الطبيب الساخر
انا مثلا حينما أسمع أحد يتحدث عن باسم يوسف ، دائما ما أسال نفسى هل يستحق هذا الوقت لنتكلم عنه!
طالب اعلام المنصوره الشربينى العطار يتحدث:
اعتقد فى قوة مرأة الذات التى صورة له الأشخاص تلبس عباءة واحده
ظن أنه طبيب يعالج قضايا المجتمع ويكشف الحقائق الساخنة عن الأخوان وغيرهم
انتقاده لأراء الأخرين أثار جدل الشعب المصرى حول فهم ما يريد أن يصل اليه هذا الطبيب
اتباعه لطريفة المحلليين السياسيين على حد قوله ان الفهم السحطى للامور بحد السذاجه لأنه يسهل للحقيقة بأسهل الطرق ولكن انه لهذيان.........
ليس لدينا فى مصر غيره يسير على هذه بنوع من الشدة والحزم / وكأنه ينتاول فطيرة الجبن فلا يدع منها شيى
ليس لدينا فى مصر شخص يسخر مما لا يعجبه ، حتى أنه وضع نفسه فى مجال السخريه حينما قال - حفيد ساويرس - كلب ساويرس
وحينما واجهته منى الشاذلى التى تجيد لعبة البلياردوا حينما تأتى الكره لتضربها بكل قوة ، رأت ايضا أن تقاضى مبلغ 60 مليون جنيه من mbc مصر ليس قليل على سؤال حينما أتت الفرصة سانحة لخطف كل ما يدور فى عقل هذا الطبيب الساخر
سألته قائلة : لماذا تقوم بتوجيه أشد السخرية لهولاء حينما يخطئون
فيرد قائلا : أتناول هولاء بالسخرية، لأنهم قادة يعبروا عن تفكير شعب واعى ولاينبغى أن يخطأ القادة حيثوا أنهم المثل الأعلى ، لا ينبغى أن يكون هؤلاء القادة فى مجال القاء الكلمات الغير لائقة بهم
استغربت هل هذاحقا ما تقصده أيها الطبيب ، أنت فى البداية لا تستحق لقب طبيب
لأن الطبيب لا بفشى أسرار مرضاه ، أنت فقط استحوذت على لقب ساخر بلا حدود
اذا كان هؤلاء فى مجال الخطأ ، لا ينبغى تناولهم بالسخرية ، لا ينبغى المساس بمشاعر هم لأنهم قادة فى طريق الأصلاح السياسى والأقتصادى حتة لو تأخر الحين ، لا ينبغى الخرية بهذه الطريقة لأننا بشر والبشر خاطئون ، لا ينبغى تصيحيح الأخطاء بالسخرية
اذا كان هؤلاء لا يصلحون على حد قولك
هل سألت نفسك هل تصلح أنت !!
ما أدراك بأفكارهم وما أدراك بعقولهم
أنت مثلا حينما تقدم ببرنامجك أكتشف المحللون والنقاد الأتى
باسم يوسف دائما ما يتوجه لعمل شو يلفت النظر اليه
باسم يوسف الهدف من البرنامج ليس تصحيح مسار القاده والشيوخ بل تحقيق اعلى نسبه دعاية لجلب الأموال
باسم يوسف تتوجه لوضع هؤلاء القاده والشيوخ فى ضوء القصد لوضع السخريه دون البت فى حقيقة الأمر
ايها الساخر أن تجميعك للصور والفيدهات ليس الحل الأمثل للأنتقاد كما تتدعى
هذا لا يسمى انتقاد هو وضع مشاعر الأخرين فى بؤره الاستفذاذ
اذا اعتقد الناس بأن فكرة برنامجك سليمة ، اذا أراد أى شخص أن يسخر من شخص أخر سخر منه بلا قيود ومن ذلك التحول لدفن قيمة احترام الأخرين ...... أليست فكرة سليمة كما تقولون
وفى النهاية أٌول وبكل صدق
( استفيت عقلى قبل عاطفتى فى تناول هذه الفكره ولكننى وجدت نفسى مندفعه نحو تصحيح اسلوب الأعتراض على أقوال الأخرين ليس لأنحيازى لعباءة الطرف الأخر ولا للدفاع عن جماعه بعينها)
لم يدفعنى ذلك غير الوطن ستحق أفضل بكثير