نانا
غزالُ البحرِ واتانا
وكانَ الموجُ حنّانا
فيغفو في مراسينا
وبين الخفقِ والشدوِ
زهورُ العشقِ تُلقينا
على نانا
بياضُ الكعبِ ممزوجٌ على خمري
فإذْ ما الفجرُ ناداها
لبعضِ النّورِ والجمرِ
كأنّي حين خيّرتُ
جمالَ الحورِ إنسانا
فقامَ النّردُ من سحري
إلى نانا
عصافيري
ومرساتي
شذا نانا.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية - مصر
4 يوليو 2012