هي ما يتخذ من الثياب للستر والجلية فوقها, تقول كسوت الكعبة أي: ألبستها الكسوة
صور من مصنع الكسوة بمكة المكرمة ~*¤ô§ô¤*~
هذه المعلومات مقدمة من مصنع الكسوة الذي يقع في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة في "أم الجود" على طريق جدة مكة القديم وعند الزيارة يجب أن تأخذ تصريحا مسبق من إدارة مصنع الكسوة والشئ الجميل هو أن جميع العاملين في هذا المصنع سعوديين ويعملون على صنع وحياكة الكسوة بأيديهم بدون آلات وعددهم تقريبا 30 شخص وبعضهم معاق ولكنه إرادته جعلته يقوم بهذا العمل العظيم.
بعد فجر اليوم التاسع من شهر ذي الحجة "يوم عرفة العظيم" من كل عام
وهو اليوم الذي يسبق مباشرة عيد الأضحى المبارك ثاني أعياد المسلمين
يكون موعد الكعبة المشرفة لارتداء أغلى ثوب مصنوع في العالم من
الذهب والحرير الخالص وهو كسوتها الجديدة التي تزينها سنويً
مـراسـم تغـيير الـكـسـوة
الكعبة المشرفة مجردة من الكسوة القديمة
وضع الكسوة الجديدة على الكعبة على الجهة الشمالية ولحظة إنزال الكسوة القديمة
الجدير بالذكر أن كسوة الكعبة المشرفة تستبدل مرة واحدة كل عام، فيما يتم غسل الكعـبـة مرتين سنويًا، الأولى في غُرة شهر شعبان، والثانية في غُرة شهر ذي الحجة. ويُستخدم في غسلها ماء زمزم ودهن العود وماء الورد، ويتم غسل أرضية الكعبة والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر، ثم تجفف وتعطّر بدهن العود الثمينن ويعد النبي إسماعيل عليه السلام أول من كسا الكعبة المشرفة، وكانت أم العباس بن عبد المطلب أول امرأة مُسلمة كست الكعبة في الجاهلية وكستها بالحرير والديباج ... والله تعالى أعلم والحمد لله رب العالمين.