تقسيم الأقراص الدوائية يؤثر في فاعليتها
ينبغي للمرضى ألا يقوموا بتقسيم الأقراص الدوائية، إلا إذا تم ذكر ذلك بوضوح في النشرة الداخلية للدواء. ويعزو اتحاد روابط الصيادلة الألمان في العاصمة برلين سبب ذلك إلى أن تقسيم الأقراص الدوائية يمكن أن يتسبب في التأثير على فاعليتها. ويمكن التعرف عما إذا كان يمكن تقسيم الأقراص الدوائية من خلال علامات التقسيم التي تكون ظاهرة على القُرص. غير أن اتحاد روابط الصيادلة الألمان ينصح هنا بتوخي الحذر أيضاً، إذ إن هناك بعض الأقراص الدوائية تشتمل على علامات تقسيم، ولكنها تُستخدم فقط للتمييز بين الأقراص الدوائية بعضها بعضاً، وليس لغرض تقسيم الدواء على نحو أسهل.
ويمكن أن يؤثر تقسيم الأقراص الدوائية في فاعليتها لأسباب عدة، منها أن الأجزاء الصغيرة من الأقراص بصفة خاصة ينتج عنها أجزاء مفتتة يصعب تجمعيها مرة أخرى بصورة جيدة. كما أن الأقراص منخفضة الجرعة يتم توزيع المادة الفعالة فيها على نحو غير متساوٍ، ومن ثم فإن الأجزاء المقسمة تكون ذات جرعات مختلفة. وفي بعض الحالات تكون بنية الأقراص الدوائية المكونة من طبقات هي المسؤولة عن بداية التأثير الصحيح للدواء، وبالتالي فإن تقسيم القُرص يدمر هذه البنية. وبالنسبة للأقراص الدوائية المكسوة بغشاء معوي، فإنه ينبغي أن تتحلل في الأمعاء الدقيقة فقط. أما إذا تم تقسيمها وذابت في الأمعاء بهذا الشكل فقد تتسبب في تهيج بالأغشية المخاطية.
نشرت فى 1 يناير 2011
بواسطة sciencecenter
المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالمنزلة
مركزنا تعليمي ثقافى مجتمعى تابع لإدارة المنزلة التعليمـــــية لذا نناشد كل فرد في إدارة المنزله التعليمية بالتعاون معنا لنكون الأفضل بكم ولكم في انتظار آرائكم ومقترحاتكم التوقيع أعضاء المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالمنزلة» »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
210,904
دائما تسعدنا زيارتكم
للحجز دورات كمبيوتر أو للاستفسار
الاتصال بــ
الاستاذة / ليـــلي الاميـر
مدير الموقع ومسئول قسم الكمبيوتر بالمركز
ساحة النقاش