بدأت الفنانة فيفي عبده تصوير أول مشاهد مسلسلها الجديد "قمر" والذي استعدت له ب"80" جلابية بلدي اسكندراني وملاية لف ومنديل "بقوية".. أول المشاهد التي تصورها فيفي بينها وبين زوجة أبيها في المسلسل.
تقول فيفي عبده استغرق مني العمل كتابة وقتا طويلا جدا واحب ان أؤكد للناس أنني كتبت قصة هذا العمل ولكنه ليس قصة حياتي كما يعتقد البعض هي من خيالي ولا علاقة بها في حياتي فهي سيدة مظلومة تعيش في احد احياء الإسكندرية في الستينيات ضمن عائلة تعيش علي السمك الذي يقع من طاولة التجار يستلقطون السمك ويأكلونه أو يبيعونه والعمل رشحت له عددا كبيرا جداً من النجوم كل في دوره ولم اتعامل بأنانية مع أي نور بل حرصت أثناء الكتابة ان تنور كل الأدوار من حولي وسوق نبدأ العمل بحفل كبير في احد الفنادق الكبري وحفل ساهر لم يعمل لأي مسلسل من قبل.
معظم الاحداث تدور في حلقة السمك وسوف يصور معظمه بالإسكندرية في حي بحري والعمل مختلف عن كل ما قدمت من قبل ويفرق معي هذا العمل جداً حيث انني شعرت بكل كلمة به بحكم انه من تأليفي والشخصيات كلها أتخيلها أمامي بصراحة التجربة صعبة جداً وكل شوية اعيد واعدل حتي يخرج العمل في أحسن صورة وتتعدي ميزانية العمل 15 مليون جنيه ويضم 40 نجماً ونجمة من الكبار.
وتؤكد فيفي عبده انها تعيش أسعد ايامها بعد ان تم تكريمها للمرة السادسة في أمريكا وللعام الثاني علي التوالي من ولاية تكساس وان اكثر ما اسعدها هو تقدير العالم لها كأفضل راقصة علي مستوي العالم في الرقص الشرقي ومدي تقديرهم لها لدرجة انه احتفل بها في حفل كبير رقصت لها 60 راقصة من اهم راقصات العالم اكثر من استعراض راقص لي ودروس في التمثيل.
تقول فيفي صنعت نجاحي بنفسي فلم يعلمني احد التمثيل أو الرقص وانما موهبتي فطرية وابتكر مع نفسي حركات تميزني كراقصة وذلك ماجعلني أختلف عن أي راقصة أخري وثقتي بنفسي أكسبتني حب الناس واحترام العالم لي فأنا اعطي دروسا بأمريكا لاعظم راقصات العالم ويقفن مبهورات حولي.
ونفت فيفي ان تفكيرها في انشاء مدرسة للرقص الشرقي في مصر قائلة صعب لأنه مازال لدينا نظرة متحفظة للراقصة مع انهم في العالم يحترمونا جداً والرقص فن لايقل عن أي فن بدليل ان لي علي النت سبعة ملايين سيد علي النت لم اسس لهم بل اكتشفتهم ابنتي الصغيرة بالصدفة كتبت اسمي ونادت علي ياماما انت علي "النت" وسعدت جداً واكتشفت إلي أي مدي الرقص هام جداً وعلم يدرس فالسيدة التي كرمتني بأمريكا ديدي اسعد صاحبة أكبر مدرسة للرقص في العالم وهي مدرسة "ليتل ايجيت" وأكثر ما اسعدني ان درع تكريمي كان لتمثال الحرية مكتوب عليه فيفي عبده أحسن راقصة في العالم.
ولذلك حزنت جداً عندما هاجمونني وانا ارقص في مسرح الدولة وكانني عملت خيانة وذلك شيء عادي فقد رقصت في حفلات الملوك والرؤساء ورقصت لكبار الشخصيات في افراحهم وذهبت لمهرجان كان وسبقتني تحية كاريوكا إليه انا لي بصمة سواء في السينما أو التليفزيون واستطيع ان احمل بطولة عمل ولذلك اتعجب من الذين هاجمونني بعد ان قدمت بطولة 25 عملا جمعت فيها بين الرقص والدراما والاستعراض ولم ارقص عارية لانني اعي ان الرقص فن جميل.
المصدر: شاهى للجلباب الشرقى
نشرت فى 16 إبريل 2010
بواسطة shahygelbab
شاهى للجلباب الشرقى
شاهى للجلباب الشرقى تاسس عام 1994 م »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
590,092