مركبة سوداء
لابد أن شجرة هَوَتْ وأن عجوزًا لم يستطع الإفلات من شظية، وأن بقرة أصيب ضرعها فانسكب اللبن والدم علي رمل محترق، لابد أن عاشقًا لم تسعفه يداه علي إبعاد رصاصة عن حلمة المحبوب، وأن مسؤولاً قياديًا فر في مركبة سوداء، وأن شجرة أخري هوت. إذن، تعالي نصمت بعض الوقت، تعالي نمسد صدورنا المرتعشة بأيدينا المرتعشة، تعالي نستمع إلى مقطوعة «العامرية» لنصير شَمَّة.