لانـد تــك

موقع تقنى يهتم بكل ماهو جديد في عالم التكنولوجيا والمعلومات ومايخص الانترنت والكمبيوتر والموبايلات


على رأس القوائم العالمية كان لها مكان ثابت، فى مجالات لم تبذل جهدًا للوصول إليها بقدر ما كان للتدهور الاقتصادى والاجتماعى والسياسى الجهد الأكبر فى دفعها إلى رأس القوائم العالمية، التى رصدت سوء الأحوال الصحية، المسكن، التعليم، التلوث، الفقر، والأوضاع الأمنية وغيرها من المجالات، التى أحتلت مصر المرتبة الأولى فى تنصيفاتها العالمية، بداية من المركز الأول فى معدل تدهور الوضع الصحى على مستوى العالم، ومعدل الإصابة بفيروس سى، والمركز الأول فى الأمية، والأول فى معدلات حوادث الطرق وسوء التخطيط العمرانى، وتلوث الهواء، والطلاق والتحرش الجنسى، وغيرها من المجالات التى جاءت مصر فى صدارتها فى السنوات الأخيرة، إلى جانب احتلالها مراكز متقدمة فى قائمة الدول الأكثر بؤسًا على مستوى العالم.

المركز الأول فى معدلات الإصابة بفيروس سى، واحد من أحدث الإحصائيات التى رصدتها منظمة الصحة العالمية فى نهاية العام الماضى، وجاءت مصر على رأس قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس، بنسبة 22% من الشعب المصرى مصابين بفيروس سى، كما حذرت المنظمة من دخول مصر فى نفق تحول هذا الفيروس إلى وباء قاتل فى حالة استمرار الوضع كما هو عليه، كما أنها احتلت أيضًا المرتبة الأولى عالميًا فى عدد المصابين بأمراض القولون، ووقفت فى مقدمة قائمة الدول الأسوأ فى الرعاية الصحية على مستوى العالم .

لم يكن حال التعليم فى مصر أفضل من الأوضاع الصحية، حيث احتلت مصر المرتبة الأولى فى نسبة الأمية على مستوى الدول العربية، بينما جاء ترتيبها العاشر على مستوى العالم وفقًا لتقرير هيئة الأمم المتحدة، الذى أكد وضع مصر فيما يتعلق بالأمية وجودة التعليم، وتتربع مصر على رأس القائمة بمعدل 17 مليون أمى، كما عرف التقرير معنى الأمية بعدم القدرة على القراءة وكتابة الجمل البسيطة، ومن الجانب الأخر جاءت مصر فى المركز الأخير فى مجال جودة التعليم وذلك وفقًا لتقرير مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية فى أحدث إحصائياتها فى نهاية عام 2013، وذلك نظرًا لتدهور وضع التعليم فى مصر فى السنوات الأخيرة، كما رصدت المجلة احتلال مصر المركز الأول فى مجال كفاءة سوق العمل، و"هجرة العقول" .

أما بالنسبة للوضع البيئى فاحتفظت مصر بالمرتبة الأولى فى تلوث الهواء، وحصلت على لقب الدولة الأكثر تلوثًا فى العالم، نتيجة لحرق الفحم والقمامة، كما وقفت أيضًا على رأس قائمة الدول الأكثر تدهورًا فى مجال التخطيط العمرانى، وفقًا للتقرير السنوى للمنظمة الدولية للتخطيط العمرانى عن حال ووضع العمران فى العالم، وأوضح التقرير أن 30% من الأسر المصرية يقيمون فى غرفة واحدة بمتوسط 6 أفراد للأسرة، كما رصدت المنظمة 3 ملايين نسمة يسكنون المناطق العشوائية فى القاهرة فقط، كما بلغت نسبة المخالفات فى البناء الـ90% من المبانى الموجودة بالفعل.

الحياة الاجتماعية فى مصر لم تكن أفضل حظًا، حيث احتلت مصر المرتبة الأولى فى معدلات الطلاق على مستوى العالم، كما أكد مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء فى مصر، وأكد المركز أن نسبة الطلاق فى مصر وصل لـ40% خلال الخمسون عامًا الأخيرة فقط، بمعدل 240 حالة طلاق يومية، كما وصل عدد المطلقات فى مصر إلى 2 مليون وخمسمائة ألف مطلقة، وأن معظم هذه الحالات تقع فى السنة الأولى من الزواج.

أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب مصر فى نسبة التحرش الجنسى على مستوى العالم، حيث جاءت مصر فى المركز الثانى فى التحرش الجنسى بالنساء بنسة 64% سيدة مصرية يتعرضن للتحرش والاعتداء الجنسى بنسب متفاوتة، وذلك وفقًا لتقارير منظمات الدفاع عن حقوق المرأة العالمية، والتى أكدت أن مصر فى المركز الثانى من التحرش الجنسى بعد أفغانستان، كما احتلت مصر المركز الثانى فى قائمة الاتجار بالنساء وفقًا لتقرير مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، وبيان الأمم المتحدة الذى أكد على تصدر مصر مرتبة متقدمة من الاتجار بالنساء بأشكال مختلفة أبرزها زواج القاصرات، وأكدت الإحصائيات أن 36% من إجمالى عدد الزيات الريفية لفتيات دون السن القانوني، ويعتبرهن القانون قصر.

ومن بين الإحصائيات التى جاءت بمصر فى المرتبة الأولى، استقرت إحصائية مثيرة للدهشة، أكدت أن مصر هى الأولى عالميًا فى ظاهرًا ضرب الزوجات لأزواجهن، كما أكد تقرير مركز البحوث الاجتماعية والجنائية بأن 40% من الزوجات فى مصر يضربن أزواجهن، وهى الظاهرة التى أكدت على توحش المرأة المصرية، وتطور ردود أفعالها للعنف فى مواجهة القهر، وكانت هذه النسبة ردًا منطقيًا على دراسة أخرى خرجت من مؤسسة "تومسون رويترز" أكدت أن مصر هى أسوأ مكان فى العالم من الممكن أن تعيش فيه المرأة، وكانت الدراسة قد رصدت 22 دولة على مستوى العالم من حيث العنف والحقوق الإنجابية للمرأة ودورها فى المجتمع وحقوق المرأة السياسية والاقتصادية، وجاءت مصر فى مقدمة الدول غير الصالحة لحياة المرأة بكل الأشكال.

ومن ناحية السعادة جاءت مصر فى ذيل قائمة الدول الأكثر سعادة، بينما احتلت المركز السادس فى قائمة الدول الأكثر تعاسة بعد العراق وإيران وفنزويلا، وهى الدراسة التى نشرها معهد "كاتو" للأبحاث وتضمنت 90 دولة، ورصدت الدراسة تعاسة الدول من خلال دراسة نسبة التضخم ومعدل الفائدة على القروض، ومعدلات البطالة وإجمالى الناتج المحلى بالنسبة للفرد، وشكلت البطالة العامل الرئيسى فى تعاسة المصريين وفقًا لحسابات التقرير.

من الناحية الإيجابية، كان من الغريب أن تحتل مصر المرتبة الثانية فى قائمة أغنياء العرب بعد المملكة العربية السعودية، وفقًا لإحصائية مجلس فوربس العالمية، إلى جانب احتلالها المركز الأول على قائمة أقوى جيوش العالم عربيًا وإفريقيًا وفى المركز الرابع عشر عالميًا وفقًا للتصنيف الدولى السنوى لقوة جيوش العالم، والذى نشره موقع "جلوبا فاير باور" الأمريكى فى نهاية العام الماضى، واحتلت المركز التاسع عشر عالميًا فى مجال مشتركى الفيس بوك، والأول فى مجال معدلات مشاهدة موقع اليوتيوب، والأول فى معدلات تصفح الموقع الإباحية على مستوى العالم وفقًا لتقرير من شركة IT vesion العالمية والرائدة فى مجال الاتصالات، وجاءت الأولى فى دول العالم الثالث استخدامًا للانترنت بشكل عام.

مركز أخر تفوقت فيه مصر وهو المركز الأول عربيًا والسابع على مستوى دول العالم الأكثر بدانة وفقًا لدراسة أجراها مركز قياس الصحة فى سياتل والتابع لجامعة واشنطن، وجاءت الدراسة بعنوان "انتشار زيادة الوزن والسمنة على المستويات العالمية والإقليمية فى الأطفال والبالغين".

مركز أخر أثبتت فيه مصر نجاحًا، هو المركز الذى نشره موقع "سووب ذا ورلد" الذى وضع نساء مصر فى المركز الثانى عالميًا ضمن السيدات الأكثر إثارة فى العالم، حيث حصلت مصر على المركز الثانى بعد الأرجنتين.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 280 مشاهدة
نشرت فى 14 يوليو 2014 بواسطة sherifmohamed

لا نـــد تــــــــــــك

sherifmohamed
موقع شامل يخص كل ماهو جديد فى مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات والكمبيوتر والانترنت والمزيد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

939,590