تسأل قارئة: ما طرق الوقاية من البكتيريا الملوثة للخيار والطماطم؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى قائلا: إن هناك ضرورة لشرب مياه نظيفة وخالية من الجراثيم بطريقة بسيطة، وذلك بغليها قبل الشرب وخاصة فى المناطق التى ظهر تفيها من قبل حالات تسمم أو تيفود مثل قرى محافظات الوجه البحرى والقبلى لأن هذا معناه أن هناك شكا فى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى.

ويضيف أنه لابد من غسل الفواكه والخضراوات بطريقة صحيحة ونقعها فى الماء مع إضافة القليل من الخل وتركها لدقائق ثم شطفها جيدا قبل تناولها، ومن الممكن أيضًا تقشير الفواكه والخضراوات قبل تناولها لأن القشرة الخارجية للخضار والفاكهة تكون البؤرة الأساسية للسموم والبكتيريا المسببة للأمراض.

ويقول إنه يجب طهى اللحوم جيدا وعدم أكل اللحوم دون طهيها جيدا ويجب أيضا بسترة اللبن أو غليانه بشكل جيد قبل شربه ولا يجب على سيدة المنزل ترك الطعام فترة على مائدة الطعام قبل تناوله وخاصة فى الأجواء الحارة لأنه يكون عرضة للذباب، وهذا من شأنه أن ينتقل إليه البكتيريا المسببة للأمراض من خلال الذباب، كما يجب عدم استخدام الروث البشرى للتسميد ويجب التأكد تمامًا من عدم تهالك شبكات الصرف الصحى واختلاطها بمياه الشرب.

ويقول إن علاج هذا النوع من البكتيريا بالمضادات الحيوية مثل مركبات "الكوينولون "قد تكون فعالة إذا أعطيت بشكل مبكر جدا وفى اليوم الأول من الإصابة أو العدوى، ولكنها لا تكون فعالة على الإطلاق إذا أخذت متأخرة، ويتم علاج المرضى بإعطاء المحاليل والأدوية التى تعالج الأعراض مع عدم اختلاط المريض بالأصحاء حتى يتعافى تمامًا ورغم وجودها فى مصر، ولكنها لا تؤثر على البالغين بصورة كبيرة نظرًا لوجود مناعة لأغلب الناس فى مصر من تكرار العدوى، ولكن هناك بعض الفئات التى تكون معرضة للإصابة بهذه البكتيريا مثل مرضى نقص المناعة والأطفال وكبار السن.