سؤال يطرح نفسه منذ أمد بعيد.. تغيير خلق الله حلال أم حرام.
بديهي أن يكون الجواب بالنفي وحرمانية تغيير خلق الله.. وخاصة ونحن نري اختلاف العلماء حول قص حواجب المرأة وتصغير الأنف والثدي وخلافه فإذا كان هذا الخلاف مازال قائماً وهو ما يطلق عليه في حديث الرسول الكريم المتشابهات.
فمن باب أولي أن يكون تغيير نوع خلق الله حراما تماما أي استبدال الذكر بالأنثي أو العكس.. أو التحكم في تلقيح بويضة الأنثي بحيوان منوي مذكر للحصول علي ولد أو العكس خلافاً لطبيعة خلق الله وإرادته.
أزعجني كثيراً ما قرأته في جريدة الجمهورية وفي الصفحة الأولي عن موافقة شيخ الأزهر والمجمع الإسلامي علي تجارب التحكم في جنس المولود.. فهل تمت دراسة هذا الموضوع جيدا من جميع النواحي الطبية الدينية الاجتماعية....... الخ؟
ساحة النقاش