اسمحوا لى أن أبدأ المقال باقتباس لما كتبه اليوم الرائع الاستاذ خالد حربى احد كتاب التيار الاسلامى على صفحته اليوم على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك بالحرف :
(اللواء بتاع الداخلية خدني في مكتب وكيل النيابة وقالي يا شيخ خالد مشي الناس الي بره دول مش شيوخ دول التراس وهيسببلكم مشاكل , قلته لا دول كلهم شيوخ واصحاب احمد عرفه , قال لا شيخ مستحيل دول عمالين يغنوا ويقولوا: أووووه أوووه ! , قلتله لا ما هو الفرجن الجديد من الإسلاميين وهتشفهم كتير الأيام الجاية ..الراجل أتخض )
لابد ان يعترف قادة التيار الاسلامى كله وخصومهم ان الكفة التى اصبحت ترجح كفة التيار الاسلامى مع كامل الاحترام لكل رموزه وجماعاته وقادته هو هذا الجيل الذى انضم اليهم يناصرهم دون ان يكون فى الاساس ملتزما او ان يجلس بين يدى مشايخ السلفية او رموز الاخوان مع كامل الاحترام لهم !
هذا الشباب الذى بات مناصرا للشريعة وللدين دون ان يكون صاحب لحية او سواك او ان يتربى على كتب البنا وقطب مع الامنية بان يرزقهم الله جمال الالتزام !
اننا امام ظاهرة تعرف باسم (الاسلاميين الجدد) هم شباب متحمس لهذا الدين ونصرته ومستعد للتضحية بروحه دون ان يمس هذا الدين او ان ينتقص منه مثقال ذرة ! جيل صراحة ربما يتفوق على هذا الجيل الذى جلس بين يدى العلماء والمشايخ او ان تهذبه وتقومه قيادات التيار الاسلامى , فجأة وجد نفسه فى حضن الدين والشريعة يحتاج فقط الى حضن يحمل عقلية ثورية تتناسب مع عقليتهم فيصنع بهم مجدا لهذه الامة , واحساسى واغلب ظنى ان هذا الجيل الذى به ستنتصر الامة مجددا لانه لا يحمل الروح الدموية والعنف وفى الوقت ذاته لا يؤمن بميوعة التوافق والتستر وراء اخف الضررين !
ورسالتى فى النهاية اقولها :ياقادة التيار الاسلامى اخلصوا لله وحده وانتصروا لدينه بدلا من ان يستبدلكم الله بهذه الفسيلة الجديدة !