شَرْخُ الحوائط
أغلقتْ بابَ الحديقة، ووضعتْ فيفالدي علي الحوض، وتذكرت كيف مرت السنون من غير أن تقول لرجل: يا سادي. كان الجلباب فضفاضاً، فأدفأت فيه القطط وأنثي الكلب، وحدثت نفسها عن المس الخفيف الذي يشرخ الحوائط، ثم ساخت قدماها في رمل يشبه أوراك العذارى. هي الآن تصنع قهوة لسيد علي البحر يكتب: أغلقت باب الحديقة، ووضعت فيفالدي علي الحوض، وتذكرت كيف مرت السنون من غير أن تقول لرجل: يا سادي.