الطلاسم
أيقظتني لحـظةٌ مــن غفوتي بيــن الــطلاسمْ
باحثًا عــن ظلِّ حقٍّ غابَ دومًا فـي الـمواسمْ
فاختطفتُ البــدرَ كأْسًا كــان شرقيَّ الـمباسمْ
مبــسمٌ للرِّيحِ تعــوِي ، مبسـمٌ حرُ المــراسمْ
وجــدُها بيــن المراعي أيكةٌ فـي كـفِّ راسمْ
ليتَ شِعْرِي يا بلادي، مَنْ عـلي بابا وقاسمْ؟.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
24 فبراير 2013