المناطق الصحراوية بمنطقة الشروق بطريق "القاهرة/السويس" وكراً لاختبائهما.
وأفادت المعلومات أن التكفيريين هما أحمد محمد حنفي محمود، واسمه الحركي "نيمو" مواليد 23/9/1993 ومقيم الجيزة وأحمد محمود أحمد عبدالله، واسمه الحركي "عبده" مواليد 7/3/1992 القاهرة ومقيم بمنطقة زهراء عين شمس.
ويعد التكفيريين من أبرز العناصر القيادية الجهادية السابق مشاركتهما في العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظتي "القاهرة والجيزة" أبرزها استهداف نقطة مرور "ميدان المحكمة" بمنطقة مصر الجديدة بعبوة ناسفة.. بتاريخ 10/8/2015 نتح عنها استشهاد العقيد هشام العزب، وإصابة الرائد أحمد فكرى من قوة إدارة مرور القاهرة بإصابات بالغة "جروح وحروق سطحية متعددة بالوجه والجسم، تجمع هوائي بالصدر من الجهتين مع نزيف متوسط بالمخ وكسر بالفقرات العنقية الخامسة والسادسة" والذي لا يزال تحت العلاج، والمحرر عنها المحضر رقم 14755 لسنة 2015 جنح النزهة ، بالإضافة إلى زرع عبوة بمدخل أحد العقارات بمنطقة روكسي بتاريخ 12/7/2015 نتج عنها إصابة أمين شرطة أشرف مصيلحي "من قوة إدارة مرور القاهرة" بإصابات بالغة بالساقين.. والمحرر عنها المحضر رقم 8206 لسنة 2015 جنح قسم شرطة مصر الجديدة.
كما قاما بوضع عبوة متفجرة أعلى كوبري 15 مايو بتاريخ 5/4/2015 نتح عنها استشهاد أمين شرطة حمدي صبري المليجي" من قوة إدارة تأمين منطقة الزمالك"، والمحرر عنها المحضر رقم 2411 لسنة 2015 جنح قصر النيل.
ووضع عبوة أعلى شجرة بجوار مستشفى الهرم العام لاستهداف القوات المرتكزة بالمكان "تم إبطال مفعولها".
عقب تقنين الإجراءات تم مداهمة الوكر المُشار إليه لضبطهما، إلا أنهما حال استشعارهما بالقوات قاما بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم ، فبادلتهم القوات إطلاق النيران ، مما أدى إلى مصرعهما، وعثر بحوزتهما على العديد من المضبوطات من بينها "بندقية آلية وخزينة بها 10 طلقات، وعدد 6 فوارغ من ذات العيار"، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد في المضي قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون في ظل محاولات البعض منهم للنيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.