يقول الكاتب الشهير والمدرب المتميز (زيج زيجلار): كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكن عرفت ماهو أسوأ من هذا بكثير وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمة داخله!! أنت من أنت؟! أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيرك أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!! هِمَمٌ تتكلم هل تعلم أخي الحبيب أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق مالم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟ وعند اليابانيات الخبر اليقين لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أوضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أعظم مخترع في التاريخ(1093 اختراع): إن ما حققته يعود إلى 1% الهام و99% جهد... لا تنزعنّ مخالبَ الأسد |
أخي الحبيب لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولا أثر!
خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ....ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ
أخي الحبيب اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً، ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف. التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبر والمثابرة، وستصل بإذن الله.
ومضة قلم
في بيتنا جذعٌ حنى أيامه وما انحنى
ساحة النقاش