استنفار أمني ببورسعيد تحسبا لوقفات الصحفيين وممثلي المجتمع المدني

كتب هشام رافت 

تعزيزات أمنية تشهدها بورسعيد تحسبًا لوقفات الصحفيين وممثلي المجتمع المدني بالرغم من رفض الجهات الامنية للتصريح بالوقفات.

ارشيف

تقدم مجموعة من الصحفيين الي مديرية أمن بورسعيد وذلك للتصريح لوقفة احتجاجية بناءا علي سياسات محافظ بورسعيد والتي حدثت منه مؤخرا تجاه النقابيين  والمواطنين والصحفيين  وتجاهلهم  وسحب كاميراتهم وتيليفونات تارة ومنعهم من تغطية بعض الاحداث تارة اخري ومنع بعض المواطنين من تقديم اي مظلمة ونهرهم واحيانا الي التعدي اللفظي والفعلي وعمل محاضر كيدية لابناء بورسعيد

والتي أدت الي تفاقم الوضع بين المجتمع البورسعيدي ومحافظها

وكانت نتيجة التصريح :
رفض الجهات الأمنية التصريح لإقامة الوقفة، وحرصًا على الوضع الأمني، حتى لا ينضم إليها فئات أخرى، وهو ما وصفته الجهات الأمنية بالوضع الخطير

وأكد الاعلاميين اليوم في بيان صادر لهم بأنهم سيلتزمون بقرار الجهات الامنية ولاكن سيلجأون بالطرق القانونية لاقامة هذه الوقفة وسيتخذون كافة الاجراءات القانونية نحو ذلك.

 ومن جانبها كثفت قوات مديرية الأمن من تواجدها بمحيط ميدان الشهداء ومحيط مبني ديوان عام محافظة بورسعيد منعا لاقامة وقفات احتجاجية بالرغم من رفضهم التام

 والجدير بالذكرأنه  شهدت  محافظة بورسعيد على مدار الأيام الماضية حالة من الزخم السياسي والتردي في الاوضاع وانتشار حالة الفقر والركود بمحافظة بورسعيد وانتشار البطالة والقمامة وخلاف ذلك بعض المخالفات بمستشفيات بورسعيد والذي منع بدوره المحافظ الصحفيين من نشر وتغطية تلك المخالفات