بردتي
بردتي فوق السريرِ
والكتابُ
لستُ أدري هل أنا مازلتُ حيًّا
أم غيابُ ؟
بين أوراق الكتابِ
والغطاءِ
ألفةُ المحبوبِ والعشقُ المُذابُ
هل لأني حين أصلحتُ الضبابَ
رنَّ في قلبي ربابُ ؟
أصبحَ العمرُ الشبابَ
واختفى من صوت ناياتي العذابُ
قد ولجتُ الأرضَ من باب الغرامِ
في شفاهي بيتُ شعرٍ من نسيبٍ
ريشتي عودُ الورودِ
أنقشُ الأسماءَ في ليل السلامِ
عندليبًا
سوف يبقى خالدًا مرّ الزمان
يا دموعَ العينِ جِفِّي
وانشري صفوَ الأنامِ
قد دخلتُ البابَ مصحوبًا بعنقاءِ الكمانِ
لستُ أرضى الآن أن يرضى السرابُ
لستُ أخشى في غدي يأتي الغرابُ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر
15 سبتمبر 2013