الرابعة صباحاً
يرقد في المدخلِِ
تحتَ الأزرارِ الشَّفرية للشُقَقِ العليا ،
مَحْميَّاً برياح التكنولوجيا،
ومصاناً بالحريات المكفولة للفَرْدِ،
ليختارَ المضجعَ:
هل فوق سرير بالمنزل ؟
أم فوق رصيف الأبنيةِ القوطيّةِ؟
كيف غدا الشحاذونَ بلا عددٍ،
مع أن هنا لاتوجدُ دارُ الإفتاءِ،
وليس هنا مشروعٌ قومي للصرفِ الصحي،
ولا فيلمٌ عن حَسْم القواتِ الجويّةِ للحرب؟