جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فانا ضميرك الذي مات..
مصلوبا فوق شفتيكِ
أنا من كان نثره يستهويكِ..
يسكن بين رئتيكِ
فلملمي بقايا الحنين وأقبريه..
في لحد غدرك وما بنيتِ
واكتبي على قبري شهيدا..
لحدهُ في عينيكِ
لم أكن أعلم أن الهوى..
يباع ويشترى بين جفنيكِ
فتهرول القلوب من كل صوب..
علّها تحظى بلمسه من يديكِ
اذهبي حبيبتى كما شئت..
فلن أقول إلا ..لاعليكِ
محمود عبد الرحمن