~®§§][][ الملكه كليوبترا ][][§§®~
أشهر النساء فى تاريخ الاسكندرية فى العصور القديمة
آخر ملوك الأسرة البطلمية فى مصر . وقد حرصت على إعادة مجد وقوة الاسرة البطلمية . واهتمت
بتطوير المملكة ورفع شأنها فى مواجهة قوة روما المتزايدة .
وأولت المكتبة اهتماماً خاصاً حتىأن بعض الروايات تذكر أن مقتنيات المكتبة قد وصلت الى أقصى
عددها فى عهدها ( 900 الف مجلد فى بعض الروايات ) ، خاصة بعد أن أهداها أنطونيوس مكتبة برجامة كاملة .
وشكلت خطراً حقيقياً على الجيش الرومانى ، إلى أن تمكن أوغسطس من هزيمتها هى وانطونيوس فى معرك
أكتيوم فى الاسكندرية ، تلك الحرب التى انتهت بمقتل أنطونيوس وانتحار كليوباترا .
استحوذ تأثير كليوباترا على مخيلة الشعراء . فاقتنعوا بأروع قصص الحب والعشق فذكر ( فيرجيل )
الشاعر القديم فى إحدى أغانيه أن الحب يقهر الجميع ، ولكن أثبت سهام كيوبيد أنها أضعف من قوات
و أسلحة ( أكتافيوس ) الذى سحق واحدة من أروع قصص الحب فى تاريخ الإنسانية واستمر تأثير
كليوباترا عبر الزمان ليصل الى ( وليم شكسبير ) ، و ( برنارد شو ) والذىأنكر فى مسرحيته التى كتبها
عن قيصر وكليوباترا أن تكون هذه الملكة قد أوتيت من العلم شيئاً ، بل وصورها فى صورة المرأة اللعوب
التى تستخدم جسدها من نيل ما تريد ، وربما كان رأى برنارد شو فى كليوباترا جاء تجسيداً لأرائه عن المرأة .
فكليوباترا ومهما قيل عنها كانت جميلة ولا شك ، وجهها يزين الاف العملات الموجودة بالمتاحف المختلفة
ووجها المشرق النضر يطل علينا من واجهة معبد دندرة ليحكى لنا تاريخ واحدة من أشهر ملكات مصر فى
تاريخها القديم .
أما عن تاريخ الملكة فنبدأه من عام 51 ق.م . عندما مات بطلميوس أوليتس بعد أن أوصى بتولى إبنته
الكبرى كليوباترا ( الإلهه المحبةلأبيها ) بالاشتراك مع أكبر أبنائه الذكور بطلميوس الذى كان صبياً فى
العاشرة من عمره ، وقد جعل أبوها الملك الراحل روما وصية عليهما .
وزحف ( قيصر ) وجنوده من روما إلى مصر وسحقت قوات الملك الصغير والذى لقى حتفه ليعين أخوه
الاصغر بطلميوس الرابع عشر شريكاً أخر لكليوباترا على عرش مصر وبعد هدوء الامور نسبياً أقيمت
الاحتفالات على شرف ضيف مصر الكبير قيصر روما التى قيل أنها استمرت لمدة شهرين قضاهما مع
الملكة كليوباترا فى رحلة على صفحة النيل لرؤية عجائب مصر ومجدها .
وقد زارت الملكة كليوباترا فى صيف 46ق.م. روما بدعوة رسمية من قيصر وبصحبتها ابنها قيصرون ( قيصر
الصغير ) ربما لتقديمه إلى المجتمع الرومانى وأقامت وحاشيتها فى قصر بديع بإقطاعية قيصر الواقعة
على تل ( جانيكول ) عبر التيبر وسط روما ، وإستطاعت كليوباترا بجاذبيتها وذكائها وثقافتها أن تخطف
قلوب الرومان وحقد وحسد نساء روما .
وبعد مرور شهر واحد من زيارتها إلى روما اغتيل قيصر على يد رجاله ، لتعود كليوباترا إلى الإسكندرية
خفية .
وأخد أوكتافيوس وأنطونيوس على عاتقهما الانتقام لمقتل قيصر ، واتفق البطلان علىأن يتصرف
أوكتافيوس فى شئون الغرب ، وانطونيوس فى شئون الشرق ، وطلب انطونيوس أن تحضر ملكة مصر
لتركع أمامه بعد أن اتهمها بأنها لم تقدم المساعدة فى أثناء الحرب مع الجمهوريين.
والشىء الذى لا يعرفه الجميع هو أن كليوباترا أنجبت من انطونيوس ولدين توأم وابنة ،
ولقد أبقى أوكتافيوس على حياتهم وأرسلهم الى روما ليتربوا هناك ، وانقطعت أخبارهم فلم نعرف عن
حياتهم شيئاً وقام أوكتافيوس بقتل قيصرون بناء على نصيحة أحد الفلاسفة السكندريين كى لا يبقى
خلفاء لـ ( يوليوس قيصر ) يطالبون بعرش روما أو مصر ، ومنذ اللحظة التى ماتت فيها ملكة مصر أصدر
أوكتافيوس قراراً من خمس كلمات يعلن فيه ضم مصر الى سلطان الشعب الرومانى .
لقد كشفت لنا الحفائر التى أجراها العالم الجليل / سيد الناصرى – فى منطقة كوم أوشيم عن العديد من
النتاج المهمة ، منها ذلك اللقب الجديد للملكة كليوباترا ( فيلو ماتور ) أى المحبة لأمها . إضافة الى العديد
من المعلومات التى اضيفت إلى تاريخ تلك الملكة خالدة الذكر .
\\
¤©§][§©¤][ انطونيو && كليوبترا ][¤©§][§©¤
بواسطة الرسام ((لورينس تديما))
مارك أنطونيو أحد أعضاء الحكومة الثلاثية بروما مع أوكتافيوس القيصر وأميليوس ليبيدس, أهمل واجباته
العسكرية بعد ان أنشغل بملكة مصر كليوباترا,حيث تجاهل مشاكل روما الوطنية ، بما فيها حقيقة أن
زوجته فلوفيا, ثارت على أوكتافيوس ثم ماتت.
دعى أوكتافيوس أنطونيو للعودة من الأسكندرية إلى روما لمساعدته ضد البومباي,منيكراتس وميناس
ثلاثة قراصنة ب البحر المتوسط ذوي سمعة رديئة, وفي الأسكندرية تتوسل كليوباترا لأنطونيو ألا يذهب,
وتعتبر أنه بهذه الطريقة يثبت حبه لها ،ولكن في النهاية يغادر.
بالعودة إلى روما ، أجريبا يعيد فكرة أن أنطونيو يجب أن يتزوج من أخت أوكتافيوس القيصر ، أوكتافيا,
لتقوية العلاقات بين الرجلين ، أحد قادة أنطونيو ويدعى أنوباربس.بالرغم من ذلك ،يعلم أن أوكتافيا لن
ترضيه أبداً بعد كليوباترا ، وفي عبارة شهيرة يصف فتنة وجمال كليوباترا بعبارات مثل "العمر لا يمكن أن
يذبل جمالها".
تتنبأ عرافة لأنطونيو أنه سيخسر إن حارب أوكتافيوس.
في مصر ، تعلم كليوباترا بزواج أنطونيو وتوقع غضبها العارم على الرسول الذي بعث إليها بالرسالة,
ولكن تنتابها السعادة عندما تعلم بأوصاف أوكتافيا الدميمة من حاشيتها.
في أحد المواجهات ، الحكومة الثلاثية تساوم البومباي ، وتعرض عليه هدنة حيث يمكنة الأحتفا ب
سردينيا و صقلية ، ولكن عليه مساعدتهم في تخليص البحر من القراصنة ويرسل لهم ضريبة ثقيلة, وبعد
تردد شديد يوافق بومباي ، ويقام أحتفال صاخب على سفينة بومباي ، يغري ميناس بومباي بفكرة أنه إن
قتل القادة الثلاثة سيصبح قائداً لروما ، ولكنه يرفض ذلك ويجد أن هذه الفعلة ضد الشرف ،ولكن سرعان
ما ينقض أوكتافيس ولابيدوس الهدنة ويشنوا حربا على بومباي ، كانت هذه الحرب ضد إرادة أنطونيو
الذي أستشاط غضبه.
يعود أنطونيو إلى مصر ويتوج نفسه مع كليوباترا كملوك مصر ، والثلث الشرقي من إمبراطورية روما
حيث كانت هذه المقاطعة نصيب أنطونيو من الحكم الثلاثي ، أتهم أوكتافيوس أنه لم يعطيه حصته الكافية
من أرض بومباي وغضب لأن لبيدوس "الذي كان قد سجن من قبل أوكتافيوس" خرج من السجن وولج
من الحكم الثلاثي, وافق أوكتافيوس على طلباته ، ولكن من ناحية أخري لم يكن مسرورا مما فعله
أنطونيو.
أستعد أنطونيوا لمحاربة أوكتافيوس ، أنوباربس مساعده يحضه على القتال في اليابسة ، حيث تكون
الغلبة له ، بدلا من قتال البحار حيث أن أسطول أوكتافيوس أقوى ، ولكن أنطونيو يرفض بما أن
أوكتافيوس تحداه على قتاله بالبحر, كليوباترا تأمر بأسطولها ليكون رهن إشارة أنطونيو ، مع ذلك . في
وسط المعركة أسطول كليوبترا بالستون سفينة ، وأنطونيو يتبعها ، يترك جيشه ليهزم ، ويلاحقه العار بما
فعله به حب كليوبارتا ، يلومها أنطونيو بشدة لأنها جعلت منه جباناً, ولكنه يضع في النهاية هذا الحب فوق
كل شيء .
يرسل أوكتافيوس رسوله لكليوبترا ليحثها على تسليم أنطونيو والإنضمام لجانبه, تتردد وعبث بالرسول,
يدخل أنطونيو ويشجب ما فعلته ، ويرسل الرسول للجلد ، وفي النهاية يسامح كليوباترا, ويتعهد بخوض
معركة أخرى من أجلها ، لكن هذه المرة عل اليابسة.
في مساء المعركة يسمع جنود أنطونيو أصوات إعجازية غريبة, حيث فسروها بأنها الإله هرقل يتنحى عن
حماية أنطونيو ، أبعد من ذلك ، قائد أنطنيو الذي هدمه لمدة طويلة يهجره ويذهب إلى جانب أوكتافيوس ،
بالإضافة إلى مصادرته لأشياء أنوباربس ، والتي لم يأخذها معه عند الذهاب لأوكتافيوس, يأمر أنطونيو
بالأشياء أن تذهب لأنوباربس مرة أخرى ، ويمتن أنوربابس لكرم سيده.ويخجل من عدم إخلاصه, ويموت
بقلب منكسر.
تسير المعركة لصالح أنطزنيو حيث أنطلقت من اليابسة ، إلى أن قلبها أوكتافيوس لصراع بحري مرة
أخرى ، ويخسر أنطونيو عندما ينضم أسطول كليوباترا إلى جانب أوكتافيوس ويحاصره. ويشجب كليوبارت
بقوله " هذه المصرية الحمقاء خدعتني !." ويعقد العزم على قتلها لخيانتها له ، تقرر كليوباترا أن الطريقة
الوحيدة لإستعادة حبه مرة أخرى هي أن تبعث له رسالة فحواها أنها ستنتحر. لتموت وأسمه عل
شفتيها, تحبس نفسها في مكان وتنتظر عودة أنطونيو.
ولكن خطتها تفشل وبدلا من أن يعود لها نادما يقرر أنطونيو أن حياته لا تُستحق ، لذلك يأمر أحد
مساعديه "روس" ليحضر له سيفا ولكن آروس لم يجرؤ عل هذه الفعلة ويقتل نفسه, يعجب أنطونيو
بشجاعته ويحاول فعل نفس الشيء ولكنه يفشل ويكون كل ما أكتسبه هو جرح عميق ، يعلم أنطونيو أن
كليوباترا مازالت حية فيقوم بالذهاب لها في مكان عزلتها ويموت بين ذراعيها.\
يذهب أوكتافيوس لكليوباترا ويحاول أن يقنعها بالأستسلام ولكنها ترفض بغضب شديد, تُخان كليوباترا وتحتجز من قبل الرومان .
تقرر كليوباترا الأنتحار بإستخدام سم أفعى الناشر, وتموت في هدوء ، وهي تتخيل ملاقاتها لأنطونيو في
الحياة الأخرى, وينتحر خادمتيها آيرس وشارميان هنا الأخريان بنفس الطريقة ، يكتشف أوكتافيوس
الإنتحار ويظهر مشاعر مضطربة ، يتركه موت أنطونيو وكليوباترا ليكون هو أول إمبراطور
روماني "أغسطس قيصر" ، ولكنه يشعر ببعض التعاطف معهم حيث يقول "سوف تدفن إل جانب حبيبها
أنطونيو ، لا يوجد قبر على الأرض سيطوق هذين ، زوجين رائعين", ويأمر بأن تكون جنازة شعبية عسكرية.
:: انتحار كليوبترا ::
انتحرت
فى فجر أحد أيام منتصف أغسطس 8 / 30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا وسيلة
أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة صديقها القائد الرومانى مارك أنطونيوس فى الحرب , وكان ثعبان الكوبرا
السامة قد ظلت شعار للملكية فى العصر البطلمى تعلو هامات الملوك , أو كانت زوجاً من الثعابين إذا
جاز لنا أن نصدق قول الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس Propertius وقد ذكر بعض
المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هى التى تلقت اللدغة الأولى القاتبة وقال آخرون أنه الثدى الأيسر
العارى
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس
قيصر يأمل أن تسير الملكة التى تحكم مصر فى موكب نصرته فى روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها
وأتجه لتنظيم الحكومة , فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى , وجاء أعلانه فى جملة قصيرة
للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات وأختيرت هى
وقد لقب أكتافيوس بالمبجل Augustus حتى نهاية حكمة وتخليدا لضمه مصر إلى الأمبراطورية الرومانية
أطلق أسمه على الشهر الذى ضم فيه مصر عقب الحرب الأهلية ضد أنطونيوس
وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي
عهده ,
//
تنتهى كليوباترة ومع نهايتها ينتهى استقلال مصر وتتحول من مملكة مستقلة إلى ولاية تابعة للحكم
الرومانى إلى أن يأتى الفتح العربى الإسلامى على يد عمرو بن العاص بعد حوالى 700 سنة !!
نفرتيتي والتى يعنى اسمها "الجميلة أتت"
هي زوجة أمنحوتپ الرابع (الذي أصبح لاحقاً أخناتون)
فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير،
وحماة توت عنخ أمون.
أصولها
أصول الملكة نفرتيتى غير مؤكدة ويعتقد انها أخت الملك أخناتون وان أمهما هى الملكة تِيْيِ ، ومرضعتها كانت زوجة الوزير آى ،
الذى يحتمل ان يكون أخا للملكة تِيْيِ .
وكان يطلق عليه في كثير من الاحيان "ابو الاله"
وهذا يوحى انه ربما كان ابوه بحكم زواجه من أمه ،
وعلى كل حال آى لم يذكر مطلقا عن نفسه انه أبو نفرتيتى .
بالرغم من ان هناك مراجع تشير إلى ان صورة أخت نفرتيتى موت نوتجمت Mutnojme مرسومه ومزين بها قبر آى.
دورها كزوجة
اخناتون ونفرتيتى وابناؤها
شاركت الملكة نفرتيتى زوجها في عبادة الديانة الجديدة وهى عبادة آتون قوة قرص الشمس وكانت هى وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون ، ويفترض ان تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان ، وقامت نفرتيتى خلال السنوات الاولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتى الذى يعنى آتون يشرق لان الجميلة قد أتت.
تذكر نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى ، وعثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيگ بورشاردت، في 6 ديسمبر 1912، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. بورشاردت هرب التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.
ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة . ومن ألقابها الملكية الزوجه الملكيه العظيمة ، وقد أنجبت نفرتيتى من أخناتون ست من البنات :
ميريت آتون وقد ولدت في طيبة قبل الأنتقال إلى أخت أتون
مكت آتون
عنخس إن با آتون والتى تزوجت من توت عنخ آمون
نفرنفرو آتون تاشيرى
نفرنفرو رع
ستب إن رع
نهاية حياتها
بعد
العام الثانى عشر لحكم أخناتون أختفت نفرتيتى ولم يوجد اى ذكر لها ويعتقد
انها توفت ودفنت في مقبرة بإخيتاتون ويعتقد ايضا ان توت عنخ آمون نقل
مومياؤها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون ولم يتم العثور على مومياء
نفرتيتى
توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم, و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها او حروب انتصر فيها وانما لأسباب اخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا, كل هذه الأحداث الغامضة والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الأطلاق بالاهمية التاريخية او لأنجازات حققه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر وانما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات في تاريخ الأنسان.
اسم توت عنخ امون بالهيلوغريفى
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.
بداياته
* أمنحوتپ الثالث (1390 - 1353 ق.م.) و كبرى زوجاته الملكة تيي (1390-1340 ق.م.) انجبوا الفرعون أخناتون الذي كان يسمى ايضا باسم أمنحوتب الرابع.
* أخناتون (1353 - 1336 ق.م.) بالاضافة إلى زوجته الرئيسية نفرتيتي (1352 - 1340 ق.م.) كان عنده زوجة ثانوية اسمها كييا ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.).
* توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.) اصبح فرعون مصر وهو طفل و توفي في ظروف غامضة و مجهولة وكانت زوجته اسمها عنخ إسن أمون.
* الفرعون الذي اتى بعد توت عنخ أمون كان وزيره السابق خپر خپرو رع آي والذي تزوج من عنخ إسن أمون ارملة توت عنخ أمون.
فترة حكمه
أثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا و حاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون . في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.
هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ أمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير خپرخپرو رع آي بتدبيرها وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي و عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ أمون وايضا يوجد رسالة بعثتها عنخ إسن أمون (أرملة توت عنخ أمون) إلى ملك الحيثيين تطلب منه إرسال أحد ابنائه لغرض الزواج بها بعد موت زوجها وقام ملك الحيثيين بارسال أحد ابناءه كي يتزوج من أرملة توت عنخ أمون ولكنه مات قبل ان يدخل ارض مصر وهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آي الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء على عرش مصر فقام بقتل الفرعون توت عنخ أمون وقتل عريس ارملته ولكن هذه فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات كل هذه النظريات.
ومن الجدير بالذكر ان الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي الذي تم ذكره والأخر كان اسمه حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون و الوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون نتيجة عملية اغتيال وليست لأسباب مرضية.
اسباب وفاته
لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال. في 8 مارس 2005 ونتيجة لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم احداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.
اظهرت التحاليل الحديثة ايضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan's syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة.
كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم.
قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول و جامعة ميشيغان في 1968 و عام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما ادى إلى انتشار فرضية انه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت
اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون
كان ما يسمى وادي الملوك الواقعة على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من طيبة ولمدة 450 سنة اثناء عهد الدولة الحديثة من تاريخ قدماء المصريين التي امتدت من 1539 إلى 1075 قبل الميلاد بمثابة مقبرة لفراعنة تلك الفترة حيث يوجد في هذا الوادي الصخري الذي يبلغ مساحته مايقارب 20,000 متر مربع 27 قبرا ملكيا تعود لثلاثة أسر وهي الأسرة المصرية الثامنة عشر و الأسرة المصرية التاسعة عشر والأسرة المصرية العشرون تم اكتشافه لحد هذا اليوم
يعتقد ان الوادي يضم على اقل تقدير 30 قبورا أخرى لم يتم اكتشافها لحد الأن. القبور المكتشفة في وادي الملوك لحد الآن وحسب الترتيب الزمني لحكم الفراعنة تعود إلى تحوتمس الأول و أمنحوتپ الثاني و توت عنخ أمون و حورمحب وهم من الأسرة المصرية الثامنة عشر و رمسيس الأول و سيتي الأول و رمسيس الثاني وآمينمسيس وسيتي الثاني و سبتاح و هم من الأسرة المصرية التاسعة عشر و ست ناختي و رمسيس الثالث و رمسيس الرابع و رمسيس الخامس و رمسيس التاسع وهم من الأسرة المصرية العشرون. وهناك قبور أخرى لفراعنة مجهولين لازالت المحاولات جارية لمعرفتهم.
كان بناء قبر الفرعون يبدأ عادة بعد ايام من تنصيبه فرعونا على مصر وكان البناء يستغرق على الأغلب عشرات السنين وكان العمال يستعملون ادوات بسيطة مثل الفأس لحفر اخاديد طويلة وتشكيل غرف صغيرة في الوادي وبمرور الزمن كانت هناك قبور تبنى فوق قبور اخرى وكان شق الأنفاق والأخاديد الجديدة تؤدي في الغالب إلى انسداد الدهاليز المؤدية إلى قبر الفرعون الأقدم, انعدام التخطيط المنظم هذا كان السبب الرئيسي الذي ادى إلى بقاء هذه الكنوز وعدم تعرضها للسرقة لألاف السنين.
في4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله "هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟" فجاوبه كارتر "نعم اني ارى أشياء رائعة".
في 16 فبراير 1923 كان هوارد كارتر (1874 - 1939) أول انسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه ارض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون. لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي ذات نقوش مطعمة بالذهب في وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطي صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثاني لاحظ ان الصندوق الثاني كان يغطي صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر إلى التابوتالذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب .
اضطر كارتر إلى قطع ثلاثة توابيت ذهبية لكي يصل إلى مومياء توت عنخ أمون
لاقى هاورد صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر اللاهبة ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبي عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر في الأخير إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذي كان ملفوفا بطبقات من الحرير وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد و خواتم و التاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص ، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد ازالة الحلي اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي.
أمام الجمهور لأول مره
قررت وزارة السياحة المصرية السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي في مدينة الأقصر قبل 85 عاما.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مدير هيئة الآثار المصرية زاهي حواس قوله إن العلماء المصريين بدؤوا قبل أكثر من عامين ترميم مومياء الفرعون توت عنخ آمون التي تعرضت لأضرار بالغة بعد إخراجها لفترة وجيزة من تابوتها الحجري عند إخضاعها للتصوير الطبقي المحوري.
وأضاف حواس أن الجزء الأكبر من جسد المومياء مفتت إلى 18 قطعة تبدو -حسب وصف حواس- كحجارة تحطمت أجزاء عندما اكتشفها عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر أول مرة وأخرجها من قبرها وحاول نزع القناع الذهبي الذي كان يغطي وجه الملك توت عنخ آمون.
شار إلى أن الغموض الذي أحاط بتوت عنخ آمون وضريحه الذهبي أثار فضول وحماسة المعجبين بالدراسات المصرية القديمة منذ كشف كارتر موقع المومياء في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1922، وما كانت تخبئه من كنوز الذهب والأحجار الكريمة.
وقد حاول علماء الآثار في السنوات الأخيرة كشف اللغز وراء طريقة وفاة الفرعون الشاب الذي يعتقد بأنه كان الحاكم الـ12 من الأسرة الفرعونية الـ18 وصعد إلى العرش حاكما لمصر القديمة وعمره لم يتجاوز ثمانية أعوام.
وفي محاولة لكشف هذه الأسرار أخرج العلماء مومياء توت عنخ آمون من قبرها ووضعها على طاولة التصوير الطبقي المحوري المتطور لمدة ربع ساعة عام 2005 من أجل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لمومياء يزيد عمرها عن 3000 عام.
واستبعدت نتائج الفحص الطبي أن يكون الفرعون الشاب قد مات قتلا، لكنها لم تستطع أن تحدد تحديدا دقيقا طريقة وفاته التي وقعت في العام 1323 قبل الميلاد.
فقد اكتشفت الصور أن الملك توت عنخ آمون تعرض لكسر في فخذه اليسرى، بسبب حادث ما على الأرجح، أدى إلى إصابته لاحقا بمرض قاتل تعذر تحديده.
كما قدمت الصور في حينه كشفا غير مسبوق حول حياة الفرعون الشاب الذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة، ومنها أنه كان معافى بسبب تغذيته الجيدة رغم نحول بنيته نسبيا التي لا يتجاوز طول قامتها 170 سنتميترا عند وفاته.
مقابر الفراعنة
الاسم الأصلى لحتشبسوت
غنمت آمون حتشيبسوت
ويعنى :
خليلة آمون المفضلة على الأميرات أو خليلة آمون درة الأميرات
الملكة ماعت كا رع حتشپسوت ( - 1482 ق.م.) أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز في عهدها قوة الجيش و البناء والرحلات التي قامت بها. وهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعى هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليشاركا معا في الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له.
هذه الملكة تركت ألغازا كثيرة وأسرارا وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية " سنموت " ذلك المهندس الذى بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري والذى منحته 80 لقبا وكان مسئولا عن رعاية ابنتها الوحيدة وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته. وإذا جاءت تلميحات المؤرخين لتشير إلى وجود حالة حب قد جمعت الاثنين سنموت وحتشبسوت فإنهما الملكة وخادمها أيضا قد شاركا في "حياة أسطورية " وانتهى كل منهما نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن
حكمها:
اشتهر حكم حتشبسوت بالسلام والازدهار حيث كانت تحاول اقصى وسعها تنمية العلاقات وخاصة التجارية مع دول الشرق القديم لمنع اى حروب معهم
رأى المصريين فيها:
/لقد واجهت حتشبسوت مشاكل عديدة في بداية حكمها بسبب حكمها من وراء الستار بدون شكل رسمى ويقول بعض المؤرخين انها قتلت زوجها واخوها الملك تحتمس الثانى للأستيلاء على الحكم ،وعلى الجانب الاخر واجهت مشاكل مع الشعب حيث كان يرى اغلب الناس انها امراة ولا تستطيع حكم البلاد ولذلك كانت تحاول دائما ان تلبس وتتزين بملابس الرجال لأقناع الشعب بأنها تستطيع الحكم وايضا نشطت حركة التجارة التى كانت في حالة سيئة خصوصا في عصر الملك تحوتمس الثانى
البعثات التجارية:
بعثة المحيط الاطلسى: أرسلت الملكة حتشبسوت أسطولاً كبيراً إلى المحيط الأطلسي و ازدهرت التجارة مع المحيط الاطلسى لأستيراد بعض انواع السمك النادر.
بعثة بلاد بونت:ارسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية محملة بالهدايا والبضائع المصرية مثل البردى والكتان إلى بلاد بونت (الصومال حاليا) فاستقبلها ملك بونت استقبالا جيد ،ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الاخشاب والبخور والأبنوس والعاج والجلود والاحجار الكريمة ،وصورت الملكة حتشبسوت اخبار تلك البعثة على جدران معبد الدير البحرى.
بعثة اسوان:ايضا صورت على جدران معبد الدير البحرى وصف بعثة حتشبسوت إلى محاجر الجرانيت عند اسوان لجلب الاحجار الضخمة ،وكان ذلك الاستيراد لأقامة مسلتين عظيمتين بمعبد الكرنك بالاقصر .
مشاكل حكمها:
بعد موت تحتمس الثاني بدأت فترة صراع بين حتشبسوت وانصارها وبين تحتمس الثالث وانصاره إذ ترك المهندس إنيني نقوشا يفهم منها ان تحتمس الثالث تولى الملك بعد والده ولكن حتشبسوت هي التي تدير شئون البلاد وصاحبة الامر.
حتشبسوت في الثقافة الشعبية:
[من أشهر الملكات الاتى تولوا حكم مصر وتعد من الجميلات, حتشبسوت أول من ارتدت القفازات وذلك لوجود عيب خلقى بأصابعها (6 صوابع او أكثر في اليد الواحدة ) لم يعرف الناس ذلك الا بعد رؤية موميائها ففى اغلب التماثيل التى صنعت لها كانت يداها تبدو طبيعية لأنها كانت تأمر النحاتون بذلك ،ايضا هى أول من طرزت القفازات بألأحجار الكريمة
خفرع أو خفران فرعون من الأسرة الرابعة. هوثالث أو رابع فرعون الأسرة الرابعة بالمملكة القديمة حكم بين سنتي 2559 و2535 ق م هو من شيد الهرم الثاني بالجيزة. هو على الأغلب ابن الملك خوفو من زوجة ثانوية تولى الحكم بعد الملك جرف رع الذي كان قد استولى على الحكم. هرم خفرع يشابه في عظمته هرم خوفو. ملامحه نتعرف عليها من خلال أبو الهول الموجود بجانب هرمه والمتمثل في صورة أسد برأس إنسان. كما تم العثور على صورة منحوتة بمعبده بواد الملوك، و تمثال للملك جالس موجود بالمتحف المصري. ليعرف الكثير عن فترة حكمه ولا توجد شواهد تؤكد رواية الرحالة اليوناني هيرودوت التي تصف خوفو وخفرع كطغاة
نفرتاري :
نفرتاري هي أهم زوجات الفرعون رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الاسرة التاسعة عشر في القرن 11 ق م . أنجبت كثيرا من الاولاد لرمسيس لكن لم يعمر أحد منهم مثل أبيه. هي ايضا أم مريتامون التي أصبحت أيضا ملكة. نفرتاري هي احدى الزوجات الثمانية ا لمعروفات لرمسيس الثاني. يعتقد انه تزوجها قبل وصوله للحكم في فترة الحكم المشترك مع والده ستي الأول. رغم أنها لم تكن الزوجة الرئسية (كانت زوجته الرئسية إيزيس نوفرت الذي أصبح ولدها مرنبتاح)، نفرتاري كانت وجها مهما في ذلك العصر والدليل واجهة معبد أبو سمبل الذي بناه رمسيس لها ولآلهة حتحور وجعل من تماثيلها في حجم تماثيل الفرعون.
« بناء رمسيس معبدا محفورا في جبل[...] للزوجة الملكية الاولى نفرتاري مري ان موت »
مقبرتها في وادي الملكات:
أكتشفت مقبرتها في بعثت حفريات شيابرالي الثانية في السفح الشمالي من الوادى الرئيسي. حيث عثر على المدرج وفي أعلى الباب الذي يقابل العتبة صورة للافق مع عيني حورس أدجات والالهتين نفتيس و ايزيس في حالة تعبد. ومن حولهم خرطشان يحملان اسم نفرتاري. المقبرة وجدت مفتوحت كما اكتشفو إنها سرقت. المقبرة لم تكن في حالة جيدة، فالبناء سقط على المدرج وفي الغرفة الاولى وصل الى السقف. اما باقي الغرف فقد سقطت بالكامل او كادت، وقد غمر الوحل الارضية(جراء تسرب مياه الامطار).
من الغرفة الاولى هناك ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، في آخر الغرفة الاولى هناك درج يؤدي الى غرفة التابوت المتكونة من أربعة دعائم وثلاثة غرف صغيرة في وسط القاعة وجد شيبارالي:
*1 قطع من من الجرانيت الوردي تابعة للتابوت الاول *2 قطع من الخشب مطلية بالذهب تابعة للتابوت الخشبي *3 34 قطعة من الاشبيت تحمل اسم نفرتاري *4 3 اواني كبيرة مكسرة *5 قطع من المومياء وبعض من اللفائف *6 قطع آنية صنعت من الالبتر *7 بعض الحلي *8 قطع بعض الاثاث الجنائزي
عثر ايضا على زهرة اللوتس مطلية باللون الازرق استعملت كقبضة لصندوق يحمل اسم إي (فرعون من العائلة 18). عثر على تعويذة في تجويف حفر في الحائط في غرفة التابوت ومموه بقطعة من الجبس رغم ان ما عثر عليه داخل القبر ليس بالشئ الكثير فانه يبقى من أجمل المقابر في الوادي(الوان زاهية و نمط متميز). رغم تآكل الجدران من جراء تسرب المياه مما إستوجب ترميم الجدران.
رمسيس الأول:
رمسيس الأول اختاره حور محب ليخلفه، بعد أن تقلد منسب الوزير في فترة حكمه. اكتشف تمثالا سنة 1913 قرب الباب العاشر بمعابد الكرنك يحمل اسم برمسيس
وتحمل النص التالي:
« وريث الدولة كاملة، سيد المدينة والوزير، كبير رماة السهام، سيد الفرسان، رئيس الختم الملكي، قائد العربة جلالته، سفير الملك لكل بلاد العالم، الكاتب الملكي، قائد جيش سيد القطرين، رئيس كهنة كل الآلهة، ممثل جلالته في مصر العليا و السفلى، آمر منابع النيل النبيلة ».
حكم سنة وأربعة أشهر حسب منيتهون. قام بتزويق جزء من البوابة الثانية في معابد الكرنك وبداء بأشغال في أبيدوس. مقبرته الصغيرة اكتشفت سنة 1817 على يد بلزوني. زينت مقبرته بمشاهد من كتاب الأبواب. خلفه بعد وفاته ابنه ستي الأول.
الملك مينا موحد القطرين
العصر العتيق(3200 ق.م – 3780ق.م)
تجرى أحداث هذه القصة في ذلك العهد القديم الذي أطلق عليه علماء التاريخ اسم (العصر العتيق). وهو يشمل الأسرتين الأولى والثانية من تاريخ مصر القديم . والملك مينا بطل هذه القصة هو أول ملك في تاريخ الأسرة الأولى، ويرجع إليه الفضل في توحيد البلاد ودفعها إلى مدارج الرقى والتقدم.
وقد أعقبه في حكم البلاد عدة ملوك ساعدوا بجهودهم في تدعيم الوحدة وتثبيت أركان الدولة الجديدة، ومن أشهر هؤلاء الملوك: الملك (عحا) ومعناه المحارب، والملك (جِرْ) الذي اشتهر بنشاطه الحربي واهتمامه بالفنون، وقد أعقبه في الحكم الملك (زر) والملك (سَمَرْخِت). أما ملوك الأسرة الثانية فأشهرهم الملك (حتب سخموى) و (كاكاو) و(نتريمو) و(سخم أيب) والملك (خع سخم)، وقد اشتركوا جميعا في المحافظة على حدود مصر من غارات الليبيين والنوبيين، كما ساهموا في تدعيم وحدة البلاد.
*قصــــــــة الملــــــــك مينــــــــا
الزمان : عام 3200 قبل مولد المسيح ، أي منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. المكان: قصر الملك مينا في مدينة (ثنى) بالقرب من "أبيدوس" (البلينا الحالية مركز سوهاج)
جلس الملك مينا على عرشه ذات يوم وقد التف حوله أمراء مقاطعات مصر الجنوبية، وكذلك رؤساء الجيش وكبار رجال الدولة، وأخذوا جميعا يتجاذبون أطراف الحديث، إلى أن بدأ الملك حديثه قائلا: إنني سعيد بكم أيها الرفاق وقد التففتم جميعا حول عرشي، بعد أن ساد بيننا الوئام وأحاط بنا السلام، ومضت إلى غير رجعة تلك الفترة العصيبة التي قضيناها في حروب ومشاحنات، حتى ألف الله بين قلوبنا وأصبحنا نحن أهل الجنوب أمة واحدة، وقد جعلتموني ملكا عليكم، ووضعتم على رأسي تاج الوجه القبلي الأبيض، ثم منحتموني الاسم الملكي (نادمر) لذي اصبح علما علي، وإني لقاء هذا الوفاء سأكون أهلا لثقتكم، كما أني سأعمل جاهدا على استكمال وحدة البلاد بضم إقليم الدلتا الشمالي إلى مملكتنا، حتى نصبح دولة واحدة عظيمة الشأن مرهوبة الجانب.
وهنا تقدم إليه أمير مقاطعة طيبة واستأذن يقول: إن هذا هو أملنا فيك أيها الزعيم، فقد جئتنا ونحن إمارات متشاحنة، ومقاطعات متنافرة، يأكل كبيرنا صغيرنا، ويستبد قوينا بضعيفنا، فأصلحت ما بيننا، وألفت بين قلوبنا، وأصبحنا بنعمة الله أمة واحدة، فلا عجب بعد ذلك أن جعلنا منك زعيما لنا، وملكا على أقاليم الصعيد جميعا. واستأنف قائد بعدما استأذن قائلا:
وإننا بقوة الإله الأعظم ، وبمساندة جيشكم العظيم ، وإخلاص شعبكم الوفي، سوف نضع بإذنه تعالى تاج الوجه البحري الأحمر فوق رأسكم في القريب العاجل: فضحك الملك مسرورا وقال : شكرا لله ولك أيها قائد الباسل ، ولكن هل قدر لك أن شاهدت ذلك التاج الأحمر من قبل؟؟
*مملكــــــــة الشمــــــــال
فرد عليه القائد قائلا:
نعم يا مولاي، فقد ذهبت في العام الماضي إلى مملكة الشمال لزيارة بعض أقاربي هناك، وقد هالني وحز في نفسي ما رأيته من فرقة بين أهل البلد الواحد، وكيف كان أمراؤها يتشاحنون ويتقاتلون في السر والعلن وللاستئثار بالسلطة وقد زيف الزعامة أمير منهم يدعي (واع شي)، أو كما يسمونه في بعض الأحيان (واش)، كان أميرا لمقاطعة الخطاف، ثم اتخذ لنفسه الألقاب الملكية، ووضع على رأسه التاج الأحمر الذي كان على شكل هاون أحمر اللون، يعلوه من الخلف قضيب عمودي غرس فيه عند منبته عود مائل ينتهي بالتفاف حلزوني، على عكس تاجنا الأبيض الذي يشبه الخوذة الأسطوانية البيضاء، التي تضيق عند قمتها لكي تنتهي بانتفاخ كروي.
كانوا يعتقدون يا مولاي بحماية إلهة على هيئة ثعبان (صل) تدعى وازيت الحمراء، كما اتخذوا من نبات البردي شعارا لهم، تشبها بنا عندما اتخذنا من نبات اللوتس شعارا لنا هنا في الجنوب، وقد اتخذ ذلك الملك الدعى في الشمال لقب صاحب النحلة التي تمثل الشمال، تشبها بجلالتكم عندما اتخذتم لقد صاحب نبات البوص الذي يمثل الجنوب. أما عاصمتهم فهي مدينة (بو) في إقليم بوتو (عند تل الفراعين الحالية مركز دسوق).
وعندما انتهى القائد من حديثه بدأ الاهتمام جليا على وجه الملك (مينا) وعلق يقول :
تلك معلومات قيمة أيها القائد العظيم، ولكنك لم تخبرنا عن طريقة الحكم هناك، وشعور الشعب نحو حكامه الظالمين. فرد عليه القائد قائلا: إن مملكة الدلتا في الشمال يا مولاي مازالت مقسمة إلى عدد من المقاطعات (المديريات)، كما كانت الحال عندنا قبل حكم جلالتكم، ويحكم كل مقاطعة أمير، وكان الأمراء يتنازعون السلطة فيما بينهم، حتى شاعت الفرقة وساد الظلم ودبت الفوضى وعم الفساد أرجاء البلاد.
ولما استشعر الشعب ظلم حكامه، أخذ من خلال شكواه يتطلع إلينا لإنقاذه، وإني لأعتقد يا مولاي أن الوقت قد حان، لأن تقودنا حتى ننقذ من العذاب إخوانا لنا في الشمال طال انتظارهم ليوم الخلاص، وعندئذ سيتحقق على يديك فضل اتحاد البلاد، وتوحيد إدارتها، وإزالة الفرقة بينها، بمساعدة جيشك الباسل الذي أصبح على أهبة الاستعداد، بعد أن اكتملت له عناصر القوة بانضمام زهرة شباب الجنوب إليه، بعد أن تم تدريبهم على أحدث فنون القتال ، وتزويدهم بأقوى الأسلحة والعتاد، من رماح وبلط وأقواس وسهام، ولا ينقصهم يا مولاي إلا إشارة من جلالتكم لينطلقوا كالأسود الكواسر، يحطمون الحكم الفاسد في الشمال، ويرفعون عن كاهل إخوانهم نير الظلم و الطغيان، ويبسطون سلطانك على بلاد الدلتا في الشمال، ويضعون على رأسك التاج المشترك، وبهذا تنضم إلينا مملكة الدلتا التي تعتبر أهميتها للدولة بمثابة الرأس من الجسد.
*درس مــــــــن الماضــــــــي
ابتسم الملك مينا في سرور، وظهرت علامات الرضى على وجهه المشرق، ثم وجه حديثه للجمع الحاشد حوله:هذه هي الحقيقة أيها الأمراء والقواد، فإني لم أشك لحظة واحدة في قوة جيشي ومضاء عزيمته، وبسالة ضباطه وجنوده، وكفاية تدريبهم، وكمال سلاحهم وعتادهم، ولكني أردت أن أتأكد من كل خطوة أخطوها، وأن أعمل لكل شيء حسابه، وأن أستفيد من دروس الماضي، فلا يحدث لي ما حدث لجدي العظيم الملك العقرب ، الذي حاول من قبلي توحيد البلاد، فأعد جيشا عظيما ودفع به إلى الشمال ، وانتصر فعلا في بعض المواقع، واستولى على كثير من المقاطعات، ولكنه توفي قبل أن يسيطر على الدلتا بأكملها فعادت الفرقة إلى البلاد، ولكني عزمت بمشيئة الآلهة أن يكون النصر حاسما هذه المرة، وأن يكون الاتحاد الشامل هو غايتنا، وسوف أخبركم عما قريب عن موعد تحرك جيشنا الباسل في طريقه إلى حرب مقدسة، هدفها توحيد أرضنا الطيبة ووطننا العزيز.
*غــــــزو أراضـــــي الشمـــــال
ولم ينقض على ذلك عدة شهور حتى كان أهبة الاستعداد،و في اليوم الموعود خرج هذا الجيش من العاصمة ، وقد انتظمت صفوفه، وشرعت أسلحته في أيدي جنوده البواسل، يتقدمهم حملة الأعلام وضاربو الطبول نافخو الأبواق، وكان الملك مينا يسير على رأس جيشه في عظمة وجلال، ومرتديا ملابس الحرب، وقد حمل في يده بلطة ثقيلة الوزن يلمع الموت في نصلها، بينما كان يرد بيده الأخرى على تحيات شعبه الذي احتشد على جانبي الطريق من الصباح الباكر، ليحي قائده البطل، وجيشه المظفر الذي خرجت جحافله إلى أكرم غاية وأنبل قصد، لتطهر أرض الشمال من الفساد، وتحرر أهله من ظلم الحاكمين ، وتوحد شطري الوادي جنوبه وشماله في دولة عظمى يسودها النظام، ويعمها السلام.
وعندما أصبح الجيش خارج المدينة، أمر الملك بتقسيمه إلى فرقتين، ركبت إحداهما النيل في مراكب خاصة كانت قد أعدت لها من قبل، بينما سارت الفرقة الأخرى في محاذاة النيل وعلى مرمى البصر من الأولى، واتجهوا جميعا شمالا في طريقهم إلى مملكة الدلتا.
وما إن وصلت أنباء قدوم الجيش إلى حكام الشمال، حتى استبد بهم الجزع، وتملكهم الخوف، واجتمعوا لمدا
ساحة النقاش