لا شك ان موسم الشتاء القارص يوثر على طوائف النحل مباشرة فنحل العسل يحتاج لدرجة حرارة لا تقل عن 28 مئوية حتى يقوم بالسروح وجمع حبوب اللقاح والعسل وتدفئة الحضنة.
يجب توفير الظروف التالية لهذه الخلايا:
o تقريب الخلايا من بعضها البعض وترتيبها على شكل صفوف.
o وضع المدخل الشتوي للخلية للتخفيف من كمية الهواء البارد الذي ينفذ للخلية.
o حماية الخلايا من الرياح السائدة.
o وقاية الخلايا من المطر وتغيير وضعها بحيث تكون مائلة إلى الأمام قليلا، وذلك لمنع مياه الأمطار من النفاذ إلى الخلية.
o التأكد من توفر كمية كافية من العسل وحبوب اللقاح.
o التأكد من وجود الملكة ومحاولة البحث عنها على الفوران لم تكن موجودة، لعدم تعريض الخلية للبرد.
o تدفئة الخلية بوضع عوازل حولها مثل بالات القش، مع مراعاة عدم تعرض هذا القش للبلل، هذا ويمكن تغليف الجدران الخارجية للخلية بملش أسود. كما وأظهرت التجارب أن ألواح البولسترين يمكن أن تعمل كعازل ممتاز في حال تم تثبيتها على جدار الخلية الخارجي، كما ويمكن استخدام ألواح البولسترين في داخل الخلية إذا كان عدد الإطارات أقل من عشرة. ويمكن وضع قطعة من البولسترين بين الغطاء الخارجي والداخلي للحماية من تقلبات الطقس في حال غياب الغذاية العلوية.
o التقليل من عدد مرات الكشف على الخلايا وبحد أقصى مره كل ثلاثة أسابيع تقريبا مع مراعاة الظروف الجوية.
o الكشف على النحل فقط عندما يكون الجو مشمسا وعندما تكون درجات الحرارة مرتفعة نسبيا والرياح غير شديدة، ويجب أن يكون الكشف على الخلية بصورة سريعة.
o وضع ثقل على الغطاء الخارجي لمنعه من الحركة بفعل الرياح الشديدة.
o التخلص من الرطوبة الزائدة في الخلية.
o في منتصف فصل الشتاء يجب التخلص من الإطارات الزائدة عن حاجة النحل وحصر النحل في اقل حيز ممكن.
o ضم الطوائف الضعيفة، أو توزيع نحلها وإطاراتها على طوائف أخرى لتقويتها.
o في حال فقدان الملكة في خلية ما وتعذر شراء ملكة، يجري توزيع نحل الخلية اليتيمة على الطوائف الأخرى، أو يتم ضم خلية ضعيفة مع ملكة إليها.
o يمكن القيام بأعمال إعداد إطارات الشمع وطلاء صناديق العاسلات بالدهان
ساحة النقاش