الشربينى العطار يحلل رؤية معتز حول الخروج من الوضع الراهن
وصلتنى هذه الافكار من خلال الصحفة الشخصية لمعتز بالله عبد الفتاح
تضمنت الحلول ستة افكار ولكن بعد حل الصراع السياسى
أولاً: عدم تصدير موارد الدولة «خام» للخارج عبر إقامة صناعات وطنية قادرة على الاستفادة من المواد الخام المحلية وتصديرها مصنعة للعالم الخارجى، بدلاً من تصدير الخضراوات والفواكه «خام» للخارج، ندعم الصناعات الغذائية على النحو الذى يجعلنا نصدرها سلعاً تامة الصنع ونستفيد فى الداخل من عوائد التصنيع فى صورة استثمارات أكثر.
ثانياً: دعم الصناعات والتصدير وتذليل العقبات البيروقراطية والموافقات الشكلية على إنشاء أى مصانع أو شركات جديدة. عدد الأيام التى يحتاجها المستثمر (الكبير أو الصغير) لإقامة مؤسسته يجب أن تكون مساوية أو أقل من الدول المنافسة فى المنطقة، ومن مهام الحكومة كذلك أن تضمن «عدالة المنافسة» بين منشآت وشركات القطاع الخاص.
ثالثاً: الاستثمار فى المجالات التى يعانى فيها المواطنون من التردى الشديد وعلى رأسها التعليم والصحة بما فى ذلك توفير ميزانية خاصة لوزارة الصحة تراقب شهرياً، وعمل نظام مستحدث لمراقبة أداء الأطباء وربط المرتبات بعدد المرضى مثلما فعلت تركيا وماليزيا.
رابعاً: من حيث الإنفاق، يكون التركيز على التعليم ثم الصحة ثم البنية التحتية للمواصلات لأن مع كل طريق جديد تكون هناك آلاف الفرص للاستثمار وبناء مجتمعات جديدة. وكان قطاع التشييد والبناء ولا يزال قطاعاً رائداً فى التشغيل باعتباره قطاعاً كثيف العمالة.
خامساً: الاهتمام بالزراعة والمزارعين قضية ذات أولوية كبيرة. ولا يمكن ترك السلع الزراعية الاستراتيجية لاعتبارات العرض والطلب المعتادة فى اقتصادات السوق. من المهم أن تقوم الدولة بإعادة توجيه وتحفيز المزارعين وفقاً لخطة زراعية منسقة مركزياً لضمان أن يكون هناك تخطيط بدلاً من العشوائية التى تدار بها القرارات الزراعية.
سادساً: الاستثمار الخاص والحكومى فى الطاقة من الأولويات.
كتالوج التقدم فى العالم تم اختراعه وتم اختباره وتمت كتابته، لكننا لا نجيد القراءة، نجيد الغطرسة، وسيقضى السياسيون خفاف الوزن على فرص التنمية الاقتصادية الواعدة فى هذا البلد.. منكم لله.