فورست جامب
حديثه عن صنوف الأحذية مسَّ عمرها فتذكرتْ الحذاءَ الذي اشترته ليلة الأوبرا، تقليلا لعنصر التنافر. لم يكسر حديد الساقين إلا حينما هاجمه الحب والعدو. فعرفتُ لماذا أحبت شقيقتي هذا الشريط الذي يعلم المشاهدين أن الحذاء مرآةٌ للنفس.
ظهرت مؤخرته أمام كل رجال الرئيس، فهل يمكن تجاهل الصعق المركّز الذي تركتْه مثل هذه اللذائذ علي فتاة تشمئز من التكرار، ويأبي جسدُها إلا أن يتم نوره؟
أخذوا للحرب هذا المهمّش الذي يأتيه التفوق كرها، فجذبته القنابل لأنها كانت بالألوان الطبيعية. ولابد أن هذا الخط هو المسئول عن شكّي في أن الريشة التي طارت في الفراغ هي حبيبي بعينه.