نجاح بطعم الفشل
رغم كرهنا للاخوان الا أننا متمسكون بهم فى الأنتخابات
طالب اعلام منصورة الشربينى العطار يكتب:
حاولت أن أحلق فى سماء السياسة لأخرج ببعض التعابير والمعانى التى تصف الأخوان باختصار ،،،، من الجدير بالذكر أننى حينما حاولت عمل احصائيات واستفسارات فى مختلف البلاد ومع شخصيات عامة وطلاب ثانوية عامة وطالب الحرم الجامعى حول مدى كره أو حب الشعب للأخوان ،،، اكتشفت الاتى :
الشعب المصرى بات يخبأ حرارة كامنة من الكره لو أنطلقت من صدروهم لأحرقت حبل مغطى بالجليد ،، الا أنه على مدى الانتخابات التى مررنا بها بعد ثورة 25 يناير والتى تمكن فى الاستفتاءات ومجلس الشعب وانتخابات الرئاسة ومسودة الدستور
الا وأننا كنا مؤدين لهم اعتقادنا ان الطرف الاخر اما من الفلول او من المعارضة
كنا مؤدين لهم اعتقادا فى استقرار البلاد بهولاء النخبة من جه نظرهم
السؤال الذى احرق فكرى شوقا فى المعرفة لماذا أعطيناهم اصوانتا
الأجابةلا تحتاج للتفكير حتى لحظات لانها واضحة كاشراق الشمس
الطرف الأخر فلول،،،،،،، الطر فالأخر معارض،،،،،،،،، الطرف الأخر لا يهمه استقرار البلاد
اذا نعطى صوتنا للأخوان المسلمون
العالم الأن يضع مصر أمامه استعدادا منه ليقول فى صحفه وشاشاته مصر من علمت العالم معنى الوعى السياسى
استعدادا منه ليقول مصر اختارت الفكر قبل اعطاء السلطة بعشوائية
ولكن بهده الطريقة نحن ما زلنا متواضعون بأحلامنا نحن بهده الطريقة وكما يقول المراهقون ما زلنا صغيرين على الحب ،،، لا نجيد البلياردوا
كنت أتمنى أن يصبحى الشعب المصرى ذا حنكة سياسة نبحث عن الفكر السليم قبل أن نرضى بالواقع
المصريون أصبحوا يرضوا بالواقع أكثر مما يلزم
وفى النهاية يمكن وصف الوضع الحالى بعبارة موجزة :
ننتظر الشمس حتى يذوب الجليد ،، بامكاننا البحث عن بدائل لاذابته ولكن أصبحنا ننرضى بالواقع أكثر مما يلزم لانه يهدأ حرارة الجسم
لكى الله يامصر
تصريحات المسئولين فى مصر تشبه جورب الزمالك الجديد.. مرة «بمبى» عن فوائد النظافة قبل الإرضاع وعدم اختلاط الكحول بالبنزين.. ومرات «رمادى» عن الإصلاح والتنمية والنهضة.
نشرت فى 19 ديسمبر 2012
بواسطة sherooelattar