رحلة الإحياء
رحلةُ الإحياءِ مرَّت من سكون الحاصدينَ
نقطةَ البدءِ البعيدِ
أَسكنوا رمزًا جديدًا
في ديارٍ من ضياءِ القاصدينَ
مئذناتٍ لِلعبادِ
يا بهاءَ الإرثِ دُمْ ليْ
واقْتنصْ ليْ
من فضاءِ الدَّهرِ طيرًا
تحت ريش الظَّهرِ نايٌ
في غطاءِ الذَّيلِ نجمُ الرَّاصدينَ
هاهنا الماضي سَيحيا
كالعناقيدِ العذارى
كانشطارِ اللَّيلِ في صمتِ الحيارى
كانبعاثِ الوردِ في صخرِ الصَّحاري
يَدفقُ الماءَ الحميمَ
في ميلادٍ لِلنِّهارِ
يَستوي عودي على لحن المُغنِّي
مثل إبطاءِ المساءِ
يبذرُ الخطوَ الوئيدَ
نحو فجرِ الصَّاعدينَ
أمسُهمْ كانَ الجميلا
صُبحُهمْ صار الخليلا.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر
11 يونيو 2013