بقلم الطالبة / ندى حمزة النجار

تعلوب وأرنوب    

كان يا ما كان في قديم الزمان كان تعلوب معلما لأرنوب في مدرسة الحيوانات ، كان أرنوب أفضل تلميذ عند المعلم تعلوب ، وكان ذكيا ومتفوقا ومهذبا جدا ، وكان كلما سأل تعلوب عن سؤال أجابه أرنوب سريعا وبإجابات صحيحة ، ويصفق التلاميذ له بعد كل إجابة لأنه يذاكر جيدا ، وكان في كل سنة يأتي ترتيبه بين زملائه في الشِّعر واللغة العربية والرياضيات والعلوم والدراسات واللغة الإنجليزية والتربية الدينية  وفي جميع المواد الأول ، وفي مسابقة التلميذ المثالي كان هو الفائز ، وحصل على كأس ذهبي جميل،وعندما كبر أصبح طبيبا ممتازا يعالج حيوانات الغابة وباقي حيوانات الغابة.

ندى النظيفة

كان يا ما كان في قديم الزمان كان في بنت اسمها ندى كان بجوار منزلها حديقة جميلة ، وكانت تلعب مع أصحابها ، تلمس الفراشات والأزهار ، وتشم رائحتها العطرة ، ولا تقطفها ، وكل صباح تذهب إلى الحديقة وتنظفها وتمنع أي شخص من أن يلقي فيها القمامة، وتنصحه بإلقائها في صندوق القمامة ، وعندما تكون الحديقة نظيفة يسعد الجميع ويلعبون في سعادة.

أحمد النظيف

كان يا ما كان في قديم الزمان كان في ولد اسمه أحمد ، كان تلميذا في مدرسة جميلة ونظيفة ، وكان فناؤها جميلا ، والفصول هادئة ، والتلاميذ متفوقون ويهتمون بالنظافة ، ولا يرمون المخلفات على الأرض ، ولكن لأحمد زميل يلقي القمامة ولا يحافظ على النظافة ، وفي يوم من الأيام شاهد أحمد زميله يلقي الأوراق على الأرض   فاتجه إليه أحمد ونصحه بوضع القمامة في السلة ، وضمه أحمد إلى جماعة المحافظة على النظافة التي أسسها ليشجعه على النظافة ، وأعجب به المعلم وأعطاهما جائزة التلميذ النظيف.

حكاية صفاء ورُبا

كان يا ما كان في قديم الزمان كان في حضانة جميلة للحيوانات ، وكان اسمها حضانة الحيوانات اللطيفة ، وكان بها حيوان اسمه رُبا ، وآخر اسمه صفاء ، وكان بينهما سباق بالسيارات لمن يصل أولا إلى خط النهاية ،وكانت الفائزة هي صفاء وبعد انتهاء السباق تسلمت صفاء كأسا ذهبيا جميلا ، وحصلت رُبا على جائزة المركز الثاني ، تقديرا لمحاولتها  ومنذ هذا اليوم أصبحت صفاء ورُبا صديقتين ، ولعبا معا في ساحة الحضانة.