كبد
أحاطني بخطته:
)ما زلت أطير فيه عشر سنين),
هيتَ: الانتقام استوى على الهامات,
والبسطاميُّ مأسورٌ في مخيلة الغير،
فجأةً: رملة بولاق استضاءت, مخلصة أعين الولدان
من قذى: وقف هي اللغات,
فرأيت ندم الطريق يغفو على الكرسي المدنس,
سكنة بسكنة يرجع المستوحش إلى ملجأ
يزاول النزيفَ الأدميّ بحنكة المصطفى:
ذلكم هو المقدّس،
ذلكم هو الجميل.
والذي ينير بينهما ليس غير أعيرةٍ.
سمعتُ أختي تقول:
إذا شفني الوجد سأسقي في نوافذي لبلابةً و بطاطس,
فكتبتُ على باب منزلها:
(خلقنا الإنسان في كبد(