خير بلدى

الزراعة وكل مايتعلق بها التصنيع الزراعى الانتاج الحيوانى


اختلفت في غذاء الجنين آراء العلماء فقال بعضهم إنه يحصل بمادة تفرزها له مسام في باطن الرحم وذهب آخرون إلى أن غذاءه يحصل بواسطة الحبل السري وذهب فريق آخر إلى أن في كلا الرأيين شيئاً من الحقيقة ولكن قبل تكون الحبل السري والمشيمة يحصل تغذية بواسطة الأندسموز أي الامتصاص .المرأة الحامل لابد أن تولى عناية خاصة وغذاء خاص حيث يلعب الغذاء دورا اساسيا فى صحة النساء الحوامل، ويؤثر تاثيرا مباشرا على صحة الاجنه وهى فى اطوار نموها داخل الرحم، مما يساعد بإذن الله على ولادة سهله لطفل يتمتع بصحه جيدة، لذلك يولى الاخصائيون اهمية كبيرة للتغذية وينصحون الامهات باتباع نظام تغذيه متوازن يوفر لهن جميع الاحتياجات الغذائيه بشكل يومى..ومن المعلوم ان هناك تغيرات عديدة تطرأ على جسم المراة الحامل، منها زيادة كمية الدم، مما يؤدى الى مضاعفة الاحتياجات من الحديد، بالاضافه الى زيادة فى افراز بعض الهرمونات وتفرض هذة التغيرات الفسيولوجيه على المراة الحامل اتباع نظام غذائى يرتكز على الهرم الغذائى من اجل ضمان صحتها وصحة الجنين..

 

 

 

 

كيف يتغذىالجنين؟

إن العناصر في الدم التي تقوت جسم الأم قبل ولادة الطفل هي نفسها التي تقوت الطفل وهو في الرحم يزن الطفل حين ولادته 3 كيلوغرامات تقريباً وهو حتى يصل إلى هذا الوزن يعتمد على ما تتناوله الأم من المواد الغذائية التي تساهم في بناء غضاريف الطفل وعظامه وعضلاته وأعصابه وغير ذلك من أنسجة جسمه.
إن دم الأم يحوي مواداً غير الغذاء، مثل النفايات والسموم التي تختلف من أم لأخرى اعتماداً على صحة الأم وسلامتها. غير أن الله جعل الجنين يتغذى بفضل ما يحتويه دم الأم. حتى وكأن الجنين عندما يحصل على هذه المواد الضرورية لبناء جسمه فكأنه يحرم الأم منها. غير أن الجنين لا بد وأن يتأثر بحالة الأم. فقد تتناول الأم كمية من الغذاء تكون قليلة حتى أن الطفل يولد وهو ضعيف الجسم فتبدو عليه علامات سوء التغذية.
كما أن الأم قد تتناول كمية جيدة من الغذاء لكنها ناقصة من حيث النوعية فقد تكون فقيرة بالكلس الذي يعتبر ضرورياً لبناء عظام الطفل وأسنانه.(( كثرة طعام الحامل يزيد من حجم الجنين ))إن تناول الأم كمية كافية من أنواع الغذاء التي هي بحاجة اليها اكثر أهمية من تناول قدر كبير من أي طعام كان وعلى الحامل ان لا تثق بنصيحة أي انسان بأنه ينبغي عليها ان تأكل ضعفي ما كانت تأكله قبل الحمل لأن مضاعفة الاكل لا تجر إلا الى السمنة غير الطبيعية التي تؤدي الى مضاعفات الولادة وقد تقول الحامل ما العمل إذا كنا نحن النساء نشعر في اثناء الحمل بشهية أكبر وبحاجه لكمية اكثر من الغذاء صحيح ان شهية المرأة الحامل للطعام وحاجتها للغذاء تزيد قليلاً عن قابلية المرأة العادية إلا أن كمية السعرات الحرارية التي تحتاجها الحامل هي نفسها التي تحتاجها المرأة غير الحامل ولا يعتقد أحد بأن كثرة الطعام قد تزيد من حجم الجنين او أن قلته تؤدي الى ضعفه وموته فهذا خطأ كبير إذ ان المرأة الحامل بحاجة الى غذاء متوازن لتزود به جنينها بكل ما يحتاج اليه من مواد ضرورية دون ان تضر بصحتها او تشوه قوامها ان الطعام الذي تتناوله الام تذهب خواصه الى الدم وحين تكون المواد اللازمة لبناء الجسم موجودة في دم الأم فإن الجنين يتمكن من النمو نمواً طبيعياً أما إذا كان غذاء الأم لا يحتوي على المواد الضرورية والفيتامينات فقد تنزل بالجنين اضرار بالغة لذلك اشدد على انه يجب أن لا تزيد كمية الطعام المستهلكة عند الحامل عن الكمية التي اعتادت عليها في الأيام العادية او تنقص عنها مع زيادة بعض المعادن والفيتامينات الضرورية واذا ما اتبعت الحامل هذا المبدأ الهام في نظام تغذيتها تكون قد أفلحت في تخطي شتى المصاعب والمشاكل التي تسببها زيادة الوزن او نقصانه. ان جسم الحامل يحتاج الى ستة عناصر هامة هي الماء وبشكل عام السوائل والبروتينات والدهنيات والنشويات والمعادن والفيتامينات وكل هذه العناصر ضرورية للحركة والنمو والتبديل في الخلايا وهي توجد في الاطعمة المختلفة التي نتناولها يومياً بهذا القدر او ذاك فإذا نقص غذاء من الأغذية فعلى الحامل ان تعوض عنه بغذاء آخر وإلا اختل الجسم وتعطل نمو الجنين..(( د.محمد بن حسن عدار))

 

 

 

 

سوء تغذية الأم الحامل:


وتربط الكثير من الدرسات بين حدوث حالات الإعاقة العقلية البسيطة وسوء التغذية وخاصة في المناطق الفقيرة أو المعدمة , ومما يدلل على ذلك ارتفاع نسب حالات الإعاقة العقلية البسيطة بين أبناء الطبقات المتوسطة والفقيرة مقارنة مع أبناء الطبقات الغنية في دول العالم المختلفة, وخاصة في الدول الفقيرة أو تلك التي تعاني من الحروب والكوارث. فسوء التغذية بالنسبة للام الحامل في جميع مراحل حياتها. حيث يجب أن يشتمل غذاء الأم على العناصر اللازمة لها ولصحتها, كذلك لتطور نمو الجنين. فإصابة الأم الحامل بالأنيميا يمكن أن يحرم الجنين من التغذية اللازمة لنموه نمواً سليماً, حيث أن عدم توازن المواد الغذائية الكيماوية المختلفة والفيتامينات قد يتسبب في تلف دائم للجنين ينتج عنه تخلف عقلي.....

 

 

 

 

 

إعادة رسم مسار الحياة


ويشير الدكتور شيتي إلى أن ''نقص التغذية يضر على ما يبدوبالوضع الفيسيولوجي للجنين، مما يؤثر على مخططه الوراثي''. ويمضي شيتي إلى القول ''إن الآثار المضرة ليست واضحة المعالم كما هو الحال مثلاً بالنسبة لأثر التدخينعلى صحة الجنين حيث تعيق المواد السامة انشطار الخلايا ونموها. ويتكيف الجنين ناقصالتغذية مع بيئة الرحم بطريقة مراوغة خفية تؤثر على الطفل حتى إذا ما زاد وزنه فيما بعد''.

والعلاقة بين انخفاض الوزن عند الولادة وارتفاع معدلات وفيات الأطفالمعروفة جيدا. ويقول الدكتور شيتي ''إن الأطفال الذين يولدون في نهاية مرحلة حملكاملة والذين يقل وزنهم عن 5ر2 كغم معرضون للوفاة خلال أسابيع العمر الأولى بمعدلاتتزيد عما يتعرض له الأطفال الأكثر وزنا''.

''غير أن ما يثير الدهشة هو أنأوجه تكيُّف الجنين مع ظروف الحمل تبدو ذات طابع دائم. وحتى لو أن الطفل كان ذا وزنكاف عند الولادة، فإن تعرضه لنقص التغذية أثناء الحمل ربما يكون قد ألحق به بالفعلضرراً يتعذر التخلص منه''.

وفي عقد الستينات تبين للباحثين المعنيينبالتغذية قبل الولادة أن الجنين المحروم من العناصر المغذية في المرحلة المبكرة منالحمل، والحاصل على تغذية كافية فيما بعد، يكون أشد تعرضاً عندما يصبح شخصاً بالغا،إلى مخاطر البدانة. ويقول الدكتور شيتي أن هذا النوع من الأجنة '' يكتسب سماتالاقتصاد التي توجه الأيض نحو صون كل سعر حراري وتوجيه العناصر المغذية المتاحة نحوالدماغ على حساب الأعضاء الأخرى. ويزيد ذلك أيضاً من مخاطر الإصابة بداء السكري فيمنتصف العمر''.

ومن بين الأعضاء الأخرى المتضررة هذه الكبد الذي يضطلع بدورهام في تنظيم الكوليسترول، والقلب، والكلى. ويشير الدكتور شيتي إلى أن ''لكل عضو منهذه الأعضاء فترة نمو حرجة. وفي حال حرمان الجنين من العناصر المغذية خلال تلكالفترة فإن رده يتمثل في إبطاء معدل انشطار الخلايا في العضوالمعني''.


خيارات نمط الحياة؟


وتواجهالبلدان النامية تحولاً ديموغرافياً آخر يؤثر بدوره على التغذية الجنينية ألا وهوالتمدين. وبحلول نهاية العقد فإن أكثر من نصف سكان العالم سيعيشون في المناطقالحضرية، ومعظمهم في البلدان النامية، حيث يضطرون إلى تناول وجباتمختلفة.

ويقول الدكتور شيتي ''إن الطبقة الوسطى الحضرية المتوسعة بسرعة فيالبلدان النامية معرّضة على الأخص للأمراض المزمنة. ولا يتمثل الأمر فحسب في تناولأبناء هذه الطبقات لمقادير أكبر من الأطعمة الغربية وتعاطيهم للتدخين، بل أنهميعيشون الآن حياة أطول إلى حد يكفي لكي تظهر عليهم آثار الأخطاء التغذويةالماضية''.

وترجع هذه الأخطاء التغذوية إلى سوء تغذية الأمهات. وهذا هوالسبب في أن منظمة الأغذية والزراعة تتعاون مع منظمة الصحة وصندوق الأمم المتحدةلرعاية الطفولة في الترويج للنهوض بتغذية الحوامل. ويقول الدكتور شيتي ''أن القولبأن النساء هن عماد النمو المستدام هو من بديهيات التنمية''. ويضيف شيتي ''إنالبحوث المتصلة بنقص التغذية الجنيني تعزز هذا الرأي لأن ما يلحقه الجوع بالجنينسيعني الحكم على الشخص البالغ باعتلال الصحة مدى الحياة''.
المواد التي يجب أن يزود بها الجنين أثناء فترة الحمل

 

 

 

 

 

 

 

 

 



الكالسيوم :هو ضروري لتأمين سلامة نمو عظام الطفل وأسنانهالتي يبدأ تشكيلها عند الأسبوع الثامن…

مصادره) :الحليب ، اللبن ،( يحتويان على دهون فنحاول أن نختار أصناف مقشودة الدسم وكذلك هناك البقول الورقيةالخضراء…

يعد الحليب ومنتجات الألبان المختلفة مثل الحليب ذو النكهات والحليب المخفوق واللبن والزبادي وخلافه ، أفضل غذاء يمكن للحامل تناوله بين الوجبات . فالحليب هو غذاء متكامل سهل الهضم يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة لجسم الأم وتكوين الجنين على المدى البعيد . وينصح الأطباء وخبراء التغذية الحوامل والرضع بضرورة تناول ثلاث أو أربع أكواب من الحليب على الأقل يومياً .
أما خلال المرحلة الثانية من مراحل الحمل فتتميز بظهور علامات النضارة والتألق وبريق الشعر ونقاء البشرة على المرأة الحامل . وفي هذه المرحلة تزداد حاجة الحامل للغذاء نتيجة لنمو الجنين ، ويتحتم عليها إستهلاك كميات أكبر من البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات - وهي العناصر الغذائية التي تتوفر بغزارة في الحليب - لضمان النمو السليم لعظام الجنين وأنسجة جسمه وأسنانه وبالإضافة إلى النمو العقلي . ويؤدي استهلاك الكالسيوم والفوسفور بكميات كبيرة إلى نمو عظام وأسنان الجنين والمحافظة على صحة عظام وأسنان الأم أيضاً . إذا فالحليب هو غذاء صحي متكامل لا يضاهيه أي نوع آخر من الأغذية لاحتوائه على كافة العناصر الضرورية لجسم المرأة الحامل أثناء الحمل والرضاعة.

البرويتن :تزداد حاجت الحامل إليه أثناء الحمل فعليها الإكثارمن تناول اللحوم ( أسماك دجاج ولحومحمراء ) ، جوز ، حبوب ، ألبان ، وتأكد منتناول البيض الطازج كامل الطهو ( ومحاولة تناول اللحوم الخلية من الدهون ) ويساعد استهلاك كميات وفيرة من البروتين في زيادة إفراز لبن الأم أثناء فترة الرضاعة وكذلك رفع مستويات الفيبرينوجين والبروثرومبين في دم الأم .


الفيتامين ج :يساعد علىبناء مشيمة قوية ، ويمكن جسم الحامل من مقاومة الأمراض ، كما أنه يسهل امتصاص الحديد ،موجود في الخضراوات والفواكه..

الألياف : مهمة جداً فيفترة الحمل ، إذ يزيد الإمساك في هذه الفترة ، تعد الفواكه والخضار مصادر مهمةللألياف..

حامض الفوليك : يحتاجه الطفل لتطوير جهازه العصبي ، خاصة في البداية ، وبما أن الجسم لايختزن هذه المادة ( يتم طرحها بكميات كبيرة أثناء الحمل ) فيجب إمداد الحامل بهبشكل يومي,,, متوافر في البقوليات الخضراء بشرط تناولها نيئة أو مطهوة علىالبخار بسبب تبخره بسهولة..

الحديد : تحتاجه الحامل بكميات كبيرة لأنالطفل يختزنه إلى مراحل بعد الولادة ، كما يحتاجه الدم الإضافي لنقل الأكسجين ...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


Read more: http://sf7aty.com/vb/showthread.php?t=816#ixzz0lvT1wWTs

المصدر: صحة الاسرة.........
sho

[url][embed-flash(width,height)]

  • Currently 56/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 10483 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2010 بواسطة sho

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

22,811