<!--
<!--<!--
علمتني الحياة؛.. أنَّ الاندفاع دربٌ من دروب الحماقة، ذلك أنه منافي كل المنافاة للحكمة، اللهم إلا إذا كانتْ نفسُ الشخص جامحة إلى حدّ كونه يَمتلك الحكمة والرؤية والبصيرة ولا يَمتلك استجابة نفسه لها في الأفعال.. فكأنه لم يؤتاها. !!
وكثيرةٌ هي؛ خسارةُ "الشخص المُندفع" فإنه يَتكلم بالكلمة ثم يندم ويَفعل الفعل ثم يندم حينَ لا ينفعُه الندم ولا يَمحوا ما قد سبق، وقد قال القدماءُ: "الكلمة كالسهم؛ لا يُمكِنُ رَدُّه إذا خرج"، وكذلك الفعل لا يُمكن مَحوه.. فاحذر وتأنى وتفكر واحسب حجم المكاسب وقدر الخسائر لكل قولٍ وفِعلٍ قبل القدوم عليه.
وكتبه/ محمد فوزي العشري
ساحة النقاش