.
إنخراط الجمعية بالمساهمة الفعالة في الحملة الطبية لضعاف البصر، بالاضافة إلى اقتناء لوحة النشيد الوطني و شراء الثوب و الصباغة الخاصة بها، إضافة إلى أعمالب كثيرة و غير محدودة قامت بها الجمعية لصالح المؤسسة موزعة بين إصلاح أبواب و نوافذ القاعات و إصلاح المرافق الصحية و مراسلة المسؤولين للإضطلاع على المشاكل التي تعاني منها المؤسسة، و رغم كل هذا فالجمعية كما أشار السيد محمد العلوي تطمح إلى المزيد من العمل من أجل توفير أحسن الظروف للتلاميذ رغم الاكراهات التي تواجهها و المتمثلة في الاكراهات المالية خصوصا، بحيث أن مداخيل الجمعية محدودة إذ تسعى الجمعية بتنسيق مع إدارة المؤسسة إلى إنجاح المشروع التربوي الذي يتجلى في بناء قاعة متعددة الاستعمالات و التي تتطلب قدر مالي كبير يتجاوز 26 مليون سنتيم، رغم المساهمة التي تستفيد منها الجمعية من قبل السلطة المحلية و لمجلس القروي.7- نوعية العلاقة التي تجمع الاداريين
عدد زيارات الموقع
38,226
ساحة النقاش