العشاق زاروا مرابضنا
يكتبُ الإصحاحَ تكوينًا ،
لمولاتي وأنّاتي وإشراقي على صبحِ الهوى العاتي ونبراسًا لصحوِ الهمسِ قد يأتي على ذاتي ولذّاتي كمينٌ ،
عند صوتٍ كانَ غنّاني مواويلاً بطعمِ العشقِ نوّارًا ومشوارًا إلى وكرِ العصافيرِ الغوافي ،
مكمنُ الأشواقِ دُنيانا وروضٌ ،
منهُ عُشاقٌ على دربي ومنكِ العطرُ فوّاحٌ على زهري وخفقُ القلبِ بُستانٌ يواتي ،
شُغلَ مهمومٍ ببنتٍ ،
كانَ حاميها غزالاً خطوهُ الواهي سرابٌ في مآقينا ولحنٌ عاصفُ الموجاتِ شادٍ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
3 يونيو 2012