<!--<!--<!--<!--<!--<!--

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال و هي تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما ولو كان مفيداً أو الإنتهاء عن عمل ما و إن كان خاطئاً ، و يتميز العناد بالإصرار و عدم التراجع حتى في حالة الإكراه و القسر يبقى الطفل محتفظاً برأيه و موقفه و لو داخلياً. و يعتبر العناد من النزعات العدوانية و هو سلوك سلبي و تمرد ضد الوالدين و انتهاكاً لحقوق الآخرين و هو محصلة للتصادم بين رغبات الطفل و طموحاته و أوامر الكبار و نواهيهم ...

من الجدير بالذكر أن العناد قد يظهر و يختفي تحت ظروف معينة و في مواقف معينة. فقد يظهر في البيت و يختفي في المدرسة و العكس صحيح. و هنا يكون الطفل واعياً و مردكا  لسلوكه العنادي و لكنه يفعل ذلك لتحقيق رغبة أو هدف ما ، وحالما يحقق ما يريد فإنه يتخلى عن عناده. و عندما يكون العناد مستشرياً و سمة قوية للطفل فإن ذلك قد يكون نواةلإضطراب في الشخصية و هو ما نسميه إضطراب الشخصية السلبية العدوانية.


الطفل قبل السنتين لا يملك الإستقلالية الكافية فهو يعتمد على والديه بشكل كبير جداً ، لذلك لا تظهر عليه السلوكيات العنادية بشكل واضح ، فيما عدا بعض الممانعة ،و لكن ذلك لا يعد عنادا صلا لأن العناد موقف و سلوك ينبني على الإحساس بالإستقلالية الجزئية من جانب الطفل و نمو تصوراته الذهنية. فيقوم بممارسة هذه الإستقلالية بالرفض و الإحتجاج و الممانعة و إبداء الرأي المخالف


و بالرغم من أنم العناد قد يأخذ مكانه عند سن الثالثة إلا أنه قد يلازم بعض الأطفال حتى سن المراهقة. و في الغالب لا يتم ظهوره بعد سن المراهقة إن لم يظهر قبل ذلك.

 

 

 

 

 

 

من خلال تواجدى مع الاطفال فى القاعه وجدت ان عددا من الاطفال يتسمون بالعناد  مما دفعنى الى البحث فى هده المشكله

 

 

 

 

 

 

 

تتمثل مشكلة هدا البحث فى تصرف بعض الاطفال داخل القاعه بعناد وتصادم مع اراء المعلمات باستمرار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-   ما الاسباب التى ادت الى التصرف بهدا القدر من  العناد

2-   ما هى الحلول التى تساعد على التغلب على هده المشكله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يهدف البحث الى :

1-   تحديد الاسباب وراء مشكلة العناد

2-   تقديم مقترحات لحل هده المشكله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقتصر البحث الحالى على ما يلى :

1-   مجموعه من اطفال قاعة المستوى الثانى بروضة صلاح الدين للتعليم الاساسى بمدينة ابوقرقاص

 

 

 

 

 

 

 

تمت الاستعانه بالادوات التاليه :

1-استبيان

2-بطاقة ملاحظة

 

 

 

 

 

 

سوف يتم تناول عناصر بشئ من التفضيل ,ودلك من خلال التعرض لما يلى :

اولا : تعريف العناد

ثانيا : مظاهر العناد

ثالثا : انواع العناد

رابعا : العوامل المؤثرة فى هده المشكله

خامسا : اسباب العناد

سادسا: علاج العناد

سابعا   : اساليب التعامل مع الطفل فى هده المرحله

 

وفيما يلى يتم تناول كل بند مما سبق على حدا

 

 

 

 

 

 

 

العناد هو الرفض و عدم الغمتثال لما يطلب من الشخص ، و يعد العناد سلوك طبيعي في مرحلة الاستقلال، و هي من العام الثاني و الثالث هي مرحلة ( ذو العامين المزعج) وكذلك في بداية مرحلة المراهقة هناك ما يسمى بالمراهق المحتج أو الرافض .

تدريب الاطفال ذوي الاضطرابات السلوكية ، د. طارق عبدالرؤوف و د. ربيع محمد ،دار اليازوي العلمية للنشر،عمان ،2008م ص73-77.

 

 

وعلى هدا فتعريفه " العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار في الوقت الذي ينبغي أن يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة ا ومرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل.

ويوجد له تعريف ايضا هو :

-"هي ظاهرة مألوفة في مراحل الطفولة الأولى، وهو وسيلة لإثبات الذات، وجذب انتباه الآخرين والتأثير عليهم، وهناك مرحلة يطلق عليها العالم الألماني (كرون) مرحلة العناد أو المقاومة، وهي مرحلة تمتد من لحظة الميلاد إلى العام الثالث أو الرابع. واستمرارها بعد ذلك وبشكل قوي وسلبي يحولها من ظاهرة طبيعية إلى مرضية، تسيء إلى علاقة الطفل بالآخرين فيسوء تكيفه الاجتماعي، وهنا فقط تستدعي الحالة علاجًا نفسيًّا".

 

 

 

 

 

من مظاهر العناد عند الطفل التصلب في الرأي، والجمود في التفكير، مما يثير

دهشتنا ويصيبنا بالضيق والحرج لهذا العناد وصلابة الرأي، فالطفل مثلا لا

يريد أن يستمع لتوجيهات الكبار، ولا يحب أن يفعل إلا ما يريده هو، حتى لو

كان ذلك الفعل غير سليم، أو لا يتماشى مع المنطق والعقل،

ومن الأمور الأخرى رفض الطفل أموراً مهمة مثل النظافة، وغسل الوجه،

وتناول كوب الحليب، والمصالحه مع  زملاؤه فيبدو مقاوما

متشبثا برأيه رافضاً توجيهات الكبار، وقد يكون هذا الأمر مقبولا في مرحلة

الحضانة، لكنه غير مقبول في مراحل العمر التالية للطفل، وقد يفسر بعض

الآباء والأمهات هذا العناد على أنه دليل قوة شخصية الطفل، والحقيقة أن هذا

السلوك لا يعبر عن هذا الفهم الخاطئ، لأن أسلوب العناد غير السوي يعبر عن

ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا

عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة.

 

ويرتبط العناد بالقسوة والعدوانية، فنلاحظ أن بعض الأطفال الذين يتصفون

بالعناد تبدو عليهم ميول عدوانية وكذلك بعض القسوة، ويتجلى ذلك من خلال بعض

تصرفاتهم، فنراهم يمزقون الملابس، ويحطمون اللعب  الغالية، أو يعتدون على

الحيوانات، أو يستخدمون الأقلام استخداما سيئا فيشوهون بها الجدران في

الروضه ، وهذه التصرفات الغريبة قد تجعل الطفل يشعر بالقوة ويفخر

بنفسه، فما الذي يجعل الصغير يلجأ إلى مثل هذه التصرفات ؟ يحب أن يقلد

الكبار في قسوتهم، أو يميل إلى السيطرة أو الإعلان العنيف عن ذاته.

 

 

 

 

 

يقسم علماء النفس العناد إلى مجموعة من الأشكال . و لكل شكل تحديده و مظاهره،. و أبرز هذه

 

1- عناد التصميم والإرادة: وهذا العناد يجب أن يُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد

2- المفتقد للوعي العناد:

3- العناد مع النفس:نرى الطفل يحاول عناد نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه

4- العناد اضطراب سلوكي:الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين

5- · عناد فسيولوجي: و هو نتيجة لبعض الإصابات العضوية للدماغ

 

 

 

 

http://www.marazig.net/modules.php?name=News&file=print&s.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-وهناك عوامل تؤثر على ظاهرة العناد منها مؤثرات داخلية مثل المؤثرات الوراثية والذكاء والمزاج وغيرها

 

2-الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .
3-ا لتطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين بالدونية والتوتر وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى أساليب لا يتحملها .

4-اتساع العائلة والتفاعل مع الأخوة فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى الذكاء قليلاً ، ويقلل مستوى الأداء في الروضه  وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على صحة الطفل .

 

5-العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك
حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم 6-.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- محاولة لإثبات الذات ولفت الأنظار إليه والاستقلال عن الآخرين

2- الجهل أو الخوف والضيق من التوجيهات الجائرة.

. تقليد الكبار.3-
4- الاستهزاء من قبل أفراد الأسرة أو الأقران

5- الغيرة الشديدة والمنافسة الغير متكافئة

 

6- الشعور بالعجز والكسل والملل

 

7- يؤدي الاعتماد الزائد أو الكامل على الخدم والمربيات إلى تكوين شخصية مستبدة تذل الآخرين

 

8- الكلمات السلبية التي يسمعها فيصدقها ويبالغ فيها (أنت عنيد، طبعك شديد)

 

9- لين أو غلظة الوالدين

 

10- تعارض رغبات الكبار برغبات وأولويات الصغار الأساسية (حقه في اللعب، وحقه في التعلم)

11- التنشئة الخاطئة التي لا تعالج العادات السلبية بحكمة
12- الإحساس بالبؤس وبأنه مظلوم

13- تأخر الأسرة في تشجيعه أو شكره فالعناد ثمرة من ثمار الاهمال

14- توجيهات الآباء أحياناً مثالية نموذجية لا تراعي واقع وظروف الطفل ولا تقبل الأخطاء الغير مقصودة

  .   15سوء فهم الأمور وتقديرها وهذا فخ يقع فيه الأطفال والكبار على حد سواء.
16- توجيه النصح في الملأ من أهم أسباب التمرد والعصيان والتحدي

http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=3763

ويوجد الكتور :بطرس حافظ بطرس الدى حدد اسباب العناد فى :

1-البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يع رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ للعناد

2-تعزيز سلوك العناد عند الطفل: بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل.

3-غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم.

4-أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما على الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه. كما أن بعض الأوامر الموجة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك) حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على المنضدة حتى لا توسخ ملابسك) كما أننا لا نحمل عامل الوراثة فإننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي.

 

 

إرشاد الأطفال العاديين، بطرس حافظ بطرس، عمان، دار المسيرة،2007م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ينبغي ألا نقابل مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، لكن علينا أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية..

 

 الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط، فهذه الأساليب تعود الطفل على أسلوب المخالفة.

 

أصول الذوق واللياقة عدم إرغام الطفل على القيام بسلوكيات معينة في الأكل أو الملبس، (الإتيكيت)، فهذا الخضوع المتكلف قد يدفع الطفل للخروج عليه ويقوده للتمرد على أصوله

 

 عدم تفضيل الأم أو الأب لأحد الأبناء أو البنات، فان ذلك التفضيل يكون في غالب الأحيان سببا في عناد الطفل

 

 

- تنمية تبادل الآراء بين الأطفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر

 

 

 

http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=10707

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-العقاب اثناء وقوع العناد مباشرة بشرط معرفة نوع العقاب الدى يجدى مع هدا الطفل بالدات لان نوع العقاب يختلف تأثيره من طفل الى اخر , فالعقاب بالحرمان او عدم الخروج اوعدم مارسة اشياء محببه قد تعطى ثمارا عند طفل ولاتجدى مع طفل اخر  المهم عدم تأجيل العقاب حال وقوع العناد ، وتكون نقطة البداية تأجيل الحوار ولو لحظات يراجع الطرفان فيها موقفهما ويستأنف الحوار بعد ذلك بأسلوب يكون فيه الإقناع سيد الموقف، ولا يجوز أن ينقطع الحوار أو يؤجل إلى وقت لاحق حتى لا تنعدم معه الفائدة المرجوة.

 

 

2- معاملة العنيد ليست باللأمر السهل؛ لأنها تتطلب الحكمة والصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد.

3- عدم اللجوءإلى القول بأن الطفل عنيد أمامه أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا أنهم ليسوا عنيدين مثله

 

 

4-عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد

5-البعد عن إرغام الطفل علىالطاعة، واللجوء إلى دفء المعاملة والمرونة فى المواقف

 

6- الحوارا لدافئ المقنع غير المؤجل عند ظهور مواقف العناد من الأساليب المفيدة. ان .

إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يشعرالطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق، ويشعر بزهو الانتصار مما يدفعه إلى تكرارسلوك عناده ومكابرته.

 

 

 

" كتاب الدكتور زكريا الشربيني، المشكلات النفسية عند الأطفال،القاهرة، دار الفكر العربي،"2005

 

ويوجد عشر خطوات اخرى للتعامل مع  العنادحسب تصنيف د/مصطفى ابوسعد :

 

1- لا تطلق أحكاما على الطفل  مثل عنيد، يفرض رأيه... فإطلاق الأحكام يجعلك تبتعد عن لغة التواصل معه وتبني جدارا حاجزا بينك وبينه.

 

2- اهدأ واطمئن
تعلم فن الهدوء ولا تظهر قلقك على الطفل  للطفل  نفسه لأنه يظهر على سلوكك فالطفل قد يتغير في لحظة واحدة... إذ النمو يعد نضجا عقليا وسلوكيا وليس طولا فقط

3-  غير حكمك
غير حكمك السلبي تجاه سلوك الطفل  فسلوك العناد سلوكا يطمئن القلب ويبهج النفس ويريح الذات إذ أن الطفل بهذه الصفة لا يخشى على سلوكه مستقبلا. فلن يقبل سيجارة تهدى له في المستقبل... ولن يقبل رأي يفرض عليه من زميل له.

4- العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج
كلما عاند المعلم  وقاوم عناد الطفل  كلما زاد الطفل  عنادا , ولذلك احرص على عدم المواجهة وتعلم فن الانسحاب الايجابي من معارك بسيطة كلامية قد تنشأ حول بعض القضايا.

5- ابتسم
العناد قد تطفئه ابتسامة جميلة منك وتحوله لمشاعر ايجابية ... كما أن الابتسامة تعلمك الهدوء والتحكم في سلوكك كمعلمه 

6- حاور بهدف
السلوك الذي تبتغيه في الطفل  قدمه له في جلسات حوارية هادفة، واجتنب قدر المستطاع أن توجه الطفل  أثناء لحظات عناده.. وقدمه بهدوء وبلا صراخ، فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة.

7- ارفع المعنويات:
رفع المعنويات أحد الوسائل المهمة في تهدئة العناد والحد منه وهو يتم من خلال العديد من الوسائل التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الايجابي.

8- حول العناد:
تعلم فن تحويل هذا العناد لصفة ذاتية ايجابية تقوي قدرات الطفل  وترعى طموحاته وتبني حوافزه الداخلية الايجابية.

المصدر: كتاب الأطفال المزعجون د.مصطفى أبو سعد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للاجابه عن السؤال الاول وهو : ما الاسباب التى ادت الى التصرف بهدا القدر من  العناد؟

قامت الباحثه بالاطلاع على الابحاث والمواقع الالكترونيه الخاصه بالموضوع وعمل

1-  بطاقة ملاحظه للطفل للسلوكيات الخاصه بهده المشكله

2-  تطبيق للبطاقه على الاطفال

 

للاجابه على السؤال الثانى وهو : ما هى الحلول التى تساعد على التغلب على هده المشكله؟  قامت الباحثه بعمل استبيان لاولياء امور الاطفال عن طريقة معاملتهم للاطفال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-عدم تعاون من اولياء الامور

2- كما أن وجود الملاحظ يمكن أن يؤثر على السلوك

 

 

 

 

 

 

 

 

-ملحق (2) ص 20                                         -ملحق (1)ص 19

1- اعداد بطاقة ملاحظه                            1-  اعداد استبيان لاولياء امور الاطفال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بالمقارنه بين تصرفات الاطفال عينة البحث القبليه والبعديه من خلال بطاقة الملاحظه كانت النتائج توضح تعديل سلوك الاطفال  ومن خلال هده النتائج يمكن استنتاج الاتى :

1-فاعلية اسلوب الحوار والاقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد

2- إن العناد من الطفل لا يقاوم بعناد من الكبار بل بحوار دافئ عاجل "

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصى الباحثه بما يلى :

1-  الاهتمام بالتواصل المستمر بين المعلمه واولياء امور الاطفال

2-  مراعاة التعامل مع الطفل العنيد بالصبر ولطف بعيدا عن السيطرة

3-  عدم اللجوء للعقاب البنى او اللفظى

 

وكدلك بعض النصائح للوالدين :

 

 

1- ان يربى الطفل منذ البداية تربية نظامية فيها تلبية لحاجاته الجسمية والنفسية ولكن دون ايجاد عادات فالطفل ما أسرع ما يتعود وما أصعب أن يترك ما يتعود عليه

 

2- عند إطعام الطفل يترك له حرية اختيار الطعام الذي يفضله دون اجباره على طعام معين وإعطائه المزيد من الطعام

3-إعطائه الألعاب المناسبة لدرجة تطوره العلمي

4-عند تعليمه النظافة والتدريب علىالحمام يجب أن يعامل بلطف لأن الشدة تثير عناده وتغرس فيه روح المشاكسة

 

5-أن نخفف إن أمكن من الأوامر والنواهي وأن نعلمه السلوك الاجتماعي السوي واحترام الآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

عليك بالصبر والمثابرة وعدم الإذعان والخضوع لأوامر الطفل مهما بلغ به التمادي في سلوكيات ا لعناد، بل عليك مواصلة الإصرار لتعديل سلوكه مهما كلّفك ذلك

من وقت وجهد وطاقة؛ لأنّك بذلك حرصت على تنمية نمط وشكل شخصيته المستقبلية..............

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- تدريب الاطفال ذوي الاضطرابات السلوكية ، د. طارق عبدالرؤوف و د. ربيع محمد ،دار اليازوي العلمية للنشر،عمان ،2008م ص73-77.

2-إرشاد الأطفال العاديين، بطرس حافظ بطرس، عمان، دار المسيرة،2007م

3-"ا كتاب الدكتور زكريا الشربيني، المشكلات النفسية عند الأطفال،القاهرة، دار الفكر العربي،"2005"

 

4- كتاب الأطفال المزعجون د.مصطفى أبو سعد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- اسباب العنا د

http://www.eshamel.net/vb/showthread.php?t=3763)

 

2- انواع العناد

http://www.marazig.net/modules.php?name=News&file=print&s

 

3- علاج العناد

 

 

http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=10707

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرجاء وضع علامه امام ما يعبر عن سلوك طفلك

 

هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟
هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟
هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟
هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟
هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟
هل يصر بشدة على الانتقام ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يرتمي ا لطفل متمددًا على الأرض رافضًا ـ بكل إصرار ـ أن تأخذ بيديه، أو أن يستمع لأوامرك
تراه واقفًا متمردًا بجوارك، رافضًا الجلوس
يكيل الضربات لزميله  غير مهتمّ بصرخاته،
حين يغضب يمتنع عن تناول الطعام والشراب،
القيام بالاعمال المزعجه للاخرين
امتناع الطفل ورفضه للمصالحة مع أي شخص يغضب منه
غضب الطفل واستثارته لأتفه الأسباب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22	المقدمه الشعور بالمشكله اسئلة البحث اهداف البحث حدود البحث ادوات البحث الاطار النظرى تعريف العناد مظاهر العناد انواع العناد العوامل المؤثرة فى هده المشكله اسباب العناد علاج العناد اساليب التعامل مع الطفل اجراءات البحث ملاحظة الباحثه على التطبيق نتائج البحث وتطبيقها التوصيات المراجع ملاحق البحث ملحق البحث (1) الاستبيان ملحق (2) بطاقة ملاحظه	2 3 3 3 3-4 4 4 4-13 5 6-7 7 8 8-10 10-11 11-13 14 14 15 15-16 17 18-20 19 20

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشكله

اسبابها

مصادر الحصول على البيانات

الخطه المقترحه لحلها

الادوات المقترح استخدامها

<