مشطت للبحر وزرا
مَشّطتْ للبحرِ وِزرًا
غارقًا في رقصها المسجورِ دعمًا للبراحِ
أذّنتْ للديكِ فجرًا
مارقًا بعدَ انحناءِ الروحِ جرحًا للجراحِ
منْ زئيرِ الموجِ فيها
وانتفاضُ الأرضِ رمزٌ
لانبعاثِ الحقِّ نارًا فوق راحِ
سوفَ تأتينا الليالي
نرجسًا برًّا على جمرِ السّوادِ
سائلتني زهوتينا حينَ روحي
مرصدًا كانتْ لخوفٍ مستباحِ
عنْ مناقيرِ العصافيرِ الدّوالي
أخبرتني:
هذه الأنثى ضميرٌ
في مجازِ الدوحِ بَوحٌ
وانشراحٌ لانشراحي
لانطفاءِ الشعرِ مَهرٌ للكراسي
تلكَ كانتْ للهروبِ
والنّواحِ
ثمّ أُخرى
لانعتاقي من جراحي.
خاتمُ المُلكِ اللئيمِ الآنَ باحَ
شرطنَا المهزومَ رفقًا بالصباحِ
فانحنينا
دمعنا المسكوب سحقٌ للعيونِ
قد رويناهُ الأغاني
فاستقامت لحظةُ الميلادِ صفحًا
واشتياقًا للملاحِ.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
26 مايو 2012