<!--<!--<!--
محاضره لماده التربيه الإسلاميه – د/ أحمد عبد الرسول
بتاريخ 19 / 11/2011
· وسائط نقل القيم – مؤسسات نقل القيم :-
( إنما يفسد الدنيا ثلاثه: نصف فقيه – نصف نحوى – نصف طبيب )
· لكل مجتمع من المجتمعات له نظام تربوي يلائم أوضاعه السياسيه و الإجتماعيه و الإقتصاديه
· التربيه الحقه : هى التى تسعى لتنشئه الإنسان الكامل فى كل جوانبه وتكسبه القيم الدينيه التى ترضى المجتمع
1- الأسره :
2- هى الوحده التى فى داخلها تنشئه الفرد إجتماعيا ً وإكتسابه الكثير من المعارف و المهارات وإتجاهاته فى الحياه من أجل أن يساير هذا المجتمع ولا يحس بالإغتراب فيه
3- أهميه الأسره فى الإسلام :
1ـ كون الأسره هى الوحده الإجتماعيه الأولى التى تتفاعل معها الطفل ويكتسب منها كافه الميول والقيم المسايره للمجتمع فى كافه أنماط السلوكيات السائده فيه
2ـ تعمل على إشباع حاجه أطفالها الروحيه والنفسيه والإجتماعيه والخلقيه بما ينعكس على الأفراد ( نضج إجتماعى ) ومن ثم يتفاعل بإيجابيه
3ـ‘ تقوم بعمليه غرس الضوابط الداخليه لدى أفرادها ، تعرفه ما هى الحقوق فسعى لها من هنا كانت الأسره أهم خلايا فى جسم المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع ، وإذا فسدت فسد المجتمع ( الرسول صلى الله عليه وسلم )( أما فى مولد إلا يولد على الفطره ...) نلاحظ من هذا الحديث أن الأسره لها الدور الإيجابى والسلبى على نفسيه أفرادها .لأن الأنسان يولد فى فطره سليمه ، فهذا لإن دل فإنما يدل على الدور العظيم التى تلعبه الأسره .
4- أهداف تكوين الاسره في الإسلام :-
1ـ الهدف الإجتماعى : يتحقق من خلال الأسره التألف بين المجتمع فبالاسره توجد العلاقات فى المجتمع وتحقق التماسك فى المجتمع
2ـ الهدف الخلقى : إعتبر الإسلام بناء الأسره وسيله فعاله لحمايه أفراده من الفساد والإنحراف
3ـ الهدف الروحى : حيث إن بناء الأسره خيروسيله لتربيه النفوس وتنميه الفضائل
ب ـ حرص الإسلام على أن تشمل المحبه والرحمه أساس الأسره ( وهو الذى خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم موده ورحمه ) إن شب الطفل فى أسره كريمه فى عادتها وتقاليدها وإعتقادتها شب طائعا ً لله.
( إذا جاءكم منا من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ..)
· شكل الأسره التى نريدها :-
1ـ متمسكه بعقيدتها الإسلاميه قولا وسلوكا
2ـ الأسره المستوعبه لإصول الدين والمحافظه على الإلتزام بمبادئه وقيمته
3ـ الأسره المنفتحه ( شئ جديد ظهر فى المجتمع تحقق إيجابيات تأخذ بها بشرط أن لا يضر العالم الحاصر بعقل ناضج تستفيد من تقديه ، بما لا يتعارض من عقيده الإسلام
· مهما عظم ( دور المدرسه ) فى تنيميه القيم إلا أن الأسره تؤدى دورا ً أساسيا ً فى إكساب القيم وتأتى المؤسسات الأخرى بالدور المكمل لها
· 2ـ المسجد أصبح بلا وجود فى صورته المعاصره غاب دوره :
1- الإجتماعيه : حيث أن يستطيع لم شمل المجتمع فى مواجهه النكبات والفساد ، الإحتلال الفرنسى على مصر خرجت الثوره من المسجد يتضح أيضا من خلال أنه مكان يتحقق فيه الفوارق بين المجتمع
2ـ الوظيفه التربويه : تتمثل فى إعداد المسلم المتكامل فى بناء الخلقى والسلوكى فى عمله وعبادته فى علاقته بربه ونفسه وعلاقته بأخيه الإنسان
· المسجد : هو المكان الذى يمثل الحياه النموذجيه التى تمارس فيها يرتدى المسجد أرقى أنواع السلوك ثم يحجرون من هذا المكان وقد تبعث أرواحهم
· قال سيدنا على :
1ـ أخا مستفادا ً 2- علما غريبا ً 3- أيه محكمه 4- رحمه مستطرفه 5- كلمه تروعه 6- كلمه تدل على الهدى 7- يترك ذنبا ً خشي من الله
· وسيله المسجد فى الوصول إلى الهدف التربوى وهو تنميه القيم فى المجتمع
· أئمه المساجد والخطباء : خطبه الجمعه – الندوات التى تعقد – حلقات نقاشيه – الدروس – التى تقام قبل إقامه الصلوات وبعدها ، المسجد فى نظر البعض ليس الإمكان للعباده وهذا خطا فالمسجد ليس المكان الذى تقيم فيه العباده فحسب بل هو على عهد النبى (صلى الله عليه وسلم ) كان حلقه من حلقات العلم – كان مكان تعقد فيه مجالس الحوار واللتقاء الوفود – إنطلاق الجيش
· لكى يؤدى دوره فى تنميه القيم :-
ينبغى العنايه به وتزويده بالإمكانيات الماديه المساجد و البشريه تتمثل فى ميزانيه : خطباء أكفاء ولابد أن يكون مكان جذب للمسلمين ويصبح ضروره حياه يوميه ( إذا لم نذهب إلى المسجد اليوم تحس أن هناك شئ ناقص ، لابد أن تعد المساجد للمسلمين لتعاليم دينهم ، يكون للمسجد رأى فى مستجدات الحياه ، يصبح صوره واضحه للمسلمين .
3ـ المدرسه : هى المؤسسه التى أوكل المجتمع إليها مهامه تشكيل أبناءه من خلال الوسائط المتعدده ( معلم – كتاب – وغيرها ) سسب وجودها : لآن تكون بديلا ً للأسره فى القيام بأدوارها
الأسره : منهمجه فى توفير الجانب الإقتصادى وفى ضوء الإحتياج
· تكمن أهيمه الأسره فى ..:- لابد من وجود المدرسه
1ـ البناء الإجتماعى : عن طريق تنميه القيم فى نفوس أفراد المدرسه
2ـ البناء الأخلاقى : لابد من وجود معلمين أتقياء ملتزمون بحدود الله
· عوامل نجاح المدرسه فى غرسها للقيم لدى الأبناء :
1ـ زياده التفاهم بين المتعلمين والمعلمين
2ـ دور اإداره الجيده الحكيمه فى إكساب الطلاب القيم ، إذا مدير المدرسه ملتزما ً بالمواعيد يصبح الأفراد ملتزمون
5- يجب أن يتكامل دور الدرسه مع الأسره فى تنميه القيم لأنه إذا لم يتكامل مع المدرسه فما تبنيه الأسره تهدمه المدرسه
· كيف تصبح العلاقه بين المدرسه والأسره جيده :من خلال مجالس الأباء ومن خلال الأخصائين الأجتماعيين
4 ـ التاكيد على القيم صراحه فى مواد الدراسه فالمحتوى وسيله ( نصل من خلالها إلى ما نريد إكسابه من القيم )
4ـ جماعه الرفاق : الإنسان يجب الإنفراد أم يجب أن يكون جماعه تمثل إطار تحقيقى يشمل مجموعه من الأصدقاء هؤلاء الأصدقاء يرتضوا مجموعه من القيم السائده فى المجتمع التى تلزم من يدخل فيها بهذه القيم
· جماعه مؤثره فى سلوك الفرد ومعاييره ، لأنك إذا أحببت شخصا إتبعت ما يفرضه عليك من قيم
· الإمام الغزالى وضع شروط للإختيار الصديق :
1ـ حسن الخلق – العقل – الصلاح – الكرم – الصدق – الدفاع عنه فى غيبته
· حدد المولى معيارا ً أساسي قيما إختباره من الأصدقاء وتتمثل فى الأيه التى وردت على لسان موسى عليه السلام ( وإجعل لى وزيزا من أهلى أشدد به ازرى وأشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا ً ونذكرك كثيرا ً)
· معيار الإبتعاد عن الصديق :(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا .......) ( وأعرض عن من تولى عن أياتتنا )
· 5ـ وسائل الإعلام :
ماهو مقرؤء وما هو مكتوب وما هو مسموع وما هو مرئى الكمبيوتر وافنترنت
· متى يصبح لها دورا ً فعالا ً فى المجتمع :-
إذا غستقلت إستقالا ً مساويا ً وإذا خطط لها التخطيط السليم وسائل الإعلام فى حد ذاتها وسائل محايده والإستقلال الشئ يكون من صاحب الجهاز نفسه ، مخططى وسائل الإعلام لابد وأن تختاور وبعنايه لا ينبغى أن تغفل دور الصحافه الدرسيه فى نشر القيم داخل المدرسه وسائل الإعلام لصدور كبير
· الوظائف التربويه لوسائل الإعلام :
1- تسهم فى ترسيخ المفاهيم السليمه المستمده من الكتاب والسنه
2- تنقيه عقيده المسلم من الخرافات و الأوهام
3- العمل على محو الأميه الدينيه من خلال البرامج والفتاوى
4- نشر الثقافه الأخلاقيه وبيان أدوارها الإيجابيه
· تفعيل دور المؤسسات للقيام بدورها يتطلب الإهتمام :-
1- إعداد مدرسين قادرين على حمل رساله الإسلام وغرس القيم فى نفوس المتعلمين
2- تبصير اولياء الإمور بدور القيم فى حمايه ابنائهم
3- تقويه العلاقه بين المدرسه والمسجد والمدرسه و الأسره ليعملا فى تكامل
4- السيطره على وسائل الإعلام وألا تقدم إلا ما يتوافق
5- على الأباء والأمهات أن يتخيرى الأفراد الذين مع أبنائهم
· أساليب التربيه الأخلاقيه فى الإسلام :-
· أسلوب القدوه :
إحداث تغير فى سلوك الفرد فى الإتجاه المرغوب فيه تناول القرآن الكريم القدره من ثلاث جوانب
1ـ أمر بأن يكون الرسول ( صلى اله عليه وسلم ) هو قدوتنا ( لقد كان فيكم...)
2ـ أمر القرآن أن يكون الأنبياء والرسل هم القدوه ( أولئك الذين ...)
3ـ الإقتداء بمن يصل بالفرد إلى الهدايه والإستقامه
· اهميه القدوه :-
1ـ هى الطريق لتحويل المنهج التربوي إلى حقيقه واقعيه أمام افراد المجتمع
2ـ سيبل التقدم والرقى للوصول إلى الكمال الأخلاقى
3ـ تصحيح الأخطاء بمعنى أن القدوه مرآه للشحص يرى من خلالها هل هو سائر على الخط المستقيم ولا إبتعد
· شروط القدوه :-
1ـ موافقه القول العمل ( يأيها الذين ءامنوا لم تقولنون ما لا تفعلون )
2ـ إستقلاليه الشخصيه ( لابد من التميز ( لا يكن أحدكم إمعه ...)
3ـ الصبر ( وجعلناهم أئمه يهدون بأمرنا لما صبروا ..)
4ـ المحاسبه الدائمه ( نحاسب نفسه بإستمرار )
5ـ التواضع
· كيفيه تطبيق القدوه :-
1- التربيه بالقدوه عن طريق دراسه سيره النبى (صلى الله عليه وسلم )
2- التربيه بالقدوه عن طريق دراسه سير والتراجم مثل خالد بن الوليد خير قدوه فى الجهاد
3- التربيه بالإقتداء بالإسره
4- التربيه بالإقتداء من خلال المعلم
5- التربيه بالإقتداء بالصالحين مثل الإمام محمد الغزالى
· أسلوب الموعظه :
هى بيان خق او مصلحه من أجل تجنب المنصوح ضرر وإرشاده إلى مايحقق نفع وسعاده ، ( قل إنما أعظكم بواحد أن تقوموا لله مثنى )
· شروط الموعظه :
1- التلطف( برفق ولين) والنصيحه برفق و لين
2- الدليل على موعظتك مثال إبراهيم بن أدم ( إذا أردت أن تعصى الله ....)
3- رحابه الصدر ( ولوكنت فظا ً غليظ لأنفضوا من حولك ..) ( إدع إلى سبيل ربك بالحكمه ...)، إشتمل القرآن على العديد من المواعظ ( لقد جاءكم موعظه من ربكم ..)
· متطلبات إستخدام الموعظه :
1- الوقت المناسب
2- عدم الإكثار من الوعظ
3- الإرتياح النفسي لا يمكن أن يأتى بنتيجه الإ إذا صدرت من شخص أن يرتاح له نفسيا ً
4- الموعظه بالإيحاء
إعداد / سليم عادل
