Sheep and goats

موقع متخصص فى علم إنتاج وتربية ورعاية وأمراض الأغنام والماعز

 


https://www.youtube.com/watch?v=oKtHH-jjaDw&t=401s

النعاج والعنزات هى من الركائز الأساسية فى أنشاء أى مزرعة لأنتاج الأغنام والماعز ويتوقف نجاح أى مشروع لتربية الاغنام والماعز من اجل أنتاج اللحم أو اللبن أو لتصنيع  المنتجات اللبينية على طريقة أختيار الأناث (نعاج أو عنزات) وطرق رعايتها خلال المراحل العمرية والأنتاجية المختلفة وهناك نقاط هامة يجب أن توضع فى الاعتبار

طريقة أختيار الأناث (النعاج والعنزات) عند بداية تكوين القطيع الأنتاجى

يجب أن يراعى الأتى عند تكوين قطيع للمزرعة

<!--أختيار عنزات أو نعاج تتماشى مع الغرض الأنتاجى الذى أنشىء من أجله المشروع فلو أراد المربى تربية نعاج للحصول على حملان للتسمين فلا بد من أختيار سلالة تتميز بالكفاءة التناسلية المرتفعة وكذلك التحويلية العالية فالكفاءة التناسلية تعنى نسب الخصوبة ونسب التوأمية والكفاءة التحويلية هى قدرة السلالة على تحويل الغذاء الى لحم وعند الرغبة فى عمل مشروع (مقال هانى محمد أمين )لأنتاج الألبان وتصنيع منتجاتها يفضل أختيار عنزات تتميز بكفاءتها العالية فى انتاج اللبن مثل ماعز السانين والماعز الشامى واذا كان الغرض إنتاج اللحم واللبن فيفضل إختيار الماعز تنائية الغرض مثل الزرايبى

<!--ملائمة النعاج والعنزات للبيئة المحيطة بها

تربية نعاج اوعنزات فى بيئة غير ملائمة للبيئة التى نشأت بها تؤثر على انتاجها

<!--ملائمة سلالة النعاج والعنزات للنمط الاستهلاكى لنوع الانتاج منها فمثلا يفضل تربية نعاج ذات الية صغيرة للحصول على حملان ذات الية صغيرة وعدم ترسيب الدهون بها او ان المستهلك يفضل وزن ولون معين للحملان والجداء المسمنة

<!--عند تكوين القطيع ينصح بشراء نعاج وعنزات متوسطة العمر:
عمرها 2-3,5 سنوات فى النعاج و1-2 سنة فى العنزات، حيث يمكن الحكم علي قدرتها الإنتاجية. ومن حيث الشكل يراعى أن تكون متجانسة المظهر، متناسقة التركيب حجماً ووزناً ليست دون مستوى النوع وغير شديدة السمنة، وأن تكون هادئة الطباع، نشطة، جلدها مرن، أغشية الفم الداخلية وردية، عيون براقة، صوف أو شعر لامع متين. ومن الناحية الإنتاجية يراعي أن تكون إنتاجيتها ممتازة (ضرع حجمه مناسب إسفنجي- غير مشمور وغير متدلى لا أورام ولا حلمات زائدة ولا تشقق، قنوات الحلمات مفتوحة فمشاكل الضرع قد تؤدى الى انخفاض إنتاج اللبن وبالتالى إلى انخفاض فى معدلات نمو الحيوانات الرضيعة وأحياناً نفوقها. ، والأرباع الخلفية ممتلئة، سلسلة الظهر مغطاة باللحم، أسنان سليمة وقوية

رعاية النعاج والعنزات اثناء فترة الحمل

فترة الحمل فى الأغنام والماعز خمسة أشهر تقريبا، وهى فترة مهمة يجب رعاية الأمهات قبل وخلال هذه الفترة للحصول على مواليد ذات وزن مناسب وصحة جيدة وحيوية مرتفعة مما يزيد قدرتها للبقاء على قيد الحياة بعد الولادة. تنقسم فترة الحمل إلى فترتين يسبقها فترة ما قبل الحمل وهى مرحلة ما قبل التلقيح والتلقيح  وتقدر بحوالى أسبوعين حيث يتم فحص الحالة الصحية للنعاج والعنزات وفحص الضرع واستبعاد النعاج والعنزات التى بها مشاكل تناسلية او مشاكل بالضرع او أمومتها ضعيفة ويتم عمل دفع غذائى للنعاج والعنزات بزيادة المقررات الغذائية لها بنسبة 25% ويتم تحصين النعاج والعنزات ضد الأمراض المسببة للأجهاض  وتقليم الأظلاف

• الفترة الأولى من الحمل (مدة الشهور الثلاثة الأولى): تكون رعاية النعاج والعنزات فيها عادية مثل باقى القطيع وذلك لبطئ نمو الجنين والأغشية المحيطة به، ولكن يفضل أن تفصل النعاج والماعز الملقحة عن باقى القطيع فى أحواش منفصلة 15 نعجة فى كل حوش مساحتة لاتقل عن 30 متر وذلك لتفادى سرعة حركة ونشاط الحيوانات الغير عشار وتأثير ذلك على الإناث العشار. كذلك تحصين النعاج والعنزات بالجرعة الأولى اللقاح المضاد للكلوستريديا .

• الفترة الأخيرة من الحمل (الشهر الرابع والخامس) تحدث تطورات هامة فى هذه الفترة حيث يزداد حجم الجنين أو الأجنة والأغشية المحيطة بها بصورة كبيرة (يزداد وزن الأم الحامل بمتوسط  10 كجم وأن 80% من الزيادة تكون فى الشهرين الأخيرين من الحمل) يتم التحصين بالجرعة الثانية من لقاح الكلوستريديا. ونظرا لكبر حجم البطن وزيادة وزن الإناث فأنها تصبح بطئيه الحركة وتقل قدرتها على السير وتتأخر عن الحيوانات العادية فى المرعى ولهذا يجب الحذر أثناء التعامل مع الحيوان ورعايته فى خلال هذه الفترة.
توفير الاحتياجات الغذائية
• نظرا لكبر حجم الرحم وصغر حجم الكرش وزيادة حاجة الحيوان للمواد الغذائية مع قلة الكمية التى يمكن أن يتناولها فى اليوم يجب الاهتمام بنوعية الأعلاف المقدمة للحيوان حيث تزداد نسـب الأعلاف المركزة حتى تصـل إلى 80% من احتياج النعاج والعنزات، 20%مادة خشنة والتى يفضل أن تكون دريسا جيدا كما يجب الامتناع عن تقديم الأتبان والأعلاف العسرة الهضم كذلك توفير الأملاح المعدنية فى العليقة مع أهمية تواجد قوالب الملح المعدنى فى الأحواش طوال الوقت.

• توفير مصدر عالى من الطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم حمل وينصح فى هذه الحالة بإضافة المولاس فى مياه الشرب بمعدل 50مللى يوميا للرأس لمدة تتراوح من 10-15 يوم وذلك قبل الولادة بمدة لا تقل عن 3 أسابيع.كما يمكن تجريع النعاج  المركبات التى تحتوى على البروبلين جليكول
• ينصح بأن تكون الأعلاف المركزة متوفرة أمام الإناث طوال الوقت سواء فى الحظائر أو فى المرعى بأن توضع المعالف وبها الأعلاف المركزة فى داخل المرعى. وذلك لمنع الازدحام عند توزيع العلف المركز فى أوقات محددة. كما  يجب التعامل معها برفق وعدم إزعاجها وعدم خلطها مع الذكور(مقال هانى محمد أمين ) ومنــع ازدحامها علـى أبواب الأحواش وذلك لتلافى أسباب الإجهاض الميكانيكى.
الاهتمام بنظافة الأحواش يوميا، والمحافظة على أن تظل الأرضية جافة.
الاهتمام بتريض الإناث والسماح لها بالسير لمدة لا تقل عن ساعة يوميا حتى فى حالة عدم وجود مرعى وعدم تركها فى الأحواش طوال اليوم كما يمكن جز النعاج اذا كانت حرارةالجو مناسبة فى الوقت من السنة لما للجز من فوائد حيث تسهل للنعاج رؤية حملانها وتقليل مخاطر الرقاد عليها كما يجعلها تبحث عند اماكن دافئة يتبعها نتاجها فى ذلك  

توفير مياه الشرب النظيفة أمام الحيوانات طوال اليوم مع مراعاة أن تكون أحواض الشرب فى الظل وغير معرضة للشمس.
 قبل ميعاد الولادة بحوالى أسبوعين تظهر بوضوح علامات قرب حدوث الولادة كالآتى:
كبر حجم البطن بصورة كبيرة.
زيادة حجم الضرع بصورة واضحة. قلة الحركة.
تصبح النعاج والعنزات فى حالة قلق ظاهر، حيث يبدو فى حالة عدم استقرار فى الرقود أو الوقوف.
ميل الحيوان للعزله عن باقى القطيع.

الولادة

تعزل الاناث التى على وشك الولادة فى بوكسات منفصلة حيث يتم تجهيز المكان المعد للولادة تجهيزا جيدا من نظافة وتطهير وفرشة من القش ومعالف ومشارب وتهوية وإضاءة وغيرها

ويجب الاهتمام بالنعاج والعنزات الوالدة وتقدم لها الأعلاف الشهية وسهلة الهضم وتهيئة الجو المناسب من الحرارة والرطوبة مع ضرورة توفير مياه الشرب لتعويض الفاقد من سوائل الجسم اثناء الولادة .

تنظف أنف وفم المولود من أي سوائل ومخاط وبقايا الأغشية الجنينية في الأنف الفم باستعمال اليد أو وضع ريشة جافة في الأنف .
 فحص دقات قلب المولود وإذا لم تحس أو كانت ضعيفة يمسك المولود من القائمتين الخلفيتين لأعلي والرأس لأسفل ونقوم بالدوران مع أرجحة خفيفة للحمل وذلك بهدف تنشيط التنفس ونزول السوائل التي قد تكون بالرئتين .
فحص تنفس المولود حديث الولادة حيث يبدأ التنفس الطبيعي الفعلي بعد حوالي 30 ثانية من ولادته تقريبا ،

مسح وتدلك جسم المولود بقطعة قماش جافة مع الربط ( الطبطبة ) علي جسمه لتنشيط وتحريك الدورة الدموية وتنشيط وتحريك العضلات .
 تجفيف جسم المولود بقطعة قماش جافة أو كيس خيش جاف حتى لا يترك جسم المولود مبتل خوفا من الإصابة بنزلة برد , وإذا كان الجو بارداُ يستحب تدفئة المكان باستخدام اللمبات الحرارية.
 قطع الحبل السري إذا كان ما يزال متصل بالأم بآلة حادة نظيفة مطهرة أو معقمة وإذا كان غير متصل فيجب تقصير الجزء المتبقي من الحبل السري حتى يكون طوله في حدود 5سم من سطح بطن المولود ، مع تفضيل عدم ربطه حتى يسهل تصريف الإفرازات والسوائل المتبقية مما يقي أو يحمي المولود من مشاكل إصابات السرة ، ويجب تعصير الحبل السري جيدا وبرفق وللخارج لإخراج ما به من سوائل وغيرها ثم التطهير بمادة مطهرة مناسبة (صبغة اليود أو محلول ألأيودين وغيرها ) ويمكن أن يوضع مضاد حيوي علي هيئة مسحوق أو رذاذ ويعاد التطهير في اليوم الثاني والثالث .
 ترك المولود مع أمه لتتعرف عليه ولتلعقه بلسانها لتنظيف جسمه مما علق به من مخلفات الولادة وللمساعدة علي تجفيف السوائل الجنينية مع تنبيه أعصاب الحس الموجودة تحت الجلد والتي بدورها تنشط الدورة الدموية مما يؤدي إلي تنشيط المولود (مقال هانى محمد أمين بالإضافة لإيجاد الألفة بين المولود وأمه , كما يؤدي ذلك إلي تنشيط حركة الأمعاء للمساعدة علي خروج محتوياتها وذلك حتى يساعد علي تحسين هضم السرسوب .
 تشجيع الأم علي تجفيف ورعاية المولود إذا لم تقم الأم بهذه العمليــة ، يتم رش قليل من الردة ( النخالة ) أو أي مادة علف شهية للأغنام علي جسم المولودة لتشجيع ألام علي القيام بهذه العملية وإذا تعذر ذلك فيجب علي المربي أن يقوم بتجفيف المولود بقطعة من القماش الجافة .
 تنظيف جسم الأم وعلي الأخص المنطقة الخلفية ، ثم تنظيف وتطهير الضرع والحلمات جيدا والتخلص من القطرات الأولى من كل حلمة لأزالة المادة الشمعية منها حتى يتمكن الحمل من الرضاعة .
 التأكد من خلو الحلمات من أي التهابات أو جروح وأنها سليمة والسرسوب طبيعي ليس به دم أو صديد أو غيرها  مع إرضاع المولود الكمية المناسبة من السرسوب رضاعة طبيعية من امة بأسرع وقت ممكن بعد الولادة , حيث يستطيع المولود الوقوف بعد حوالي نصف ساعة من الولادة ورضاعة أمه .
 يجب التأكد من وجود فتحة الشرج مع ضرورة التأكد من تبرز المولود ونزول البراز الأول , وأيضا يجب ملاحظة تبول المولود وإذا لم يتبول أو يتبرز يجب سرعة العرض على الطبيب البيطري .
وإذا لم يتمكن المولود من رضاعة أمه فيجب مساعدته وإرشاده إلي الضرع والحلمات وإدخال أحدى الحلمات في فمه بل ويمكن حلب قليل من السرسوب في فمه مع تدليك منطقة الكفل له
 وبعد محاولات المساعدة وإذا لم يستطيع المولود الرضاعة الطبيعية من الأم السرسوب بعد نصف ساعة من الولادة يتم حلب السرسوب وإرضاع المولود اصطناعيا تحت ظروف عالية من النظافة وذلك في حدود 50 مللى
 إذا نفقت الأم أو لم تعطي السرسوب أو سرسوبها غير صالح للاستهلاك يجب أن يعطي المولود السرسوب من نعاج اخرى ولــدت في نفس التوقيت أومن مخزون السرسوب (بنك السرسوب بالمزرعة بعد إسالته وتجهيزه بطريقة سليمة  ,ويمكن إستخدام لبن الأبقار

بعد الولادة واثناء فترة الرضاعة حتى الفطام يتم زيادة المقررات الغذائية  للنعاج والعنزات حتى قرب ميعاد الفطام بأسبوع يتم تقليل المقررات الغذائية وتقديم الماء والاتبان فقط لتقليل  تكون اللبن بالضرع وتفادى اصابة العنزات والنعاج بالتهاب الضرع

يتم رعاية الأناث المفطومة وتنشئتها واستبعاد الغير الصالح منها وغير مطابق للسلالة المرباه حتى عمر النضوج الجنسى الذى تصبح فيه الاناث قادرة على تحمل تبعات الحمل والولادة يتم تلقيحها

كما يمكن رفع  الكفاءة التناسلية  والانتاجية للنعاج  والعنزات من خلال استخدام التقنيات الحديثة فى الانتاج مثل التلقيح الاصطناعى واستخدام الموجات الصوتية فى تشخيص الحمل
<!--

 

المصدر: كتاب دليل المربى لانتاج الاغنام والماعز دكتور/ هانى محمد امين
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2370 مشاهدة
نشرت فى 25 مارس 2013 بواسطة sheep

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

424,748