أسميتها بالغيب
أَسْمَيتُها بالغَيْبِ وَالغَيْبُ عَلى أَعْجَازِ نَخلٍ يَخْتَفي،
فَأَكْتُبُ الحَرْفَ الذي مَسْكُونَ كَانَ بِوَاوِ عَطْفٍ وَمَرْفُوعًا بِوَاوٍ عَلَى ضَمٍّ يَفي،
بَوَاوِ جَمْعٍ عَلَى تَرَاتِيْلِ الهَوَى،
أَوْ بِنُونٍ تَشْتَكي عِنْدَ التَّثبيتِ بأَحرُفي،
هَاتِ ألفًا لقمرٍ ضِدِّي أَو بِتَنوِينٍ وَتَثْنِيَةٍ تَبِينُ وَتَخْتَفِي،
فَهَل سَيَأْتي الفِعْلُ مَبْنِيًّا عَلَى فَتْحٍ وَنَحْذِفُ وَاوَ ضَمٍّ عَلَى مَن يَقْتَفِي،
فَتْحَات مِيْمِي أَو بِكَسْرِ الهَمْزَةِ،
تِلْكَ اللُّغَاتُ قَصَائِدٌ تَأْتِي عِلَى نَحْوٍ وفٍ لَمْ يَكْتَفِ،
فِي رَمْزِ وَصْفٍ مِن مَجَازَاتٍ خفِى،
فَلَسَوفَ أَبْنِي سَجْعَها،
قَوَاعِدًا قَوافِيَا.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
5 أكتوبر 2012