البقرة
وراء التماثيل قالت: ذراعي هدف للرماة
حِكت في الصوامع جُبّةً تبدل الوقائع بالبسملات
فمضى نحاس العرائس
هل كان أبي جائرا على نسائه الكثيرات؟
أيقظتني أمام "الخماسين" فانفتحت مرابضُ
لكن مثلما صاح: ويح للمساخيط
دهنَ الأطباء نحرها بالمقانق المحرّمات
فاصطفت الشاحنات في القلب
وظلت جواريها حائراتٍ بين المسلة والفاتحة.
متى إذن سيفهم القضاةُ أن بابَه الشرُّ؟
استظل عبد الغني بجميزة عشر سنوات
يراقب الصاعدين ويشرب الفوات المُر
قال للصبي: هل يغلبُ العاجزُ العاجزَ
وطارَ في سِنَة،
بُكرةً: هجّت المحاصيلُ،
ولم تُقرأ "البقرة"