ضحكةٌ بانت على شفتيها وغمزةٌ ومضت من عينيها
غمزةٌ غشى عينى بهرُها كانها شمسٌ سطعت عليها
غادةٌ اسودٌ كالليل شعرها لم تستكمل بعد العشرين عاميها
غادةٌ يطلب ايدينا خصرها ويميناً يساراً تلعب ردفيها
كلما نهينا البصر عنها نسى عهدنا وعاد ينظر اليها
غمزةٌ لسيت لنا رآيناها ورجلٌ خلفنا فى ابتسامات يُجاريها
كانوا احباباً وكنّا عُزّالاً بينهما وكان الحب غمزاتٌ تدهب وتعود اليها