من لي
مَنْ لي
مَنْ يصعد بيْ
لسماءٍ كانت تسكنها
هذي الأنثى
تتّخِذ النّجمَ
عقدًا من حبَّاتِ النّورِ
وتحلّ الشَّمسَ
عند منابعِ بهجتها
قصبًا وأصيلا
وتساوي أنملها بفضاءٍ
مكسوٍّ بحنينِ العشَّاقِ
وكتابٍ من شعرٍ ممزوجٍ
بالعسلِ
وتخفي بين الكفّينِ
قمرًا مرصودًا
لخروجِ الفتنةِ من جوفِ النَّبعِ
وسكونِ الجنِّ
تحت وسائد مسحورِ
مَنْ لِيْ؟؟؟
مَنْ يصعد بِيْ؟؟؟؟.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
8 نوفمبر 2012