فيكتور هيجو
لم يكُ يعلمُ وهو يخطُّ " البؤساءَ"
بأن المصريّين سيرتبكونَ بولعٍ ملتبسٍ
بين الّدَّانةِ والمطبعةِ،
وسيفتنهم أن يُلقىَ هذا الكهلُ
النظمَ المتنمِّقَ لكلاب النثرِ السوداءِ،
وأن الفنانينَ الشُّبانَ السّاطِينَ على الدنيا،
سيدورونَ أمامَ رسوماتِ أصابعِه الجَعْدةِ،
معتقدينَ بأن الرعشة في الشِّعر
نتاجُ أياديهم لا أيدي بودليرَ،
فيا هيجو : من تقصدُ بالبؤساء؟