ما معنى التوحد ؟
التوحد كلمة مترجمة عن اليونانية وتعني العزلة أو الانعزال ، وبالعربية أسموه الذاتوية ( وهو أسم غير متداول )، والتوحد ليس الأنطوائية، وهو كحالة مرضية ليس عزلة فقط ولكن رفض للتعامل مع الآخرين مع سلوكيات ومشاكل متباينة من شخص لآخر.
 
ما هو التوحد ؟
التوحد إضطراب معقد للتطور يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل نتيجة خلل وظيفي في المخ والأعصاب لم يصل العلم إلى تحديد أسبابه.


ما هي نسبة حدوثه ؟
 
في أوروبا تشير الإحصائيات أن نسبة حدوث التوحد تصل إلى 3-4 حالات
لكل عشرة آلآف ولادة ، وتزيد لتصل إلى حالة لكل 500 ولادة في أمريكا ، 
كما أنه يصيب الذكور ثلاثة أضعاف إصابته للإناث
 
هل هو مرض وراثي ؟
الدراسات التي أجريت لم تشير إلى أي دور للوراثة في حدوث التوحد
 
هل تعامل الوالدين مع طفلهم يؤدي إلى التوحد ؟
في وقت من الأوقات كان الاعتقاد السائد أن التوحد رد فعل نفسي لتصرفات أحد الوالدين أو كلاهما، وخاصة عندما يكون الوالدين باردين في تعاملهما أو منعزلين غير ودودين أو من كان لديهم مشاكل نفسية أو انفصام في الشخصية، وكانت أم الطفل المتوحد يطلق عليها ( الأم الثلاجة ) لبرودتها في التعامل، ولكن الحقيقة أن الوالدين مهما كان تعاملهما مع الطفل ومهما كانت حالتهم النفسية ليسوا سبباً في حدوث التوحد.
هنا لا بد من التنويه أن الوالدين والعائلة يلعبون دوراً رئيساً وأساسياً في تطور الطفل المتوحد وزيادة اكتسابه للمهارات الفكرية والسلوكية ، فالعائلة هي المدرسة الرئيسة في تدريبه وتعليمه، ويمكنهم وضعه في مستوى فكري ونفسي أرقي و أفضل
  
ما هي المشكلة الرئيسية في التوحد ؟
الأطفال التوحديين يعانون من مشاكل كبيرة في اللغة والتخاطب ، بالإضافة إلى مشاكل سلوكية مثل عدم مشاركة الأطفال الآخرين في اللعب ، كما أنهم ينفعلون ويغضبون عندما يتدخل الآخرون في ترتيب أغراضهم ، أو أخذ شيء من خصوصياتهم   .
  
ما هي علامات التــــــــــوحــــــــــــــــــد ؟
التوحد هو الانطواء على النفس ورفض التعامل مع الآخرين سواءاً أسرته أو مجتمعه، وعادة ما يكون استحواذي نمطي مكرر، وفي الطب النفسي يعرفونه أنه ( إضطراب إنفعالى ) يصيب الأطفال، وهو أحد إضطرابات السلوك، ويمكن تلخيص الحالة في النقاط التالية :
إضطراب التواصل مع المجتمع لغوياً وغير لغوياً
إضطراب التفاعل الإجتماعي
إضطراب القدرة الإبداعية والقدرة على التخيل
 
متى تظهر الأعراض المرضية ؟
يولد الطفل سليماً معافى، وغالباً لا يكون هناك مشاكل خلال الحمل أو عند الولادة، وعادة ما يكون الطفل وسيماً وذي تقاطيع جذّابة،  ينمو هذا الطفل جسمياً وفكرياً بصورة طبيعية سليمة حتى بلوغه سن الثانية أو الثالثة من العمر ( عادة ثلاثون شهراً ) ثم فجأة تبدأ الأعراض في الظهور كالتغيرات السلوكية ( الصمت التام أو الصراخ المستمر )، ونادراً ما تظهر الأعراض من الولادة أو بعد سن الخامسة من العمر، وظهور الأعراض الفجائي يتركز في اضطراب المهارات المعرفية واللغوية ونقص التواصل مع المجتمع بالإضافة إلى عدم القدرة على الإبداع والتخيّل .
 
ما هي الأعـــــــــــــراض المرضيــــــــــــــــــة؟
 
هناك العديد من الأعراض التي تتواجد في الطفل التوحدي ، ومن أهمها:
الرتابة، وعدم اللعب الإبتكاري ، فلعبه يعتمد على التكرار والرتابة والنمطيه
مقاومة التغيير ، فعند محاولة تغيير اللعب النمطي أو توجيهه فإنه يثور بشدة
الإنعزال الإجتماعي ، فهناك رفض للتفاعل والتعامل مع أسرته والمجتمع 
المثابرة على اللعب وحده وعدم الرغبة في اللعب مع أقرانه
الخمول التام أو الحركة المستمرة بدون هدف
تجاهل الآخرين حتى يضنون أنه مصاب بالصمم
الصمت التام أو الصراخ الدائم المستمر بدون مسببات
الضحك من غير سبب
عدم التركيز بالنضر ( بالعين ) لما حوله
صعوبة فهم الإشارة ومشاكل في فهم الأشياء المرئية
تأخر الحواس ( اللمس ، الشم ، التذوق(
عدم الإحساس بالحر والبرد
الخوف وعدم الخوف
مشاكل عاطفية ، ومشاكل في التعامل مع الآخرين
 

 

shamselhoday

kote

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2010 بواسطة shamselhoday

ساحة النقاش

باحثة في مجال الطفولة

shamselhoday
.......من مواليد الثورة المصرية ... »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

38,117