تلوث المياه وأثرة على صحة الإنسان

 

المياة العذبة يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر ويومى ، وقد شهدت مصادر المياه العذبة تدهور كبير فى الأونة الأخيرة لعدم توجية قدرا كافيا من الإهتمام بها ، ويمكن حصر العوامل التى تتسبب فى حدوث مثل هذا التدهور فى :

<!--عدم تنظيف خزانات المياه شكل دورى وسليم الذى يعد غاية فى الخطورة .

<!--قصور خدمات الصرف الصحى والتخلص من مخلفاتة .

<!--التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجة ، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئى .

أما بالنسبة للمياة الجوفية , ففى بعض المناطق نجد تسرب بعض المواد المعدنية اليها مثل الحديد والمنجنيز والرصاص الى جانب المبيدات الحشرية المستخدمة فى الأراضى الزراعية .

آثار تلوث المياة على صحة الإنسان

أبسط شئ يمكن قولة أنة يدمر صحة الإنسان من خلال إصابتة بالأمراض المعوية ومنها :

( الكوليرا – التيفود – الملاريا – البلهارسيا – أمراض الكبد – الدوسنتاريا بكافة أنواعها – الإلتهاب الكبدى الوبائى – حالات التسمم )

كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببة من أمراض ، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة والمخلفات الزراعية التى تتسرب الى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية إذ تعمل هذة النباتات على حجب ضوء الشمس و الأكسجين وتمنعة من الوصول الى داخل المياه ، كما تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التى تسبب مرض البلهارسيا على سبيل المثال .

يعتبر الماء مذيب جيد لكثير من المواد وحتى بعض المواد التى لاتذوب فية تشكل معلقات غروية تشبة المحاليل ، وينزل الماء على هيئة أمطار أوثلج بصورة نقية خالية تقريبا من الجراثيم أو الملوثات الأخرى ، ولكن نتيجة للتطور الصناعى الكبير ، تتعرض حتى مياه الأمطار أثناء سقوطها الى كثير من الملوثات لتصل الى الأرض مشبعة بالغازات السامة الذائبة مما يجعلها غير صالحة للشرب ، ولعل أفضل مثال هو المطر الحمضى .

كذلك ظهر تلوث مياة البحار والأنهار والمياة الجوفية بالمواد البترولية والمواد المشعة والمعادن الثقيلة وغيرها

 

 مواصفات مياه الشرب تبعا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)
________________________________________
تصنف مياه الشرب على حسب محتواها من المواد الصلبة الذائبة الكلية TDS(Total Disolved Salts) من ناحية الطعم إلى ممتازة التي أقل من 003 جزء في المليون، وجيدة التي بين 300-600 جزء في المليون، ومقبولة التي بين 600 - 900جزء في المليون، ورديئة التي بين 900 – 1200جزء في المليون فأكثر، أما من 1200 جزء في المليون فتعتبر غير مقبولة، كما أن مياه الشرب التي تكون المواد الصلبة الذائبة الكلية بها منخفضة جداً قد تكون غير مقبولة بسبب عدم وجود طعم، ولحاجة جسم الإنسان إلى تعويض الأملاح المعدنية التي يفقدها نتيجة التعرق خاصة في الأجواء الحرة.
كذلك عدم احتوائها على أية مواد تؤثر فيها من ناحية اللون أو الرائحة أو الطعم أو المظهر، وأن تخلو من المواد الغريبة أو الشوائب التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة، وحددت الحد المسموح للخصائص الكيميائية الخاصة بالجودة مثل الرقم الهيدروجيني، والمواد الصلبة الكلية الذائبة والتي يجب ألا تزيد على 1000 جزء في المليون والعسر الكلي والكلوريدات وغيرها .وكذلك نسب المكونات غير العضوية التي لها تأثير سام مثل الزرنيخ والكادميوم والسيانيد، ونسبة المكونات العضوية التي لها تأثير على الصحة، مثل المبيدات ومجموع الهيدروكربونات العطرية، والمركبات الهالوجينية العضوية والبنزين والمركبات الفينولية، ونسبة الكلور الحر المتبقي، وكذلك المواد المشعة، كما حددت هذه المواصفة القياسية الخصائص الحيوية والميكروبيولوجية، والتي تتضمن خلوها من الميكروبات المسببة للأمراض ومن الغائطية والفيروسات التي تسبب ضرراً للصحة العامة.
تزايد الاهتمام العالمي بجودة مياه الشرب، من منتصف القرن العشرين. وقد تُرجم هذا الاهتمام بوضع معايير صحية لمواصفات مياه الشرب، الصالحة للاستهلاك الآدمي، بما يكفل حفظ صحة الإنسان وحمايتها، فقد ارتبطت العديد من الأوبئة وانتشارها بماء الشرب الملوث، مثلما حدث في وباء الكوليرا في مدينة هامبورج عام 1829، حينما أُصيب ما يزيد عن 17 ألفاً، وتوفي ما يزيد عن نصفهم نتيجة هذا الوباء. وقد بادرت هيئة الأمم المتحدة بالعمل على اصدار هذه المعايير، من خلال إحدى منظماتها المتخصصة، وهي منظمة الصحة العالمية (WHO)، التي أصدرت العديد من الإصدارات، التي تحتوي على مواصفات مياه الشرب، والمعايير الصحية، التي يجب ألاّ تقل مياه الشرب عنها. وللوصول إلى هذه المعايير والمواصفات القياسية لمياه الشرب، كان لا بدّ من تعريض مياه الشرب، سواء كانت مياه سطحية أو جوفية، للعديد من المعاملات الخاصة، للوصول إلى أقصى درجة من النقاء. ولكي تتوافق مواصفات هذه المياه، مع مواصفات مياه الشرب القياسية العالمية. وتتضمن معالجة مياه الشرب وتنقيتها، العديد من الخطوات والمراحل، منها: مرحلة فصل الرمال والمواد العالقة من الماء، ثم مرحلة الترويب والتخثير وتليها مرحلة الترسيب ثم مرحلة الترشيح الرملي وتنتهي عملية المعالجة باضافة الكلور، وهو ما يعرف بعملية "الكلورة"ويتم اتباع هذه الخطوات في العديد من محطات التنقية المقامة على نهر النيل، لتنقية مياه النيل، والعديد من الآبار الجوفية، التي تستمد مياهها من خلال الطبقات الأرضيية .

أمّا الجدول التالي فيبين المعايير الاسترشادية لنوع المياه الصالحة للشرب الآدمي، الصادرة عن مجموعة الدول الأوروبية، عام 1992:
(الرقم- الخاصية أو المكون -الوحدة القيمة المعيارية الاسترشادية- المرغوبة- القصوى)
- 1 اللون ,pt/co , 1-20
-2 العكارة, UNT , 1-10
-3 درجة الحرارة, مئوية , 13-35
-4 قيمة الأس الهيدروجيني pH-Value وحدة 6.5-8.5 , 6.5-8.5
-5 مجموعة الأملاح الذائبة TDS ملجم/لتر 300-1500
-6 الصوديوم Sodium (Na) ملجم/لتر 20-175
-7 البوتاسيوم Potassium (K) ملجم/لتر 10 -12
-8 الكالسيوم Calcium (Ca) ملجم/لتر 100 -200
-9 الماغنيسيوم Magnesium (Mg) ملجم/لتر 30 -50
-10 الكلوريد Chloride (Cl) ملجم/لتر 25- 200
-11 الكبريتات Sulphate (SO4) ملجم/لتر 25- 250
-12 النترات Nitrate (NO3) ملجم/لتر 25- 50
-13 النيترات Nitrite (NO2) ملجم/ لتر لا يوجد - 0.10
-14 الأمونيوم Ammonium (NH4) ملجم/لتر 0.05- 0.50
-15 كبريتيد الهيدروجين (H2S) ملجم/لتر لا يوجد- لا يوجد
-16 الفينول Phenol Index ملجم/ لتر لا يوجد - 0.0005
-17 المواد العضوية الذائبةDissolved Organics ملجم/لتر 0.001 - 0.01
-18 الفوسفات Phosphate (P2O5) ملجم/لتر 0.40- 5
-19 البورون Boron (Br) ملجم/لتر 1- 2
20 -الفلوريد Fluoride (F) ملجم/ لتر 0.50 -1.50
21 -السيانيد Cyanide (CN) ملجم/لتر لا يوجد- 0.05
-22 الألومنيوم Aluminum (Al) ملجم/لتر 0.05- 0.20
-23 الحديد Iron (Fe) ملجم/ لتر 0.05 - 0.02
-24 المنجنيز Manganese (Mn) ملجم/لتر 0.02 - 0.05
-25 النحاس Copper (Cu) ملجم/لتر 0.10 - 3
-26 الزرنيخ Arsenic (As) ملجم/ لتر لا يوجد - 0.05
-27 الكادميوم Cadmium (Cd) ملجم/لتر لايوجد - 0.005
<!--

 

 

ونلقى فيمايلى الضوء على بعض العناصر الملوثة لمياه الشرب :-

 

أولا : مخاطر معدن الرصاص على صحة الإنسان والبيئة

     

 

الرصاص او الكربون
ان اي شئ في الكون يتكون من الكربون
وهو ناتج احتراق بنزين السيارات والمواد البتروليهأ
و أضرار الرصاص:
يسبب الصداع والضعف العام، وقد يؤدي للغيبوبة وإلى حدوث تشنجات قد تؤدي للوفاة.
يؤدي إلى إفراز حمض البوليك وتراكمه في المفاصل والكلى.
يقلل من تكوين الهيموجلوبين في الجسم.
يحل محل الكالسيوم في أنسجة العظام.
يؤدي إلى القلق النفسي والليلي.
يسبب التخلف العقلي لدى الأطفال.
تراكمه في الأجنة يؤدي إلى تشوه الجنين وإلى إجهاض الحوامل.
وقد انخفضت تركيزات الرصاص نتيجة مجهودات الدولة؛ مثل تعميم استخدام البنزين الخالي من الرصاص، ونقل مسابك الرصاص بمدينة شبرا الخيمة إلى خارج الكتلة السكنية.

الرصاص يُعَدّ من أهم العناصر التي تسهم في التأثير على مخ الأطفال خاصة والكبار عامة، فهو يدخل في الجسم من مصادر عديدة ومتنوعة، قد يسبب له فقر الدم والتأثير في خصوبة الرجل والمرأة، والإصابة بآلام في البطن ومغص شديد، والتأثير على الجهاز العصبي المركزي، وبالرغم من أن وجود الرصاص في الهواء هو مصدر لدخول هذا المعدن في جسم الإنسان، إلا أن الخوف من هذا المصدر مبالغ فيه للغاية مقارنة بالمصادر الأخرى التي غالبًا ما تؤدي إلى دخول الرصاص في جسم الإنسان بكميات كبيرة جدٌّا تفوق آلاف المرات ما يدخل عن طريق هواء التنفس،إن وجود المواد الضرورية لحياة النباتات وتوفرها بقدر عظيم في البيئة التي تنمو عليها قد لا يعني شيئًا لنموها وازدهارها، فهناك آليات وعمليات وتفاعلات تتم في البيئة قد تمسك بالعناصر والمواد النافعة، وتجعلها في صورة مقيدة غير متاحة للامتصاص، فإذا لم تدخل هذه المواد بواسطة الماء في داخل أجزاء النباتات وتختلط بخلاياها وأنسجتها، فإن النباتات لا تستفيد من وجود ووفرة هذه المواد النافعة في البيئة التي تعيش فيها؛ لذا فقد نلاحظ أنه على الرغم من توفر المواد الضرورية لحياة النباتات بكميات كبيرة في البيئة؛ إلا أنها تفتقر إليها، ويرجع ذلك لوجود هذه المواد في صورة غير متاحة للامتصاص بالقدر المناسب، ومثل النباتات في ذلك كمثل الإنسان الذي يظل في حجرة ممتلئة بالمال ولكنه لا يملكه، فهو لا يستفيد منه بشيء، إلا إذا أتيح له قدر منه وتزداد الاستفادة من المال بزيادة القدر المتاح منه له. وهذا المثل يتشابه تمامًا مع وجود ووفرة العناصر والمواد المختلفة وإتاحتها أو عدم إتاحتها للكائنات الحية. فالنباتات ـ مثلاً ـ تنمو جذورها في الأرض، وتمتد فروعها وأوراقها في الهواء، وفي الأرض والهواء تتوفر معظم العناصر والمواد التي يحتاج إليها النبات، فإذا أتيحت له هذه المواد ودخلت في النبات واختلطت بخلاياه وأنسجته، عندها يستفيد النبات ويزداد نموه ويترعرع وينتج الثمار والخضار، أما إذا لم تتح له هذه المواد فلا نفع عندئذ ولا استفادة منها بالشكل المناسب. إن وجود المواد الضرورية لحياة النباتات وتوفرها بقدر عظيم في البيئة التي تنمو عليها قد لا يعني شيئًا لنموها وازدهارها، فهناك آليات وعمليات وتفاعلات تتم في البيئة قد تمسك بالعناصر والمواد النافعة، وتجعلها في صورة مقيدة غير متاحة للامتصاص، فإذا لم تدخل هذه المواد بواسطة الماء في داخل أجزاء النباتات وتختلط بخلاياها وأنسجتها، فإن النباتات لا تستفيد من وجود ووفرة هذه المواد النافعة في البيئة التي تعيش فيها؛ لذا فقد نلاحظ أنه على الرغم من توفر المواد الضرورية لحياة النباتات بكميات كبيرة في البيئة؛ إلا أنها تفتقر إليها، ويرجع ذلك لوجود هذه المواد في صورة غير متاحة للامتصاص بالقدر المناسب
وعلى النقيض من ذلك فإن المواد الضارة أو المؤذية، إذا أمسكت وقيدت في الخارج (أي في التربة والبيئة التي تعيش عليها النباتات) ولم تدخل في داخل النباتات وتختلط بخلاياها وأنسجتها فإن النباتات لا تتضرر أو تتأذى منها.

والحقيقة التي نود أن نلفت إليها الانتباه هو أن استفادة النباتات من المواد المفيدة أو تضررها من المواد المؤذية أو المهلكة لا يتم إلا بعد أن تدخل المواد داخل النباتات وتختلط بخلاياها وأنسجتها

إن قابلية الماء لإذابة كثير من المواد الحيوية الكيميائية ترجع إلى تركيبه الكيميائي، فالماء يذيب معظم الأملاح المتبلورة بسهولة، كما يذيب الماء كثيرًا من المركبات العضوية الحيوية المحتوية على المجموعات الأمينية كبعض البروتينات مثلا.

وتلك التي تحتوي على مجموعات عضوية (كربو كسيلية) مثل بعض الأحماض العضوية. ويتميز الماء أيضًا بقدرته على إذابة المواد السكرية، والكحولية البسيطة.

وبهذا تذوب العناصر والمواد الضرورية لحياة النبات النازل من السماء وتصبح في صورة متاحة للامتصاص، فيمتصها النبات بسهولة ويذهب بها إلى أنسجته في جميع أجزائه وتختلط بها فيخضر ويزدهر نموه، وتزدان به الأرض وماء الشرب والطعام قد يحتويان على تركيزات عالية من الرصاص تفوق كثيرًا تلك التي قد تظهر في هواء المناطق شديدة التلوث.
من وسائل الحماية التي حبانا الله بها من أخطار الرصاص أن جعل النباتات التي تنمو في بيئات ذات تراكيز عالية من الرصاص تحتجز الرصاص الذي تمتصه في جذورها التي تهمل عادة ولا تؤكل، ولا يصعد إلى الجهاز الخضري المأكول عادة إلا القدر البسيط جدٌّا(8) وهذا يعني أن الإنسان يبتعد عن الكمية العظيمة من الرصاص التي امتصها النبات من التربة وأودعها في شعيراته الجذرية. غير أن أحدنا قد يقول إن هناك نباتات كثيرة تؤكل في الأصل جذورها كاللِّفت، والجزر، والفجل.

وهنا نقول: إن المولى ـ سبحانه دفن العناصر الضارة في الأجزاء الميتة من النبات
وحتى نبتعد عن استيعاب الرصاص من هذه المصادر ننصح بالآتي:

1 ـ التخفيف قدر الإمكان من تناول الأطعمة الجاهزة المحفوظة في المعلبات المعدنية، إذ تعمل مثل هذه المصادر على استيعاب كميات ملحوظة من الرصاص الذي يتسرب في المواد الغذائية المحفوظة فيها من جدار العلبة ومن مادة اللحام التي تعمل على لحم غطاء العلبة بها.

2 ـ الحذر من الإفراط في استخدام صبغات الشعر ومواد التزيين الأخرى التي تحتوي على الرصاص.

3 ـ الحذر من ترك الأطفال يعبثون في كسرات الخشب المطلية أو كسرات الطلاء الساقطة من الجدر؛ فالكسرات قد تحتوي على كميات عالية جدٌّا من الرصاص.

4 ـ عدم الاعتماد في تبريد مياه الشرب على البرادات ذات النوع الرديء، والتي يكون خزان الماء فيها مصنوعًا من الزنك وملحومة أجزاؤه بمادة اللحام المعدنية المحتوية على الرصاص. فهذا النوع قد يحرر في ماء الشرب كمية كبيرة من الرصاص.

5 ـ الحذر من ترك الأطفال يعبثون في البطاريات الجافة منتهية الصلاحية.

6 ـ الحذر من بعض المستلزمات المدرسية مثل الأقلام السحرية، ومواد التلوين.

7 ـ توعية أطفالنا بأخطار الرصاص والسبل المثلى للتعامل مع الأشياء الكثيرة المتنوعة التي تصاحبهم في حياتهم اليومية والتي قد يحتوى بعضها على الرصاص.

 

 

<!--[if !supportMisalignedColumns]--> <!--[endif]-->

 

ثانيا : مادة الكلور بين الفوائد والأضرار

الكلور كعنصر هو غاز اصفر مخضر يستعمل لتطهير الماء من الملوثات البيولوجية يوجد على شكل مركب سائل (هايبوكلورايت الصوديوم) أو بودرة تضاف إلى الماء بالنسبة المرغوبة.

تعد مشكلة تلوث المياه مشكلة أزلية، حيث مات الكثير من البشر خلال العشرينات والثلاثينات من الكوليرا و حمى التيفويد والديسنتاريا الأميبية التي تسببها مياه الشرب الملوثة وعندما استخدم الكلور لتعقيم ماء الشرب اعتبرت هذه الخطوة من أهم التطورات في معالجة الماء في القرن العشرين الميلادي بدأت الكلورة للماء عام 1890 م للقضاء علي بعض مسببات هذه الأمراض. استخدم الكلور لتعـقيم مياه الشـرب على نطاق واسع أول مرة عام 1908م في مدينة شيـكاغو (بأمريكا) وفعلا قضى على الأمراض الموجودة في الماء، مثل الكوليرا والتيفويد، وكانت الوفيات قبل الكلور تعادل وفاة واحدة لكل 1000 شخص بسبب التويفويد لوحده واستمر استخدامه على نفس المنوال حتى الآن. وبفضل هذا الاكتشاف تم القضاء على هذه الأمراض وباستخدام هذه الطريقة في التعقيم جنبا إلى جنب مع فلترة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وصلت البشرية إلى تطورات مذهلة في نوعية مياه الشرب والحفاظ على البيئة والآن 98% من مياه الشرب حول العالم معقمة باستخدام الكلور.

 

الكلور له قدرة كبيرة على تعقيم مياه الشرب ويستخدم لهذا الغرض لأكثر من مائة سنة. تقتل الكلورة جميع البكتيريا الممرضة، بما في ذلك المسببة لأمراض التيفويد و الكوليرا والديسنتاريا، بالرغم من أن البكتيريا المسماة كربتوسبوريديوم وكذلك الجيارديا لها قدرة على مقاومة الكلور. لكن ما يقلق المختصين هو المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية والمعروفة باسم الهيدروكربونات المكلورة أو الترايهالوميثانات (Trihalomethanes) واختصارا تعرف بـ (THMs)، و معظم هذه المواد تتكون في مياه الشرب عندما يتفاعل الكلور مع المواد الطبيعية مثل بقايا الأشجار المتحللة والمواد الحيوانية وهي ومواد أخرى تنتج من الكلورة لها علاقة مثبتة ببعض أمراض السرطان خصوصا في الكلى والمثانة وهي شائعة أكثر من غيرها على الرغم من الفوارق بين مدينة وأخرى، فمثلا مدينة اورليانز الأمريكية تأخذ ماءها من نهر الميسيسيبي الملوث، وبالتالي تضطر إلى استخدام جرعات اكبر من الكلور للتعقيم مما أوجد بحدود 63 مركبا إضافيا مسببا للسرطان في مياه المدينة وذلك عند اتحاد الكلور مع الميثانول وغيره من المواد. ومع ذلك تشير الدلائل إلى انه لا يوجد في المدى المنظور بديل ملائم للكلور يقوم مقامه بداعي قلة تكلفته وقدرته على قتل الميكروبات

بالرغم من تلك المشاكل المذكورة، والتي يمكن التخلص منها بمجرد وصول الماء إلى نقطة الاستخدام عن طريق الفلترة.

عندما يضاف الكلور إلى الماء يتفاعل أولا مع الحديد و المنجنيز و كبريتيد الهيدروجين التي ربما تكون متواجدة في الماء. الكلور المتبقي (دون تفاعل) يتفاعل بدوره مع أي مواد عضوية (بما في ذلك البكتيريا) الموجودة في الماء لضمان بقاء الماء محميا على امتداد الشبكة، يتم إضافة كلور زائد بمقدار 5.0 جزء بالمليون، وفي الشبكات الكبيرة يضاف الكلور مرة أخرى في مواقع متفرقة من الشبكة. عند انتهاء الكلور من تفاعله مع جميع المواد المعدنية والعضوية، يتبقى جزء منه في مياه الشرب، وهو ما يحس به الناس في منازلهم عن طريق الرائحة والطعم، لكن المشكلة انهم مع الوقت يعتادون عليه اكتشف في السبعينات أن الكلور بإضافته للماء يتفاعل ليكون مواد خطرة تعرف بـ الترايهالوميثانات في عام 1970م تم اكتشاف أن المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية الموجودة في الماء (Disinfection By- Products / DBP) تسبب مشاكل صحية خطيرة منها السرطان


الكلور-كما ذكر أعلاه- له قدرة كبيرة على تعقيم مياه، لكن ما يقلق المختصين هو المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية والمعروفة باسم الهيدروكربونات المكلورة أو الترايهالوميثانات (Trihalomethanes) واختصارا تعرف بـ (THMs).معظم هذه المواد تتكون في مياه الشرب عندما يتفاعل الكلور مع المواد الطبيعية مثل بقايا الأشجار المتحللة والمواد الحيوانية ووجد أن بعض أنواع السرطان ترتبط باستخدام الكلور في مياه الشرب بسبب هذه المواد إن تلك المواد تجعل جسم الإنسان اكثر عرضة للسرطان، وتفيد الأبحاث عن ارتفاع الإصابة بمرض السرطان بنسبة 44% بين من يستخدم ماء مكلورًا عن من يستخدم غير ذلك يقول رئيس مجلس الجودة البيئية بأمريكا (هناك دليل متزايد على علاقة سرطان القولون والمثانة والمستقيم باستهلاك ماء مُكَلْوَر) أضف إلى ذلك أنه صار من المعلوم لدى الكثيرين اليوم أن التعرض للكلور أثناء دش الاستحمام اكبر واخطر من خطر شرب نفس الماء، لأنه عندما نشرب الماء فانه يأخذ طريقه إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الجهاز الإخراجي وفي نهاية المطاف جزء منه فقط يذهب إلى الدورة الدموية. في حين أنه أثناء دش الاستحمام، يفتح الماء الساخن مسامات البشرة وبالتالي يأخذ الكلور والملوثات الأخرى طريقها إلى الجسم من خلال الجلد ولذا فان هناك علاقة مثبتة بين الكلور وسرطان المثانة كما نشر في مجلة Public Health Magazine بواسطة دكتور هالينا براون وعلى جانب آخر هناك مشكلة خطيرة أخرى، وهي استنشاق المواد الخطرة أثناء الاستحمام حيث أن الحمام صغير عادة وبالتالي يشكل الماء الساخن بخارا محملا بالكلور سهل الاستنشاق وهو في نهاية المطاف بخار محمل بمواد مسرطنة. والمشكلة ليست فقط في امتصاصه عبر الجلد ولكن أيضا في استنشاق رذاذه أثناء الاستحمام عن طريق الدش، وهو ما يقود إلى مسئولية الكلور عن بعض أو كل المشكلات التالية :

 

1 الجهاز التنفسي :
استنشاق بخار الكلور أثناء الاستحمام يزيد من مشكلات الربو، و الحساسية و الجيوب الانفية فالتعرض قصير المدى لهذه الظروف قد يسبب ادماع العينين، الكحة، البلغم، إدماء الأنف، وآلام الصدر أما التعرض بشكل اكبر فربما يسبب تجمع السوائل في الرئة، و التهاب الرئة والالتهاب الشعبي، وقصر النفس وصرح بروفيسور في كيمياء المياه بجامعة بيتسبرغ (أمريكا) بان التعرض للمواد الكيميائية المتبخرة أثناء الاستخدام بالدش يفوق بـ 100 ضعف اثر شرب نفس الماء ووجد باحثون في جامعة بوستن (أمريكا) بان الجسم يمتص أضعاف المواد الكيميائية الطيارة أثناء الاستحمام بالدش من خلال الرئة والبشرة مقارنة بأثر شرب مياه مكلورة بنفس كمية الكلور .

2 السرطان :
يتحد الكلور في الماء مع بعض الملوثات العضوية لينتج عن ذلك ما يعرف بمواد الكلوروفورم (Chloroform) وهي مادة مسرطنة ولهذا عرف سبب علاقة الاستحمام بماء مكلور بأخطار سرطان المثانة والمستقيم. وأشارت مجلة U.S. News World في تقرير لها في 9/1991م إلى أن الدراسات وجدت أن الكلور يمكن استنشاقه وامتصاصه من خلال الجلد أثناء الاستحمام، وإن ذلك ربما يقود إلى أخطار سرطانية الدكتور لانس دلاس من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) يقول بان الإستحمام هو المسؤول الرئيسي عن ارتفاع نسبة الكلوروفورم في السواد الأعظم من المنازل التي تستعمل ماء مكلورا وقد أشارت دراسة أعدتها مجلةAmerican Journal of Public Health وذلك عام 1992 إلى زيادة مقدارها من 15%إلى 35% في بعض أمراض السرطان عند الأشخاص الذين يستعملون ماء مكلورا مقارنة بغيرهم ويشير المعهد الوطني للسرطان (أمريكا) إلى أن مخاطر السرطان اكثر بنسبة 93 % عند الأشخاص الذين يستعملون ماء مكلورا مقارنة بغيرهم ممن يستعمل مياه غير مكلورة وعليه يتفق الخبراء الآن على المخاطر الأكيدة المترتبة على استعمال ماء مكلور والتي تسببها نتاج التفاعل بين الكلور و محتويات الماء

3 أمراض القلب :

ارتفاع معدل أخطار الإصابة بأمراض القلب يرتبط أيضاً بالشرب والاستحمام بماء مكلور وحيث أن الكلور يدمر فيتامين هـ (E) فان ذلك ربما يبرر علاقة الكلور بأمراض القلب.

4 - مشكلات البشرة والشعر :

إن الاستحمام والإغتسال بماء مكلور يقود عادة إلى احمرار الجلد وفروة الرأس وخاصة عند أولئك المعرضون اكثر من غيرهم لمسائل الحساسية ويقول الدكتور ردي كمست أن الكلور يرتبط بالبروتين في الشعر ويدمره مما يجعله جافا وصعب التسريح وبنفس السياق فان الاستحمام بماء مكلور يجعل البشرة وفروة الرأس جافتين، ويزيد مشاكل القشرة، ويؤثر بشكل سلبي على صبغة الشعر، و يمكن أيضا أن يسبب حكة البشرة والعينين وقد أفادت تقارير باستفادة كثير من الناس من أجهزة إزالة الكلور وزالت عندهم الآثار السلبية المصاحبة لاستعمال ماء مكلور، مثل الحساسية والحكة واحمرار وجفاف الجلد وفروة الرأس وتواجد القشرة فيهما. وأفادت دراسات ميدانية أن الاستحمام في المسبح بماء مكلور يجعل البشرة تمتص الكلور خلال عشر دقائق وهذا يفوق اثر الكلور الناتج من شرب 8 كاسات من الماء.

5 التعرض للمواد المؤكسدة :
المواد المؤكسدة هي جزيئات أكسجين غير مستقرة تتحد مع المواد الأخرى بكل بساطة لتشكل مواد خطرة في الواقع إن المواد المؤكسدة تقلل مستوى الأكسجين في الخلايا، وهذا ما يسبب بعض أمراض السرطان والقلب، والكلور في الماء هو أهم مصدر للمواد المؤكسدة .

6 - الإجهاض :
ربما بسبب تدمير الكلور لفيتامين هـ (E) وأسباب أخرى تم ربط التعرض لماء مكلور بمشاكل الإجهاض .

7 تأثر الأسنان :
إن التعرض المطول لماء مكلور سواء عن طريق الشرب أو السباحة يمكن أن يقود إلى تأثر الأسنان وضعفها .
لتقليل خطر استخدام الكلور تبنت وكالة حماية البيئة (EPA) الأمريكية عدة تدابير وأنظمة جديدة في عام 1980 م، حيث فرضت على المدن تخفيض نسبة مواد الترايهالوميثانات (THMs) بحيث لا تتعدى 100 جزء/مليون يقول دكتور روبرت هاريس وهو عالم بيئة وأحد ثلاثة أعضاء في المجلس الاستشاري للبيت الأبيض (White House Advisory Council) بان هذه القيم المخفضة من THMs تعني فقط البداية، ولا تقدم الضمانات الكافية للسلامة ويجب دعمها .
ويمكن إزالة الرواسب الترابية والكلور وجميع المواد المسرطنة المذكورة آنفا عن طريق فلاتر مركزية متعددة الأوساط يمر الماء من خلالها بأكثر من عملية تنقية.

 

ثالثا :خطورة تلوث مياه الشرب بالفينول

ماهو الفينول؟

الفينول هوعباره عن ماده عديمة اللون في حالتها السائله أو ذات لون أبيض عندما توجد بصورتهاالصلبه النقيه. في أغلب الأحيان تباع هذه الماده في شكلها السائل وهي ذات رائحه نفاذه وحاده. والفينول من المواد التي تتبخر بدرجه أبطاء مقارنة بالماء وهو من المواد القابله للأمتزاج بالماء بدرجه متوسطه.  يعتبر الفينول من المواد الكيميائيه المصنعه ومع ذلك فهو يتتواجد أيصاً بصوره طبيعه نتيجه تحلل المخلفات الحيوانيه والنباتيه والمواد العضويه الأخرى. وأكبر مستهلك لهذه الماده هي مصانع المواد البلاستيكيه بما فيها علب مياه الشرب وأيضاً مصانع الملبوسات حيث يدخل الفينول في تركيب النايلون وغيره من الملبوسات, وللفينول إستخدامات إخرى فى الأغراض الصحيه كالتعقيم وقتل الجراثيم ودخوله في كثير من الأدويه بنسب معينه. يتميز مركب الفينول ببقائه فى التربه مده قصيره إذ لاتتجاوز اليومين قبل ان يتحلل ويختفي بينما تبقى هذه الماده فتره اطول قد تصل الي سبعة ايام في المياه وهنا تكمن خطورته عند إستحدام هذه المياه كمصدر شرب في حالة إحتوائها عليه. وعاده مايرتبط وجودالفينول بمخلفات المصانع والصرف الصحي نتيجه تحللات المواد العضوية الموجوده في هذه المخلفات بالأضافه الى المصدر المباشر له من مخلفات المصانع. هذا وقد تتواجد مركبات الفينول في المياه الجوفيه القريبه من مصادر التلوث حيث وجد ت بتركيزات عاليه مؤثره على صحة الأنسان مقارنه بالمياه الغير ملوثه بالفينول.

  كيف نتعرض لمركب الفينول في حياتنا اليوميه:- 

كثيراً مانتعرض الي مادة الفينول في حياتنا اليوميه حيث لاننسى أنه يدخل في تركيب

العديد من المواد الصناعيه المستهلكه بواسطه الأنسان, حيث تدخل هذه الماده في اغلب المستحضرات الطبيه مثل مراهم البشره وغيرهامن المستحضرات الطبيه وتكون عاده بنسب ضئيله معينه غير مضره في حالات الأستخدام المناسب لهذه الأدويه والمستحضرات الطبيه الأخرى, كذلك قد نتعرض لهذا المركب عن طريق شرب المياه الملوثه به, فاذا كان الفينول متواجد في مخلفات المصانع القريبه من أبار الشرب فإن هذه الأ بار قد تكون ملوثه في هذا المركبات وبالتالى إحتمال دخوله الي سلسله الغذاء عن طريق  استخدام تلك المياه.

كيف ينتقل الفينول الى داخل جسم الأنسان وكيف يتم التخلص منه:-

يصل مركب الفينول الى جسم الأنسان عن طريق شربه للماء,وكذلك إ ستهلاكه للمنتجات الحيوانيه والنباتيه المحتويه على ماده الفينول. أو عن طريق تعرض الجلد لهذه الماده. كذلك إشتنشاق الأدخنه الملوثه بهذه الماده والمنبعثهه من المصانع المنتجه لها. وقد اثبتت التجارب أنه بإستطاعة جسم الأنسان التخلص من الفينول خلال عملية التبول في مده زمنيه تتراوح بين اربعة وعشرين الي ثمان واربعين ساعه.

تأثير الفينول على صحة الأنسان:-

كأي ماده إخرى فإن درجة تأثيرالفينول علي صحة الأنسان تعتمد علي طول فترة التعرض له وكذلك تركيزه. وقد وجد أن الأستهلاك المستمر لمياه الشرب المحتويه ولو على تركيزات منخفضه من الفينول يؤدي الى الأصابه بالأسهال وإلتهاب الجيوب الأنفيه. كما أن إستنشاق الفينول علي فترات طويله من قبل الحيوانات يؤدي الى إصابتها بالأمراض السرطانيه ويؤثر أيضاً علي عمل القلب والكلى لها ويؤدي الى الوفاه. بينما تأثيره علي الأنسان غير محسوم في الوقت ا لراهن ولكن ماده الفينول من المواد التى تسبب السرطان لحيوانات التجارب الطبيه, وأيضاً وجد أن لها تأثير علي التناسل حيث سببت هذه الماده تشوهات خلقيه للأجنه الفئران المتعرضه لتركيزات عاليه من الفينول.

طرق الكشف عن وجود  الفينول  في الجسم:-

 يمكن الكشف عن مستوي الفينول بجسم الأ نسان عن طريق التحليل  البولي خلال يوم الي يومين من تعرضه لهذه الماده حيث أنه يخرج من جسم الأنسان خلال فتره زمنيه قصيره و لذا يجب عمل الكشف المبكر في حاله التعرض لمركب الفينول. يحتاج الكشف الفينول في الغالب الى أجهزه عالية الدقه والتى عاده لاتتواجد إلا فى مراكز التحاليل المتخصصه والمستشفيات الكبرى.

ماهي كمية الفينول التي قد تسبب مضار صحيه للأنسان:-

 تتفاوت الدراسات في تحديد هذه الكميه ولكن أغلبها يوصي بمواصفات ومعايير يجب إتباعها لتجنب  الأثار السلبيه لمركب الفينول علي صحة الأنسان وبناء علي الموصفات والمقاييس المعمول بها من قبل هيئة حماية البيئه الأمريكيهEPA)) فإن مستوي الفينول في مياه الشرب يجب ألا يتعدى 0,3 ملجرام لكل ليتر ماء لحمايه الأنسان من المخاطر الضاره لهذا المركب. بينما المواصفات الخليجيه لم تحدد مقاييس معينه لهذا لمركب الفينول بل تم تحديد مواصفات ومقاييس لكميات مركبات عضويه إخرى تحتوي علي مركبات فينوليه بحيث ألآ تتعدى كمية هذه المواد 0,2 ملجرام لكل لترفي مياه ا لشرب . 

 
   
         

 

رابعا  : الصدأ

الصدأ هو تحول مادة الى أخرى قد تكون أكسيد المادة وقد تكون سامة وغالباماتكون مادة حمراء، ضاربة إلى اللون البني، تتشكّل على سطح الحديد أو الصلب عندما يتعرّض للهواء الرطب، وعند استخدام المصطلح بمفرده فإنه يعني صدأ الحديد، الذي يتألف أساساً من أوكسيد الحديد المائي. ويتكوّن الصدأ من اتحاد أوكجسين الهواء مع الحديد في عملية تُعرف بالأكسدة.
ويُمكن إزالة طبقة رقيقة من صدأ الحديد أو الصلب بحكّها، أو باستخدام مسحوق تلميع، أما الطبقات السميكة من الصدأ فتتطلّب استخدام المبرد لإزالتها، كما تستخدم الأحماض لإزالة الصدأ

 

 

.
شروط حدوث صدأ للعنصر وجود الأكسجين والماء ومحلول الكتروليت .
عملية الصدأ عملية كهروكيميائية تحدث عند السطح البيني للعنصر .
صدأ الحديد :- يعتبر صدأ الحديد هو تفاعل الحديد مع الهواء الرطب لتكوين أكسيد متهدرت وتسمى هذه العملية بالصدأ .
يحدث صدأ الحديد نتيجة تأين الحديد في الماء معطى أيونات الحديد ( || ) وبعد ذلك تختزل الإلكترونات الناتجة من تأين الحديد في الماء الأكسجين المذاب في الماء عند سطح الحديد إلى أيونات هيدروكسيل ثم تتحد أيونات الحديد( || ) مع أيونات الهيدروكسيل ويتكون هيدروكسيد الحديد ( || ) وفى وجود الأكسجين والماء يتأكسد هيدروكسيد الحديد ( || ) إلى هيدروكسيد الحديد ( ||| ) .
ويتكون صدأ الحديد من خليط من (هيدروكسيد الحديد ( || ) ، هيدروكسيد الحديد ( ||| ) ) وعليه يمكن القول بان صدا الحديد يحدث اذا توفر الشرطين معا:
1- الماء او الرطوبة 2 - الهواء ( الاكسجين )
وفي حال غياب احدها لا يحدث الصدأ ( الماء المعزول عن الهواء او خالي من الهواء المذاب والاكسجين او الهواء الجاف )

 

 

 

 

المصدر: مقتطفات من النت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3508 مشاهدة
نشرت فى 12 أغسطس 2015 بواسطة shabaangafrd

ساحة النقاش

محمد احمد شعبان

shabaangafrd
خبــير فى تنمية الثروه السمكية An expert in the development Fish Resources »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

45,239