رحم الله أمير الشعراء شوقى حين رد عمن يتسائل عن طبيعة حياة عنصرى الأمة فى وطنهم فأوجز وقال:
أعـهدتنا والقـبط إلاَّ أمة للأرض واحدة تروم مراماَ
نُعلي تعاليم المسيح لأجلهم ويوقرون لأجلنا الإسـلامَ
هذه ربوعهم و تلك ربوعنا متقـابلين نعالج الأيـامَ
هذه قبورهم و تلك قبورنا متجاورين جماجم وعظامَ
الديـن للديَّان جـلَّ جلاله لو شاء ربك وحد الأقوامَ
ساحة النقاش