نبذة عن حرب اْكتوبر 73
اقدم لكم ملخص عن حرب اكتوبر 73 من بعد نكسة 67 حتى لحظة العبور
حرب اكتوبر 73 هيا اشرس واقوى الحروب التى خاضتها مصر مع العدو الصهيونى بعد غدرة لنا فى حرب الايام الستة وبعد النكسة والفشل والفساد العسكرى فى وقتها ادركت العسكرية المصرية اهمية استرجاع الارض المسلوبة وبدأت التخطيط لذلك وبدأت مصر بأشرس الحروب مع العدو وهيا حرب الاستنزاف التى انهكت العدو وسطرت ملاحم من القتال بشهداء مصر الابرار وقوات الصاعقة
وبعد التوقيع على اتفاقية وقف اطلاق النار بين الجانب المصرى والجانب الاسرائيلى فى سيناء بدأت القيادة المصرية والقوات المسلحة التخطيط النهائى لحرب اكتوبر المجيد والتى خطط لها هيئة الاركان العامة وعلى رأسهم الفريق سعد الدين الشزلى رئيس هية الاركان العامة ورئيس غرفة العمليات المركذية للحرب وواضعر خطة العبور
ان حرب اكتوبر المجيد هيا اكبر واشرس حرب تم تنفيذها على ساحة الميدان بعد الثانية انها الحرب العالمية الثانية التى قلبت موازين القوى وكيفية ادارة معارك الاسلحة المشتركة رأس على عقب واعادت هيكلة هذه المفاهيم والعواعد مرة اخرى من دروس المستفادة من هذه الحرب ان حرب اكتوبر المجيد هيا الحرب التى خاض فيها الجيش المصرى اول اشرس المعارك مع العدو فى سيناء ان حرب اكتوبر هيا الحرب التى سطرت فيها العسكرية المصرية اروع واعظم ملامح القتال العسكرى بالاسلحة المشتركة بدون المساعدة التدربية من احد حرب اكتوبر هيا الحرب التى ضحى من خلالها شهداء وقادة مصر الابرار بروحهم من اجل تحرير الارض ان حرب اكتوبر 73 هيا الحرب التى تم فيها وعلى مسرح العمليات تنفيذ اكبر معركة جوية استمرت لأكثر من 53 دقيقة فى قتال جوى متلاحم ان حرب اكتوبر هيا الحرب التى تم تنفيذ فيها اكبر معركة بالمدرعات بعد الحرب العالمية الثانية
(تحية عطرة لشهداء مصر الابرار)
(بعض ماتمكنت الحصول علية من معلومات كاملة عن الاعداد للحرب بعد نكسة 67 )
حرب الحزيران 1967 ( النكسة )
- في أعقاب التصعيد السياسي الذي قامبه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد وصول أخبار عن حشودإسرائيلية علي الحدود السورية عن طريق الاتحاد السوفيتي و الذي نتج عنأثارها أن حشد عبد الناصر الجيش المصري في سيناء و قام بترحيل القواتالدولية ( قوات الطوارئ ) عن الحدود مع إسرائيل و أغلق الملاحة في خليج العقبة أمام السفن الإسرائيلية .
- فقامت القوات الجوية الإسرائيليةفي فجر 5 يونيو ( الحزيران ) عام 1967 توجيه ضربات جوية إلي مصر – سوريا – الأردن في عقب إعلانها الكاذب عن تعرضها للهجوم من القوات العربية .
- و من اثر المفاجئة الاستراتيجيةالتي أحدثتها الضرب الإسرائيلية علي الجيوش العربية كانت والبلبلة في صفوف القوات المصرية و السورية و الأردنية و التي نجم عنهاأوامر خاطئه للقيادات العسكرية خاصة المصرية و التي أدت إلي استشهاد أكثرمن20000جندي في سيناء و خسائر القوات الجوية المصرية بلغت85 % و خسارة الجيش المصري لعتادة العسكري التي بلغت ال80%و احتلال شبة جزيرة سيناء المصرية و هضبة الجولان السورية و طرد القوات الأردنية من الضفة الغربية و الاستيلاء علي القدس و قطاع غزة .
- بالطبع لمثل هذه الهزيمة النكراءأثرها علي شعوب الدول المهزومة و قيادتها و من أبرزها تنحي الرئيس عبدالناصر من منصبة و عودته إليه بعد المظاهرات الشعبية التي عمت الأرضي المصرية مطالبة بعودته و انتحار المشير عبد الحكيم عامر و محاكمة شمس بدران وا زير الحربية .
- و كان من الطبيعي أن تجري تغيراتجذرية في القيادات العسكرية المصرية بعد محاكمة المسئولون عن الهزيمة و قدتولي الفريق أول محمد فوزي رئيس الأركان قبل الهزيمة منصب القائد العامللقوات المسلحة بعد الهزيمة و تولي الفريق عبد المنعم رياض رئاسة الأركان .
- و كان الجيش المصري بعد هزيمةيونيو في حالة انهيار نفسي و عسكري و معنوي الأمر الذي جعل القادةالعسكريين يشكلون لجان حربية لدراسة وضع الجيش المصري و الخرج بهم من تلك الأزمة عبر سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة في أعقاب الهزيمة و منهامعركة رأس العش و إغراق المدمرة ايلات بالقرب من شاطئ بور سعيد و التيكانت تعد بداية حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية و التي استمرت ثلاثةأعوام حتى عام 1970 و الذي تم فيه توقيع مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار .
- بعد الهزيمة أمر الرئيس عبد الناصرهيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة الفريق عبد المنعم رياض بوضع خطةعسكرية لتحرير سيناء و الوصول إلي الحدود المصرية الفلسطينية حتى يتماستغلال هذا النصر سياسياً لمصلحة الشعب الفلسطيني .
- و هنا تكونت لجان داخل غرف العمليات بالقوات المسلحة و التي استمرت عملها لمدة شهر افرز عنها أول خطة لتحرير سيناء و هي الخطة 200 .
· الخطة 200 و استرداد سيناء :-
- تتكون الخطة 200 من مرحلتين و هذه الخطة ينبثق منها خطط مرحلية و خطط عملياتيه و يتم تطبيق هذه الخطط في شكل مشروع عمليات مشتركة .
1- المرحلة الأولي ( العملية جرانيت ) :-
تتمثل هذه المرحلة في عبور القوات المصرية لقناة السويس و اقتحام خط بارليف و الاستيلاء علي حصونه و الوصول إلي منطقة المضايق الجبليةالاستراتيجية .
2- المرحلة الثانية :-
تتقدم القوات المصرية من منطقة المضايق الجبلية في عملية هجومية للوصولالي الحدود المصرية الفلسطينية و بهذا يتحقق الغرض النهائي للخطة 200 .
· رأي القادة العسكريين المصريين في الخطة 200
- الفريق محمد فوزي :-
أوضح الفريق فوزي انه بعد مرور ثلاث سنوات أصبحت لدي القوات المسلحةالمصرية مقدرة و إمكانيات عسكرية و معنويات عالية لتخوض حرب التحرير و انهتم اختيار التشكيلات الميدانية لذلك و أيضا جميع أفرع القيادة العامة .
و قال الفريق فوزي أيضا انه ذكر استعداد القوات المسلحة لخوض حرب التحريرللرئيس عبد الناصر انه حصل علي تصديق شفهي منه أثناء اجتماع مرسي مطروح في أغسطس 1970 و انه تم الاتفاق علي ميعاد 7 نوفمبر 1901 بعد انتهاء مبادرةروجرز كميعاد نهائي لبدء الهجوم .
خطة الفريق محمد صادق :-
1- عبور قناة السويس و التغلب علي كل الصعاب التي تعترض او تعطل عملية العبور .
2- الاقتصار في مواجهة النقط الحصينة في خط بارليف علي تلك التي تؤثر علي خطة الاقتحام و أجناب القوات القائمة بالعبور .
3- إسقاط وحدات المظلات و الصاعقة و قوات اقتحام جوي فوق المضايق للتمسك بها لحين وصول القوات المدرعة و المشاة المدعمة لها و في نفس الوقت منع الاحتياطي التعبوي للعدو الموجود في العمق من التدخل في المعركة .
4- انطلاق مجموعات من القوات المدرعة و المشاة الميكانيكية إلي المضايق الثلاثة للانضمام للقوات التي تم إبرارها عند المضايق .
5- رؤوس الكباري تستند علي القناة و تحتمي خلف الخط الدفاعي المرتكز علي المضايق.
6- نقلبطاريات صواريخ الدفاع الجوي إلي شرق القناة لحماية القوات البرية من أيهجمات معادية بالاضافه إلي وحدات الدفاع الجوي الذاتية الحركة مع مراعاةأن جميع القوات سوف تكون تحت مظلة القوات الجوية .
7- إن 100 طائرة قاذفة مقاتلة ذات مدي طويل كافية لحماية القوات المصرية حتى الوصول إلي المضايق .
- لكن كانت خطة الفريق محمد صادق يصعب وضعها موضع التنفيذ آنذاك نظراً لحاجة الخطة إلي أسلحة و معدات لمتكن متوفرة في الجيش المصري و أيضا يصعب الحصول عليها من السوفييت والتدريب عليها لان ذلك سيستغرق سنوات طويلة .
خطة المآذن العالية ( سعد الدين الشاذلي ) :-
- تعتبر خطة الفريق سعد الدينالشاذلي المآذن العالية هي أول خطة حقيقية هجومية توضع حيث بنيت عليالإمكانيات الموجودة فعلاً لدي القوات المسلحة , و هي تعتمد علي عبور قناةالسويس وتدمير خط بارليف و إنشاء رؤوس كباري علي عمق القناة من 10 إلي 12كيلو .
- و اقتصار الخطة الهجومية علي ذلك الهدف العسكري يرجع إلي أسباب منها :-
1- ضعف القوات الجوية و عدم قدرتها علي حماية قوات البرية أثناء تقدمها شرق القناة في اتجاه منطقة المضايق .
2- عدم توافروحدات دفاع جوي صاروخي ( سام 6 ) تستطيع مرافقة القوات البرية أثناءتقدمها نحو الشرق لصد الهجمات الجوية المعادية التي تهاجم القوات البريةعلي الارتفاعات المتوسطة و العالية .
3- عدم توافر العربات ذات الجنزير لدي القوات البرية بأعداد كافية تسمح لقواتنا بعدم التقيد بالطرق المرصوفة أثناء تحركها شرقاً .
الخطة جرانيت 2 ( المعدلة باسم بدر ) :-
- بعد ان تولي الفريق احمد إسماعيلوزارة الحربية و القيادة العامة للقوات المسلحة قام الفريق سعد الشاذليبعرض الخطتين جرانيت 2 و التي تستهدف الوصول إلي المضايق و خطة المآذنالعالية و التي تستهدف إنشاء رؤوس كباري علي عمق 10 إلي 12 كيلو متر شرققناة السويس .
- قد اقتنع الفريق احمد إسماعيل بعدمقدرة القوات المسلحة علي تنفيذ الخطة جرانيت 2 و استقر رأيه علي خطةالمآذن العالية و قام بتحديد ربيع 1973 كميعاد محتمل للهجوم .
- لكن في 10 يناير 1973 تم صدور قرارمن مجلس اتحاد الجمهوريات العربية بتعيين الفريق احمد إسماعيل قائداًعاماً للقوات الاتحادية و فور صدور تعيينة و تعيين اللواء بهي الدين نوفلرئيس لهيئة العمليات الاتحادية بدأت هذه القيادة تمارس عملها في التخطيطلعملية هجومية تشمل الجبهتين المصرية و السورية في توقيت واحد .
- نتيجة لدراسة الوضع الاستراتيجيعلي الجبهتين المصرية و السورية تغير تفكير الفريق احمد إسماعيل بخصوص خطةالمآذن العالية حيث رأي انه من الضروري تعديل الخطة لتشمل الاستيلاء عليخط المضايق الاستراتيجية في سيناء ك45 - 55 شرق قناة السويس .
- ذلك لان ظروف الجبهة السورية منالناحية الجغرافية و الاستراتيجية كانت تفرض ان يكون غرض الهجوم السوري هوتحرير هضبة الجولان بالكامل . و هضبة الجولان في عمقها لا تزيد عن 25 كمفي أوسع مساحتها و تخلوا من أية موانع طبيعية أو صناعية مما يجعل ارضالمعركة متصلة مع إسرائيل .
- و نجاح الهجوم السوري علي هضبةالجولان معناه وصول القوات السورية المدرعة إلي نهر الأردن الذي لا يفصلهعن كبري المواني الإسرائيلية في الشمال سوي 50 كم باستطاعة المدرعات قطعهافي ساعات معدودة مما يعني وقوع شمال إسرائيل المكتظ بالسكان في مرميالمدافع السورية .
- و نظراً لان الوضع الاستراتيجي عليالجبهة المصرية لم يكن يشكل بالنسبة لإسرائيل خطورة عاجلة علي المراكز ذاتالكثافة السكانية في الجنوب بسبب وجود الحواجز الطبيعية و هي صحراء سيناءحوالي 225 كم و صحراء النقب لذا كان من المنتظر حينما تبدأ الحرب أن تلقيالقوات الإسرائيلية بثقلها علي الجبهة السورية و تتيح فرصة للقوات المصريةبتطوير الهجوم شرقاً و الاستيلاء علي الممرات .
- لذلك أمر الفريق احمد إسماعيلبتعديل الخطة المصرية لتتلاءم مع الخطط و الأهداف السورية . و هنا أخذتهيئة العمليات التي كان يرأسها اللواء عبد الغني الجمسي بتجهيز خطة عملياتأخري خلاف خطة المآذن العالية تشمل تطوير الهجوم شرقاً بعد العبور للوصولإلي المضايق و كانت الخطة الجديدة هي الخطة جرانيت 2 مع بعض التعديلاتفأصبحت اسمها جرانيت 2 المعدلة حتى تم تغيير اسمها في شهر سبتمبر لتكونالخطة بدر .
- و هكذا أصبح يطلق علي خطة العبور وإنشاء رؤوس الكباري اسم المرحلة الأولي بينما أطلق علي خطة التطوير شرقللوصول إلي المضايق اسم المرحلة الثانية .
حرب أكتوبر 1973
- كان قد مر وقت طويل علي القادةالعسكريين و السياسيين و الشعب و هم يعدون عدتهم لملاقاة العدو الإسرائيليو طرده من أراضي سيناء فكان لابد أن تعد العدة كاملة لهذه الحرب حيث لامجال فيها إلا النصر أو انهيار مصر للأبد .
- لذلك بدأت القيادة العسكرية إعداد القوات المسلحة المصرية علي النحو الأتي :-
- تجهيز مسرح العمليات :-
- بدأت القواتالمصرية في تنفيذ مخطط تجهيز مسرح العمليات أعقاب حرب يونيو 1967 خاصة بعدالهزيمة النكراء التي منيت بها القوات المصرية و وصول القوات المصريةللشاطئ الشرقي لقناة السويس .
- و ركزتالقوات المسلحة المصرية جهودها و طاقتها مستغلة طلقات الشركات المدنية منالقطاع الخاص و القطاع العام و قامت بأعمال ضخمة شملت الأراضي المصريةجميعها حيث تم أقامت تحصينات لوقاية الأفراد و الأسلحة و المعدات والذخائر و حفر خنادق و مرابض النيران للمدفعية الرئيسية و التبادليةالمؤقتة و الهيكلية و تجهيز مراكز القيادة و السيطرة الرئيسية و التبادليةعلي جميع المستويات و أقامت و تعلية السواتر الترابية غرب القناة و إنشاءهيئات حاكمة علي الساتر الترابي لاحتلالها للدبابات و الأسلحة المضادةللدبابات كما تم إنشاء نقط قوية في الاتجاهات ذات الأهمية الخاصة و إنشاءشبكة الصواريخ المضادة للطائرات .
- و أيضاتفادياً لما حدث في هزيمة يونيو 1967 تم إنشاء ملاجئ و دشم خرسانية مسلحةللطائرات و المعدات الفنية بالقواعد الجوية و المطارات و زودت بأبواب منالصلب و إنشاء 20 قاعدة و مطار جديد و تشكيل و حدات هندسية في كل مطارلصيانة و سرعة إصلاح الممرات بمجرد قصفها .
- تزويدالمشاة بمعدات خاصة و أسلحة دعم تتناسب مع مشكلة عبور قناة السويس بعد انأصبحت الشدة الميدانية ( البل ) التي كان معمولاً بها في القوات المسلحةلا تتناسب مع الظروف الجديدة .
عملية العبور
بعد أن اتفقت القيادات العسكرية علي تنفيذ الخطة بدر طبقاً للتوجيهالاستراتيجي للرئيس السادات تم حشد القوات المصرية طبقاً للأوضاع الآتية :-
1- النسق الأول ,, كان يتشكل من منطقة البحر الأحمر العسكرية و الجيشين الثاني و الثالث الميداني
أ- منطقة البحر الأحمر العسكرية :-
القيادة :- اللواء إبراهيم كامل
التشكيل :- نسق أول و احتياطي يتكون النسق الأول من لواءين مشاة مستقلين عدا
كتيبة و الاحتياطي يتكون من كتيبة المشاة .
ب- الجيش الثالث الميداني :-
القيادة :- اللواء عبد المنعم واصل .
التشكيل :- من نسقين و احتياطي .
*- النسق الأول :- في اليمين1 الفرقة 9 مشاة بقيادةالعميد يوسف عفيفي و معها اللواء 22 مدرع للفرقة 6 مشاة ميكانيكي ,, فياليسار الفرقة 7 مشاة بقيادة العميد احمد بدوي و معها اللواء 25 مدرعمستقل .
*- النسق الثاني :- الفرقة الرابعة مدرعة بقيادةالعميد محمد عبد العزيز قابيل و الفرقة 6 مشاة ميكانيكي عدا لواء بقيادةالعميد محمد أبو الفتح محرم .
*- الاحتياطي :- مجموعة صاعقة و لواء إقليمي و فوج سيارات حدود و لواء صاعقة فلسطيني
ج- الجيش الثاني الميداني :-
القيادة :- اللواء سعد مأمون .
التشكيل :- نسقين و احتياطي .
*- النسق الأول :- في اليمين الفرقة 16 مشاة بقيادةعميد عبد رب النبي حافظ و معها اللواء 14 مدرع من الفرقة 21 مدرعات .و فيالوسط الفرقة 2 مشاه و بقيادة العميد حسن أبو سعدة و معها اللواء 24 مدرعمن الفرقة 23 مشاة ميكانيكي و في اليسار الفرقة 18 مشاه بقيادة العميدفؤاد عزيز غالي و معها اللواء 15 مدرع مستقل .
- منطقة بور سعيد 2 لواء مشاه مستقل بقيادة اللواء عمر خالد .
*- النسق الثاني :- الفرقة 21 مدرعة عدا لواء بقيادة العميد إبراهيم العرابي .
*- الاحتياطي :- الفرقة 23 مشاة ميكانيكي عدا لواءبقيادة اللواء احمد عبود الزمر ,, اللواء 10مشاه ميكانيكي من الفرقةالثالثة مشاه ميكانيكي .
2- احتياطي القيادة العامة :-
و يتشكل من الفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي عدا لواءبقيادة العميد محمد نجاتي و لوائين مدرعين مستقلين و لواء مظلات و لواءيناقتحام جوي عدا كتيبة مجموعة صاعقة.
يوم 6 أكتوبر , عبور قناة السويس , تدمير خط بارليف
- في تمام الساعة 2 ظهراً في يوم 6أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بشن ضربة مركزه علي أهداف العدوفي عمق سيناء و حصون خط بارليف عبر أكثر من 200 طائرة مصرية من مقاتلات مج 21 مج 17 و سوخوي 7 و التي أسفرت عن النتائج الآتية :-
1- مطارات المليز و بيرتمادا و رأس نصراني تحولت إلي حطام .
2- تدمير عشرة مواقع صواريخ ارض جو طراز هوك .
3- تدمير 6 مواقع مدفعية بعيدة المدى .
4- تدمير ثلاثة مواقع رادار و مراكز توجيه و إنذار .
5- محطتا أم خشيب و أم مرجم للإعاقة و الشوشرة دمروا .
6- تدمير ثلاثة مناطق شئون إدارية للعدو .
7- قصف النقطة القوية شرق بور فؤاد ( بودابست ) .
- بعدها بخمس دقائق قامت أكثر من 2000 قطعة مدفعية و هاون و معها لواء صواريخ تكتيكية ارض بقصف مركز لمدة 53 دقيقة صانعة عملية تمهيد نيراني من اقوي عمليات التمهيد النيراني فيالتاريخ و الذي خطط له قائد سلاح المدفعية محمد الماحي و الذي اشترك معهفي هذا التمهيد 135 كتيبة مدفعية و عدة مئات من مدفعية الضرب المباشر تتبعالعميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثاني و العميد منيرشاش قائد مدفعية الجيش الثالث
- بعد بداء التمهيد النيراني بدأتعمليات عبور مجموعات اقتناص الدبابات قناة السويس بواسطة قوارب مطاطيةلتدمير دبابات العدو و منعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية وحرمانها من استخدام مصاطبها بالساتر الترابي علي الضفة الشرقية للقناة .
- في الساعة الثانية و عشرون دقيقةكانت المدفعية قد أتمت القصفة الأولي و التي استغرقت 15 دقيقة و تركزت عليجميع الأهداف المعادية التي علي الشاطئ الشرقي للقناة إلي عمق يتراوح مابين كيلو متر و نصف و في التوقيت التي رفعت فيه المدفعية القصفة الثانيةعلي عمق 1.5 كم إلي 3 كم من الشاطئ الشرقي بدأت موجات العبور الأولي منسرايا النسق الأول من كتائب النسق الأول المشاة في القوارب الخشبية والمطاطية و ذلك في الفواصل من النقط الحصينة .
- مع تدفق الموجات الأولي من المشاةبداء الأبرار البحري لمفرزتين من اللواء 130 مشاة ميكانيكي البرمائيالمستقل كانت كل متهما تتكون من كتيبة ميكانيكية مدعمة و ذلك عبر البحيرةالمرة الصغرى بغرض الاندفاع شرقاً و الاستيلاء علي مدخل مضيق الجدي و مضيقمتلا بالتعاون مع قوة الأبرار الجوي التي سيتم إبرارها طائرات هليكوبترخلف خطوط العدو ومع تدفق موجات العبور بفاصل 15 دقيقة لكل موجة وحتىالساعة الرابعة والنصف مساء تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدى القواتالمصرية على الشاطئ الشرقي للقناة خمسة رؤوس كباري قاعدة كل منها حوالي 6كم وعمق كل منها 2 كم .
- وفى نفس وقت عبور موجات المشاةكانت قوات سلاح المهندسين تقوم بفتح ثغرات في الساتر الترابى لخط بارليفعبر تشغيل طلمبات المياه وإزاحة أطنان الأمتار المكعبة من الرمال .
- وحين فتح الثغرات قامت وحداتالكباري بإنزالها وتركيبها في خلال من 6-9 ساعات حتى تركيب جميع الكباريالثقيلة والخفيفة والهيكلية والناقلات البرمائية .
وفى خلال الظلام أتمت عملية العبور حتى أكملت 80 ألف مقاتل مشاة و 800 دبابة ومدرعة ومئات المدافع .
دور البحرية المصرية
- قامت البحرية المصرية بقصف شواطئ إسرائيل ضمن عملية التمهيد النيرانى .
- حيث قامتبقصف النقطة الحصينة في بور فؤاد عن طريق المدفعية الساحلية في بورسعيدوالنقطة الحصينة عند الكيلو 10 جنوب بور فؤاد وأيضا قصفت المدفعيةالساحلية الأهداف المعادية للجيش الثالث في خليج السويس .
- قامت لنشاتالصواريخ بقصف تجمعات للعدو في رمانة ورأس بيرون على ساحل البحر المتوسطوأيضا على خليج السويس هاجمت أهداف العدو الحيوية في رأس مسلة ورأس سدر
- وهاجمت الضفادع البشرية منطقة البترول في بلاعيم وأعاقت وحدات الألغام الملاحة في مدخل خليج السويس عن طريق بث الألغام فيه .
- كما قامت القوات البحرية المصرية بقطع الملاحة في المواني الإسرائيلية على البحر المتوسط بنسبة 100 % وفى البحر الأحمر بنسبة 80 %
هذه بعض تفاصيل يوم السادس من أكتوبر أعظم أيام العسكرية المصرية .
لقد تحقق هذا الإنجاز بأقل خسائر ممكنة ، فقد بلغتخسائرنا 5 طائرات ، 20 دبابة ، 280 شهيد ويمثل ذلك 2 ونصف % من الطائرات و 2 % في الدبابات و3 % في الرجال وهى خسائر قليلة بالنسبة للأعداد التياشتركت في القتال .
وفى نفس الوقت خسر العدو 25 طائرة و 120 دبابة وعدةمئات من القتلى مع خسارة المعارك التى خاضها وسقط خط بارليف الذي كان يمثلالأمن والمناعة لإسرائيل ، وهزيمة الجيش الإسرائيلي الذي رددوا عنه أنهغير قابل للهزيمة فقد سقط منها 15 حصنا ً تمثل عدد حصون خط بارليف فقدقيمته العسكرية بعد أن سقط نصف عدد الحصون وفقد حوالي 100 دبابة تمثل ثلثدبابتهم التي تقاتل في الخط الأمامي .
تحرك إلى سيناء يوم 7 أكتوبر فرقتان مدرعتان .. أحداهما بقيادة الجنرال أبراهام أدان على المحور الشمال في اتجاه القنطرةوالفرقة الأخرى بقيادة الجنرال أريل شارون على المحور الأوسط فى اتجاهالإسماعيلية بالإضافة لفرقة مدرعة كانت موجودة فى الجبهة منذ بداية الحرببقيادة الجنرال مندلر وبذلك أصبح لدى إسرائيل حوالي 950 دبابة بالجبهةمشكلة فى ثلاث فرق مدرعة تحت قيادة ثلاثة من القادة البارزين في الجيشالإسرائيلي .
وبينما كان حشد الأحتياطى الإسرائيلي يتم في خلال 7أكتوبر ( فرقة أدان وفرقة شارون ) طار ديان إلى قيادة الجبهة الجنوبيةسيناء حيث أستعرض الموقف مع قائدها الجنرال جونين . ولا شك أن ديان أصبحعلى علم تام بالموقف المتدهور على الجبهة والخسائر التي لحقت بالفرقةالمدرعة التي يقودها مندلر والتي وصلت خسائرها إلى مائتي دبابة أي ثلثيعدد دبابته وضياع فاعلية حصون خط بارليف والفشل في إنقاذ الأفرادالإسرائيليين المحاصرين فيها.
معركة القنطرة شرق
لقد كانت الحصون التي بناها العدو في قطاع القنطرةشرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخلالمدنية يحتاج إلى جهد لأن القتال في المدن يختلف عن القتال في الصحراء ،ولذلك أستمر القتال شديدا خلال هذا اليوم .. واستمر ليلة 7/8 أكتوبراستخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنتقوات الفرقة 18 بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى في نهاية يوم 7 أكتوبر منحصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا ً لتحريرها .
وجاء يوم الاثنين 8 أكتوبر وتمكنت الفرقة 18 مشاةبقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق بعد أن حاصرتهاداخليا ً وخارجيا ً ثم اقتحامها ، ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيهاحتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعداتالعدو بينها عدد من الدبابات وتم أسر ثلاثين فردا للعدو هم كل من بقى فيالمدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرةتحرير المدينة الأمر الذي كان له تأثير طيب في نفوس الجميع
معركة عيون موسى
وفى قطاع الجيش الثالث كانت القوات تقاتل على عمق 8إلى 11 كيلو مترا ً شرق القناة وكان أبرز قتال هذا اليوم هو نجاح الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيليالمحصنة على الضفة الشرقية التي يتمركز فيها ستة مدافع 155 مم . هذهالمدافع كان يستخدمها العدو الإسرائيلي في قصف مدينة السويس خلال حربالاستنزاف ، ولم نتمكن من إسكاتها في ذلك الوقت برغم توجيه قصفات نيرانضدها بكل أنواع دانات المدفعية المتيسرة وقتئذ لصلابة التحصينات التي عملتلها بواسطة القوات الإسرائيلية .
معركة الفردان
أعاد العدو تنظيم قواته وحاول أدان – فرقة أبراهامأدان المكونة من ثلاث لواءات مدرعة حوالي 300 دبابة – مرة أخرى الهجومبلواءين مدرعين ضد فرقة حسن أبو سعدة واللواء الثالث ضد الفرقة 16 بقيادةالعميد عبد رب النبي في قطاع شرق الإسماعيلية ( الجيش الثاني ) ودارتمعركة الفردان بين فرقة أدان وفرقة حسن أبو سعده .
عملية نيكل جراس : ( الجسر الجوى الأمريكي )
- بعد انهيارإسرائيل المفاجئ في حرب 1973 واستمرار القتال لمدة 6 أيام كانت الخسائرالإسرائيلية في المدرعات والطائرات والأفراد لا تحصى ، هذا بخلاف سقوط خطبارليف فى يد المصريين واستيلائهم عليه وتحرير بعض المدن المصرية في سيناء .
- بعثت جولد مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية نداء استغاثة إلى الرئيس الأمريكي كانت أهم عبارة بها ( أنقذونا من الطوفان المصري ) .
- وعلى الفورتحرك الحلفاء الأمريكيين وأقاموا جسرا ً جويا ً لتعويض الجيش الأسرائيلىعما خسره في الحرب من طائرات ودبابات وخلافه منذ يوم 10 أكتوبر بصورة غيررسمية . ومنذ 13 أكتوبر بصورة رسمية وسميت بعملية نيكل جراس واستخدمت فيهاطائرات سي 5 وسي 141 وهى طائرات تقل عسكرية أمريكية عملاقة , ولم تكلفإسرائيل بطائرات الجامبو السبع لشركة العال لنقل احتياجاتها من الأسلحةوالمعدات , ولذلك عملت محاولات لاستئجار طائرات مدنية أمريكية لسرعة أجراءالنقل لكن شركات الطيران رفضت التعاون خوفا ً للمقاطعة العربية .
تطوير الهجوم شرقا ً " 14 أكتوبر"
بعد انتهاء فترة العمليات المخطط لهما من 6-9 أتوبرووصول الجيوش الميدانية لخط مهامها المباشر تم عمل وقفة تعبوية عملياتيهاستمرت من 10 – 15 أكتوبر .
لكن في أثناء الوقفة التعبوية كانت الموقف علىالجبهة السورية لينذر بخطر كبير فتم إصدار الأوامر لتطوير الهجوم شرقا ً . لدفع العدو غرب الممرات الجبلية والحد من حرية حركته وفى نفس الوقت تضعيفالضغط على الجبهة السورية .
وكانت خطة هذا التطوير تقضى بأن الفرقة 21 المدرعة والفرقة 4 المدرعة شرق القناة ماعدا لواء يضم مائه دبابة تبقى غرب القناة .
ولكن في يوم 13 أكتوبر اخترقت طائرة المجال الجوى المصري أتضح من مواصفتها أنها طائرة من الطراز الأمريكيsr - 71 وهىطائرة استطلاع أستراتيجى يمكنها التقاط عدة صور عبر وسائل متقدمة علىارتفاع 25 كيلو متر وتطير بسرعة ثلاثة أمثال سرعة الصوت مما لا تستطيع أيمقاتلة من مقاتلات الدفاع الجوى لدى القوات المصرية أن تطاردها .
وهكذا حصلت إسرائيل على معلومات كاملة عن القوات شرق القناة وغرب القناة وحجم قوات التطوير واتجاه المحور الرئيسي .
وفى صباح 14 أكتوبر بدأ تطوير الهجوم شرقا في الساعة 6.15 صباحا ً بقصف مدفعي مصري وانطلقت القوات المصرية تحقق أهدافها .
لكن العلم المسبق لدى القوات الإسرائيلية بالهجوموحجم قواته جعلهم يوقعون خسائر عديدة فى الدبابات المصرية وصلت لــ 250دبابة من قوات الهجوم الرئيسية . وهكذا اضطرت قوات التطوير العودة إلىرؤوس كباري المشاة للفرقة الخمسة وفشل التطوير شرقاً .
الثغرة 16- 21 أكتوبر
بعبور الفرقتين المدرعتين 21, 4 إلى الشرق القناة للمشاركة في تطوير لهجوم شرقاَ أسقطتكل الاعتراضات التيتواجه القيادة الإسرائيلية في تنفيذ عملية الغزالة وهى العبور غرب القناة .
وأسندت العملية إلى ارئيل شارون قائد مجموعة العمليات المدرعة 143 والتي دعمت بعد ذلك بلواء مظلي .
وكان هدف عبور الجيش الاسرائيلى من الشرق إلى الغربهو ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات واحتلال مدينة الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث .
وكان عبور شارون غرب القناة المفتاح لكل من أبراهامادان وكلمان ماجن للعبور بقواتهما على الكباري التي أقامها شارون وتنفيذمخطط عملية الغزال .
لكن الذي حدث هو انه فشل شارون في احتلال الإسماعيلية و أبراهام أدان وكلمان ماجن فى احتلال السويس وتطويق الجيش الثالث .
وفى هذه الأثناء أصدر مجلس الأمن يوم 21 أكتوبر 1973 القرار رقم 338 لوقف إطلاق النار وقبلت إسرائيل ومصر القرار اعتبارامن يوم 22 أكتوبر 1973 عندما صدر قرار مجلس الأمن 338 بإيقاف القتالاعتبارا من غروب شمس يوم 22 أكتوبر ..... فان إسرائيل تعلم أنها لم تحققهدفا سياسيا أو هدف عسكريا استراتيجياً ، لفشلها في إرغامنا على سحبفواتنا في شرق القناة وغربها ..... لذلك قررت إسرائيل أن تبذل جهداً كبيرلتحقيق قدر من المكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاقالنار . وفى سبيل ذلك ، دفعت إسرائيل أن تبذل جهداً كبيراً لتحقيق قدر منالمكاسب السياسية أو العسكرية قبل أن تلتزم بوقف إطلاق النار . وفى سبيلذلك ، دفعت إسرائيل بقوات جديدة إلى غرب القناة ليلة 22/23 وليلة 23/24أكتوبر لتعزيز قواتها في منطقة الدفرزوار. ثم استمرت في القتال وتقدمتقواتها جنوبا للوصول إلى مؤخرة الجيش الثالث لقطع طريق مصر السويسالصحراوي والاستيلاء على مدينة السويس وفى بوم 23 أكتوبر أصدر مجلس الأمنالقرار رقم 339 تعزيزا للقرار السابق ووافقت كل من مصر وإسرائيل على وقفإطلاق النار صباح يوم 24 أكتوبر .... ويذكر محمد عبد الغني الجمسي رئيسالعمليات للجيش المصري بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( وبرغم التزامإسرائيل بالقرار 339 رسميا ، إلا أنها تركت لجيشها حرية العمل العسكري عليأمل احتلال مدينة السويس فتكون بذلك قد حققت هدفاً سياسياً له تأثيرهالسياسي و العسكري والإعلامي الكبير ) ،،، لكن فشلت محاولات إسرائيللاحتلال مدينة السويس يومي 24 و 25 أكتوبر ، ولكنها نجحت في قطع طريق مصرالسويس الصحراوي توقف القتال يوم 28 أكتوبر بوصول قوات الأمم المتحدةلمنطقة القتال.
بيان القيادة العامة
أصدرت القيادة العامة بيانا عسكرياً يلخص الموقف العسكري صباح يوم 24 أكتوبر 1973 وأوضحنا فيه :-
- أن قواتنافي سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالا بطول 200كيلومتر وبعمق يتراوح ما بين 12 إلى 17 كيلومتر على طول الجبهة بما فيهامدينة القنطرة شرق ، عدا ثغرة صغيرة من الدفرسوار شمالاً بطول سبعةكيلومتر ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرقالقناة ( سيناء ) 3000 كيلومتر مربع .
- لا توجد قوات للعدو إطلاقاً في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية السويس ، الإسماعيلية ، بورسعيد .
- توجد بعض وحدات للعدو منتشرة ومتداخلة بين قواتنا تمنعه من تنفيذ أهدافه .
- التموين إلىجميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة – البيانمن مذكرات رئيس هيئة عمليات حرب أكتوبر لواء محمد عبد الغني الجسمي .
هذا وقد استمر هذا الموقف حتى نهاية الحرب حيث فشلتالقوات الإسرائيلية في دخول مدينة السويس وعندها توقفت الحرب بقدوم قواتالطوارىء الدولية يوم 28 أكتوبر 1973 .
ساحة النقاش