القصاص
الى متى الصمت وعدم القصاص من مجرمين الشرطة,بل والدفاع عن الشرطة فى القنوات المحلية التى مازالت تابعة لأمن الدولة,اين امن الدولة والامن المركزى,من الواضح انهم مايزالون قوة كامنة ويجب ان يقضى عليهم تماما حتى ينام المصريون فى هدوء وأمان.
لا هوادة مع من قتل وعذب بوحشية لا مبرر ان يُرحموا ,هل نسينا القتل الجماعى والخيانة والخداع والتعذيب والسيارات التى قتلت بوحشية,الآن نقول الشرطة مظلومة وكانت تأخذ الاوامر.اي اوامر هذه التى تجعل الاخ يقتل أخاه بوحشية.
ان كل من ينتمى لامن الدولة يجب التعامل معاه بقسوة ووحشية كما تعامل على مدار 30 سنة مع الشعب,يجب ان ينظف جهاز الشرطة تماما وليس اقل من حكم الاعدام لمن قتل وافسد فى الارض,حتى الذى نفذ اوامر فتح السجون ولم يقتل ,فهو ترك المجرم يقتل ويفسد وله ايضا حكم المفسد فى الارض وهو القتل (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم )
لارحمة ولا هوادة لهؤلاء ,هل رحموا هم كل طفل فقد اباه هل رحمو كل زوجة فقدت زوجها وحبيبها,هل رحموا كل ام فقدت ابنها ,انهم شياطين لا يستحقون الرحمة ,اطاعوا ساداتهم من دون الله حتى يحافظوا على مناصبهم ,اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً.
ان الرحمة الحقيقية ان نرحم الشعب من امثال هؤلاء ونحميهم منهم ونقضى عليهم الى الابد,لا مجال لاستخدام كلمة رحمة مع الشيطان الذى يفسد ويقتل ويعذب ويشوه الارض.
الى الآن لم يفرج عن المعتقلين واشم فى الامر شيئا غريبا ربما ان جهاز الشرطة يقف ضد الجيش ويساومه على شئ ما ,ربما ان امن الدولة ينتقم من الشعب فى هؤلاء المعتقلين,ربما قتل كثيرا منهم, الامر غير مريح ,انا لا اشك فى الجيش المحترم وانما اخشى من هذا الجهاز اللعين المسمى امن الدوله,والكل يعرف القلعة الموجودة فى مدينة نصر المبنية بطريقة رهيبة ,فهى عبارة عن خرسانة مسلحة بشكل كامل ,وبها سراديب رهيبة,الى الان هذه الاماكن متروكة ولا احد يعلم ماذا يحدث بداخلها.
يجب ان نفعل جميعا شيئا لاسقاط شرطة النظام البائد كما اسقطنا النظام,ونعيد بناء جهاز الشرطة من شباب مثقف ,غير مريض نفسيا ,والامر لن يحتاج الا الى فترة تدريب بسيطة لا تتعدى ستة اشهر,حتى يكون فى مصر شرطة من الشعب تحمى الشعب وتشعره بالامان بدلا من الخوف .
ساحة النقاش