Sheep and goats

موقع متخصص فى علم إنتاج وتربية ورعاية وأمراض الأغنام والماعز

تغطيس الأغنام ..... الفوائد والمحاذير...!!!
 تغطيس الأغنام
مقاومة الطفيليات الخارجية من أهم العمليات الدورية التى تجرى فى مزارع الأغنام. وعملية الرش وحدها غالباً لا تكفى لتوصيل المحلول المطهر إلى سطح جلد الحيوان نظراً لوجود الطبقة الكثيفة من الصوف فى الأغنام بعكس الحال فى الحيوانات الاخرى ذات الشعر كالماعز أو الابقار. هذه العلمية تسبب مشكلة رئيسية لمربي الأغنام نظراً لكثافة الغطاء الصوفى الموجود على الحيوان والذى يقلل من تأثير المقاومة عن طريق رش المواد المطهرة عليه. لذلك كانت عملية التغطيس من اهم العلميات التى تهدف بالدرجة الاولى إلى مقاومة الطفيليات الخارجية على الحيوان مثل : القراد والقمل والحلم والبرغش.
كما ان لعملية التغطيس اهداف أخرى مثل تنظيف الحيوان مما يعلق به من قاذورات بغرض العناية به قبل عملية جز الصوف للحصول على صوف. نظيف خال من الشوائب والقاذورات وكذلك لتخفيف العبء الحرارى على الحيوان, وقد يلجأ المربي إلى عملية الغسيل هذه بهدف اعداد الحيوان للبيع مثلاً أو تجهيزه للإشتراك فى احد المعارض المتخصصة فى الانتاج الحيوانى.
المغطس:
تطلق كلمة مغطس على الاحواض الثابتة أو المتنقلة التى يتم تغطيس الأغنام فيها فإذا أتبع نظام الانتاج المكثف فى المزرعة فإن انسب مغطس هو النوع الثابت. أما فى مناطق المراعى الطبيعية والتى تنتقل الأغنام فيها من مكان إلى آخر حسب جودة المرعى وطريقة استخدامه فإنه يفضل استخدام المغاطس المتنقلة هذه المغاطس المتنقلة يمكن نقلها بسهوله إلى اماكن تجمع الأغنام لمسافات طويلة بدلا من اعادة الأغنام إلى المكان الرئيسى بالمزرعة وإجهادها دون داع، وعادة ما تصنع هذه الاحواض اللمتنقلة من الصاج المجلفن وأحيانا من أنواع معينة من الاخشاب ويتوقف ذلك على المواد المتوافرة بالمنطقة والتى تتميز بسعرها المناسب.

وعادة ما تبنى الاحواض الثابتة من الطوب والخرسانة بمواصفات خاصة تسمح بغمرالحيوانات دون رأسها فى المحلول المطهر حتى يصل المحلول إلى جميع اجزاء الجسم.
يجب مراعاة الملاحظات التالية عند استخدام المغطس:
1- المحافظة على التركيز المطلوب للمحلول داخل الحوض الرئيسى للمغطس طوال فترة تغطيس الأغنام حيث ان انخفاض تركيز المحلول عن الحد المناسب بفقده تأثيره فى مقاومة الطفيليات. أما زيادة تركيزه عن الحد المناسب فيضر بالحيوانات نفسها وقد يسبب لها التهابات جلدية أو تسمم.
2- يفضل إجراء عملية التغطيس بعد عملية جز الصوف بحوالى اسبوعين إلى ثلاثة حيث أن ذلك يساعد على وصول المحلول المطهر إلى سطح الجسم بسهولة.
3- اختيار الوقت المناسب لعلمية التغطيس وأعلم ان الحرارة الشديدة اثناء التغطيس تؤدى إلى زيادة تركيز المحلول داخل الحوض وما يصاحب ذلك من اضرار أما برودة الجو فقد تؤدى إلى اصابة الحيوانات بالبرد نتيجة غمرها. بالمحلول وفى حالة سقوط الامطار الى الحوض تكون النتيجة المنتظرة هى انخفاض تركيز المحلول لاختلاطها بماء المطر.
4- الحرص على سقى الأغنام قبل غمرها فى حوض التغطيس حيث ان تغطيس الحيوانات فى المحلول وهى فى حالة عطش يؤدى إلى شربها للمحلول للارتواء وبالطبع فإن كميات المحلول التى تشربها اللحيوانات تؤدى إلى اصباتها بأضرار بالغة
5- الحرص على غمر جسم الحيوان كله فى المحلول دون رأسه حتى يتم غسله وتطهيره جيداً مما قد يكون عالقا به من طفيليات.
6- إدخال الحيوانات من اول الحوض فى اتجاه واحد حتى تخرج من آخره فى تتابع ولا تسمح للحيوان بالدوران إلى الخلف فى الاتجاه المضاد حيث أن دوران حيوان واحد إلى الخلف يعطل تتابع باقى الحيوانات وبالتالى يؤدى إلى تعطيل العمل وارتباك عملية التغطيس.
7- ان عملية التغطيس وعدد مرات تكرارها يتوقف على مدى انتشار الطفيليات الخارجية على الحيوان وايضا نوع المطهر الذى تستخدمه بالإضافة الى حالة الجو بالمنطقة.
المصدر: كتاب رعاية الحملان - هانى محمد أمين
  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 5270 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2011 بواسطة sheep

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

431,251